مسقط- الرؤية

أكدت "إنترناشيونال أس أو أس"، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الطبية وإدارة المخاطر الأمنية، حرصها على ترسيخ حضورها في سلطنة عُمان، والمضي قُدُماً في نهجها القائم على تعزيز تعاونها مع المؤسسات والجهات المحلية، والبناء على نجاح شراكتها مع "شركة الإخلاص الدولية".  

وأوضحت "إنترناشيونال أس أو أس"  أنها تسعى لمواصلة توسيع شراكاتها المحلية والعالمية، وتوظيف خبراتها في سبيل تعزيز قدارتها وإمكاناتها في السلطنة.

ولعبت الشركة منذ تأسيسها عام 2013 في مسقط دوراً حيوياً في رفع مستويات الصحة والرفاهية لدى الكوادر العاملة، فما يميز عمليات "إنترناشيونال إس أو إس" هو التزامها باللوائح المحلية الصارمة ومراعاتها للمعايير الدولية في الرعاية الصحية.

وقدمت الشركة على مر السنين مساهمات كبيرة على صعيد تحقيق أهداف التوطين من خلال تهيئة الظروف اللازمة أمام التنمية المستدامة للمواهب المحلية، حيث ضاعفت "إنترناشيونال أس أو أس" جهودها لتحقق حالياً هدف التوطين بنسبة 60 في المئة، وتواصل العمل على تحقيق التوطين التام بحلول عام 2027، ما يعكس التزامها باحتضان المواهب المحلية والمساهمة في التنمية المستدامة في البلاد.

وقال سامي مأمون، المدير العام لـ "إنترناشيونال أس أو أس": تمكنّا منذ تأسيس شركتنا في سلطنة عُمان من تطوير قدراتنا في مجالات الرعاية الصحية والمهنية بما يعزز صحة الكوادر العاملة في السلطنة ويرفع مستويات رفاهيتها وإنتاجيتها، وكان لوجودنا محلياً لأكثر من عقد من الزمن دور هام في تأكيد مكانتنا الإقليمية وانتشارنا العالمي، فعلى مدى السنوات الماضية، رسخنا حضورنا المحلي بفضل فريق من الاختصاصيين والخبراء الصحيين الذين يقدمون خدامتهم في مختلف المواقع الداخلية والخارجية، ولا شك أن هذا النجاح تعزز من خلال شراكتنا المثمرة مع شركة الإخلاص الدولية، بقيادة رئيسها التنفيذي محمد البوسعيد".

وأضاف: "كان لتعاوننا الوثيق مع شركة الإخلاص الدولية أثر كبير في تعزيز حضورنا المميز في سلطنة عُمان، وهو يعكس رؤيتنا المشتركة في تحقيق تغيير إيجابي ورفع معايير الصحة والرفاهية لدى الكوادر العاملة في المنطقة، ويرسخ التزامنا برفع القيمة المحلية المضافة والإسهام بتعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم المواهب والصناعات المحلية وتمكين النمو المستدام. وعلاوة على كونها توفر حلولاً عالية الكفاءة في الصحة والرفاهية، من شأن هذه الشراكة تمهيد الطريق أمام مزيد من التقدم الاقتصادي والاجتماعي."

من جانبه، قال محمد البوسعيد، الرئيس التنفيذي لشركة الإخلاص الدولية: "استطعنا من خلال شراكتنا مع إنترناشيونال أس أو أس رفع جودة خدمات الصحة والرفاهية المقدَّمة لكوادرنا العاملة على امتداد السلطنة بصورة ملموسة، حيث عزز هذا النهج التشاركي التطورَ المهني لمواهبنا المحلية عبر تحسين المخرجات ووضع معايير جديدة لخدماتنا. ويسرنا أن نكون من بين المساهمين الفاعلين في تحقيق التوطين التام. ونتطلع لاستمرار هذه الشراكة من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية والرفاهيّة في المنطقة."

وتوفر "إنترناشيونال أس أو أس" مجموعةً شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتعزيز كفاءة الكوادر العاملة، مع التركيز على الصحة والرفاهية. وتهدف الشركة إلى لتوفير أعلى مستويات الحماية للموظفين والمساعدة في تخفيف المخاطر وضمان الالتزام بأعلى المعايير المطبقة ضمن القطاع، وذلك من خلال خدمة الاستشارات الصحية وخدمات الرعاية الصحية الأولية في الموقع والرعاية الطارئة وغيرها من الخدمات الصحية المميزة.  

وتحرص الشركة على تقوية حضورها في السلطنة في ضوء التحديات الراهنة غير المسبوقة كالتغير المناخي والتوترات الجيوسياسية، عبر رفد الكوادر العاملة بدعم صحي مخصص وتزويدها بالأدوات الرقمية المتقدمة كالسجلات الطبية الإلكترونية، فضلاً عن توفير التدريب الشامل لموظفي القطاعات الصحية وغير الصحية لتعزيز كفاءة العمليات وتقليل التكاليف، وضمان إتاحة أحدث خدمات الرعاية الصحية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الکوادر العاملة الرعایة الصحیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني «الفارس الشهم 3» تُسيِّر قوافل وخزانات مياه لمخيمات النازحين في غزة

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يستعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي ينطلق في الفترة بين 15و17 أبريل 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، لاستقبال أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 200 متحدث من 90 دولة؛ بهدف تبادل المعارف، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي العالمي، من خلال منصة عالمية شاملة تسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: «تشكل الصحة المديدة والطب الشخصي المحور الرئيسي للحدث هذا العام، انطلاقاً من إيماننا الراسخ أن تأثيرهما لا يقتصر على صحة الأفراد فحسب، بل على عافية وازدهار المجتمعات ككل.
ولتحقيق هذا الطموح، يعمل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة على تعزيز التعاون الدولي، وتوحيد الأولويات، وتطوير حلول طويلة الأمد قابلة للتطبيق. وتجسد جائزة الابتكار هذا الالتزام من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الصحية الرائدة حول العالم، وتمكين أجيال المستقبل من المبتكرين، وإرساء منظومة محفزة تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية».
وتتجسد هذه الأولويات في فعاليات «المنتدى»، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي يركز على التحديات الرئيسية والفرص المتاحة ضمن موضوعات الحدث الأربعة، وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة. وسيشهد «المنتدى» كلمات ملهمة وجلسات للريادة الفكرية وحوارات مباشرة بين قادة القطاع الصحي، بمن فيهم وزراء ونخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمتخصصة في التكنولوجيا والابتكار، وستغطي مواضيعه علوم الحياة الصحية المديدة، والابتكار في مجال صحة السكان، واكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وغير ذلك الكثير.
كما ستجمع الجلسة الحوارية لقادة الصحة يوم 16 أبريل نخبة من القادة العالميين لمناقشة الحاجة الماسة لتعزيز التعاون للتصدي لتحديات الصحة العالمية، والتعامل بكفاءة مع مشهدها المتغير. 
وستمثل منطقة الشركات الناشئة محطة للتعاون والابتكار، وتزويد الشركات الصحية الناشئة بالموارد والمعلومات وفرص التواصل الضرورية لتحويل أفكارها المبتكرة إلى حلول مفيدة على أرض الواقع. وستستضيف هذه المنطقة الإعلان عن الفائزين في «هاكاثون الصحة الذكية»، الذي أقيم من 4 إلى 7 أبريل، حيث تنافس رواد الأعمال والمبتكرين لتطوير حلول تقنية مبتكرة لقضايا الصحة والعافية.
كما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة الابتكار خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث سيحصل الفائزون على تمويل بقيمة 200.000 دولار أميركي تكريماً لجهودهم في تقديم حلول رائدة للتصدي للتحديات الرئيسية في القطاع.

منصة متميزة لتعزيز علاقات التعاون
يحظى أسبوع أبوظبي العالمي للصحة بدعم نخبة من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين، بمن فيهم M42، الشريك الرئيسي للحدث، و«بيورهيلث»، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة الآخرين برجيل، و«جي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفونورديسك، وفياتريس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر»، بما يؤكد مساعي الحدث لتحفيز وتيرة الاكتشافات السباقة في مجالات الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة والرعاية المستقبلية.
ويوفر الحدث منصة متميزة لتعزيز علاقات التعاون، وإبرام شراكات إقليمية ودولية مثمرة تهدف لمواصلة الاستثمار في تطوير حلول وابتكارات هادفة تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في قطاع الصحة حول العالم.

مبادرة حكومية
يعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أحد المبادرات الحكومية الرئيسة لدائرة الصحة - أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون، وينعقد هذا العام تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية». ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة، وحضور جلساته الحية، وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً. وللحصول على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.adghw.com.

مقالات مشابهة

  • الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
  • نائب وزير الصحة يتفقد العمل بالكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية
  • «M42» شريكاً مؤسساً في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025
  • وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • الرعاية الصحية: نستهدف الاستفادة من التجارب الدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي
  • «النزهة» المدينة الـ 18 على شبكة المدن الصحية الإقليمية
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • الوزير العلي: من أولويات الوزارة تأهيل الكوادر الطبية وصقل خبراتها لمواكبة التطور وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة