بلينكن وبن فرحان يناقشان تطورات مقترح بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، تطور اقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس جو بايدن يوم 31 مايو 2024.
وقالت الخارجية السعودية في بيان إن فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من أنتوني بلينكن تطرقا خلاله إلى المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها، إضافة إلى التطورات في السودان.
وطرح بايدن يوم الجمعة 31 مايو اقتراحا من 3 خطوات بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المعتقلين وإعادة إعمار القطاع.
إقرأ المزيدوفي اليوم التالي، دعت قطر ومصر والولايات المتحدة حماس وإسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق ينفذ المبادئ التي أعلنها بايدن.
ولم تعلن إسرائيل ولا حماس موقفا نهائيا بشأن ما أعلنه بايدن الذي قدمت بلاده لحليفتها إسرائيل دعما عسكريا واستخباراتيا ودبلوماسيا قويا منذ اندلاع الحرب.
وفي السياق صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع مجلة "تايم" يوم الثلاثاء بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة بسبب مصالح سياسية.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على سؤال عما إذا كان نتنياهو يطيل أمد الصراع في غزة من أجل الحفاظ على حياته السياسية: "لدى الناس كل الأسباب للتوصل إلى هذا الاستنتاج".
وتابع قائلا: "يجب أن يكون هناك حل الدولتين والانتقال إليه وهذا هو أكبر خلاف لي مع نتنياهو".
جدير بالذكر أن نتنياهو شدد على أنه لم يوافق على نهاية الحرب، زاعما أن الرئيس الأمريكي "قدم جزءا فقط من الخطوط العريضة للصفقة".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: رسوم ترامب انتقام مخفف من منافسينا
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، يوم الجمعة، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا تُعتبر إلى حد كبير "تعريفات انتقامية مخفضة".
وأوضح فانس، أن الولايات المتحدة كان بإمكانها فرض رسوماً أعلى بكثير على الواردات، إلا أن القرار الحالي يعكس رغبة في الحفاظ على بعض المرونة.
وأضاف أن "التعريفات التي يفرضها منافسونا الأجانب علينا أعلى بكثير من تلك التي نفرضها عليهم".
وأكد فانس أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن تكون "لطيفة بعض الشيء" في التعامل مع هذه الرسوم الجمركية، لكن في الوقت ذاته ستواصل الدفاع عن مصالحها الاقتصادية.
وأعلن ترامب، الأربعاء، عن رسوم جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وذلك في كلمة ألقاها في البيت الأبيض فيما وصفه بـ"يوم التحرير".
وفي رد على سؤال حول تأثير هذه الرسوم في الأسواق، قال ترامب: "العملية انتهت"، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه السياسات هو تحسين الوضع الاقتصادي على المدى الطويل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه الأسواق تقلبات ملحوظة بسبب التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى.