الأميرة الجوهرة بنت طلال عكست إشراقة المملكة العربية السعودية في أحدث إطلالة لها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تصدّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود الترند في بعض الدول العربية، حيث لفتت الأنظار بعد ظهورها على غلاف مجلة "ڤوغ" العربية في عددها الجديد لشهر حزيران عام 2024، وهي تجسّد الماضي التاريخي للمملكة العربية السعودية والمستقبل البصير لها. بإطلالة رائعة سحرت عيون كل من شاهدها، ظهرت الأميرة الجوهرة وهي ترتدي بشت والخنجر الذهبي الذي يعود لوالدها الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز، وذلك لإحياء ذكراه للجيل القادم.
ومن مدينة العلا السعودية التاريخية إلتقطت الأميرة الجوهرة صورها الرائعة، مرتدية فستان أنيق باللون البيج الضيق الطويل وزيّنته بعقدٍ ثمين وضخم ووضعت وشاحاً على رأسها منحها طابع تاريخيّ.
وانتقالاً من الإطلالة إلى مضمون المقابلة، شدّدت الأميرة في حديثها على دور المرأة السعودية في المجتمع وأكّدت أنها فخر في كافة مناطق المملكة وبكافة المجالات.
حديث الأميرة الجوهرة عن والدها الراحل
كما إستذكرت والدها الراحل بكلمات مؤثرة، قائلة: "لم يترك لنا والدي خياراً سوى النجاح وظلّ هذا النجاح جزءاً لا يتجزأ من المحبة المثمرة لشعب المملكة العربية السعودية وللإنسانية بشكلٍ عام"، وأضافت: "لقد ظلّ يلهمني أنا وكل إخوتي وأخواتي باستمرار في العديد من جوانب الحياة، ولقد ساهم في التنمية والتركيز بكثرة على وجود مؤسسات تنمية الطفولة المبكرة وخاصة بين الفتيات".
وتابعت: "لقد عملت معه على تأسيس المزيد من المؤسسات في مجال التعليم المبكر وافتتحت روضة الأطفال الخاصة بي تحت اسم مدرسة ستارلايت متبعة رؤيته في توفير التعليم للجميع. ولكن مازال أمامنا الكثير مما يتعلق برؤيته. هناك العديد من مستويات العمل الخيري والتنمية الاجتماعية والنمو المستقل بتحدٍ في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية... لقد برهن لي أن الرؤية يمكن أن تكون واسعة للغاية وأن ذلك لن يتحقق إلا بالتركيز الشديد".
الأميرة الجوهرة.. مهندسة معمارية ورائدة أعمال
ومضت الأميرة تشقّ طريقها الخاص بعد أن نالت شهادة في الهندسة المعمارية وشهادات عليا في ريادة الأعمال والإستثمار والعمليات التجارية الصغيرة. كما شكلّت الجوهرة فريقاً من أصحاب الرؤى والحالمين إلى جانبها وسرعان ما أصبح لا يمكن إيقافه.
وقالت: "لم أكن لأنجز أي شيء بدون جماعة مميّزة تشبهني فكرياً"، وأضافت: "نعم هناك تحديات بشكل يومي تقريباً ولكن أهل الحل والربط هم فريقك... دائرة العمل الخاصة بي هي أعز أصدقائي وأفراد عائلتي ومصادر الإلهام الرئيسية لابني وابنتي... فريقي هو عائلتي لأن رؤيتي هي حياتي".
حقائب يد للمرأة القوية
وفي نهاية المقابلة، كشفت الأميرة مخطّطها لإطلاق منتجها الجديد من الأكسسوارات المثالية للمرأة القوية اليومية، حيث تقدّم المجموعة القادمة حقائب اليد المصممة بدقة والتي ستُعيد تعريف معنى الإستخدام العملي في عالم الموضة، إذ ستجمع بين التكنولوجيا والطابع العملي والفخامة في آنٍ واحد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة الأمیرة الجوهرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT