حزب الله يهدد بالتصعيد والهجمات في العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله أنه لا يرغب في دخول حرب مفتوحة مع إسرائيل، ومع ذلك، إذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد الهجمات على الأراضي اللبنانية، فإن حزب الله سيتصدى لذلك بتصعيد وهجمات في العمق الإسرائيلي، ورغم استعداده للحرب المفتوحة، إلا أنه يفضل تجنبها في هذا التوقيت.
وأكدت مصادر لبنانية أن حزب الله يسعى للرد على الهجمات والاعتداءات التي تستهدف الأراضي اللبنانية، وبالتالي، كانت حرائق كريات شمونة رداً على الحرائق الكبيرة التي اندلعت في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني خلال الأيام الماضية، كما كانت العملية التي استهدفت نهاريا بعمق يصل إلى 10 كم من الحدود الجنوبية رداً على استهداف البقاع الغربي من قبل إسرائيل باستخدام المسيرات بشكل مكثف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
إسرائيل – أفادت القناة 12 للتلفزيون العبري اليوم بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بشن ضربات قوية على غزة إذا لم تطلق الفصائل الفلسطينية سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف الأراضي الإسرائيلية.
وقال كاتس خلال زيارة إلى مدينة نتيفوت التي تتعرض للقصف من حركة الفصائل الفلسطينية: “إذا لم تتمكن حركة الفصائل الفلسطينية قريبا من إطلاق سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف إسرائيل، فإنها ستتعرض لهجمات بهذه القوة التي لم يتعرض لها قطاع غزة منذ فترة طويلة”.
لقد مر أكثر من عام على تنفيذ الاتفاق الأول مع “حماس” لإطلاق سراح الرهائن، ومنذ ذلك الحين تفاوض الطرفان عبر وسطاء بدرجات متفاوتة حول مصير الرهائن المتبقين.
وتكثفت المفاوضات من خلال الوسطاء في القاهرة والدوحة في الأسابيع الأخيرة، حيث قال أشخاص مطلعون على الأمر إنه تم إحراز تقدم. ولكن وسطاء عرب قالوا اليوم لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.
وبحسب ما ورد، تنازلت حركة الفصائل الفلسطينية عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.
وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت الإفراج عن بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
المصدر: “نوفوستي”