تل أبيب توقع صفقة بـ3 مليارات دولار مع واشنطن لشراء 25 مقاتلة اف-35
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
سترفع الصفقة عدد مقاتلات إف-35 في أسطولها إلى 75 طائرة سيبدأ تسليم المقاتلات إلى جيش الاحتلال في عام 2028
وقع الاحتلال الإسرائيلي، صفقة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع الولايات المتحدة لشراء سرب ثالث من 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-35 المتطورة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، ومن المقرر بدء تسليم الطائرات في عام 2028.
وقال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، إنه "في وقت يسعى فيه بعض خصومنا لتقويض علاقاتنا مع أكبر حليف لنا، نعزز تحالفنا"، معتبرا ذلك " يبعث برسالة قوية لأعدائنا في المنطقة"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً : غالانت: نُعد بديلا سلطويا لحماس في قطاع غزة
ووفقاً لغالانت، سترفع الصفقة عدد مقاتلات إف-35 في أسطولها إلى 75 طائرة.
وجاء في البيان: "سيبدأ تسليم المقاتلات إلى جيش الاحتلال في عام 2028 بمعدل ثلاث إلى خمس طائرات سنوياً".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستخدم طائرات صغيرة الحجم لقنص الفلسطينيين في غزة
ويُعد الاحتلال الإسرائيلي، الوحيد في الشرق الأوسط التي تمتلك مقاتلات إف-35، والتي تُعتبر الأكثر تطوراً في العالم.
وتعتبر هذه الطائرات قادرة على التواري عن الرادارات ويمكن استخدامها لجمع معلومات استخبارية وتوجيه ضربات في عمق أراضي العدو وخوض قتال جوي.
اقرأ أيضاً : الإعلام العبري يكشف عن استخدام قوات الاحتلال لطائرات "الشبح" في العدوان على غزة
في أيار/ مايو 2018، أعلن جيش الاحتلال أنه أصبح أول من يستخدم مقاتلات إف-35 في القتال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شراء طائرات الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة طائرات الاحتلال مقاتلات إف 35
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.