كشف مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين؛ أن عدد الشهداء الذين سقطوا من الفترة 28 مايو إلى 3 يونيو 2024، بلغ نحو (432) شهيداً، حيث سقط (429) شهيداً فلسطينياً في قطاع غزة في (34) مجزرة مختلفة، و(3) آخرون في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الجرحى خلال المدة الزمنية نفسها (1779) جريحا.


وفي الحصيلة الأوسع، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى هذه اللحظة (36899) شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى (87407)، وفي قطاع غزة بدأت آثار الإغلاق الكلي للقطاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت عمليتها العسكرية في مدينة رفح منذ أسابيع؛ وسط تحذيرات برنامج الأغذية العالمي الذي أكد أن أهالي شمال قطاع غزة يعيشون مجاعة فعلية تتوسع إلى الجنوب، فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة (31) طفلاً بسبب سوء التغذية.
وفي القدس المحتلة، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات شبه يومية، وبلغ عدد المقتحمين طوال شهر مايو الماضي نحو (10456)؛ كما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة مبان، بالإضافة إلى هدمها مغسلة سيارات ومطبعة.
أما في الضفة الغربية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال (139) فلسطينياً خلال السبعة الأيام الماضية من مختلف مدن وبلدات وقرى الضفة، وهدمت ثلاثة منازل في مدينة أريحا، ومنزلين في مدينة بيت لحم، وتسببت في إحراق 100 محل في سوق تجاري وسوق الخضار في رام الله بعد اقتحام المدينة؛ وصادرت عدد 4 معدات ثقيلة، وخلع المستوطنون اليهود العديد من الأشجار وأضرموا النيران في أراض زراعية في مدينتي نابلس والخليل.
وبلغ عدد الاعتداءات على الفلسطينيين في بلدات الضفة الغربية نحو (66) اعتداءً قام خلالها المستوطنون بإغلاق الطرق وإحراق أراضي الفلسطينيين واقتحام منازلهم والاعتداء عليهم بالضرب.
يذكر أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين على مدى الفترة المذكورة والتي وثقها مرصد المنظمة؛ بلغ نحو (3134) انتهاكاً تراوحت بين القتل والجرح والاعتقال، وهدم المنازل والمحال التجارية، ومصادرة المعدات وخلع الأشجار وإحراق الأراضي الزراعية وغيرها من الجرائم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بلغ عدد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً أدانت فيه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية رئيس الوزراء العراقي لـ ترامب: لن نسمح بالتدخل في شئوننا

وكان آخر هذه الاعتداءات ما قام به المُستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضد سكان قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية.

وجاء ذلك مترافقاً بوضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى أن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته.

وأضاف قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وتابع أبو ردينة "نطالب الادارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".

وأكد أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.

اليمين الإسرائيلي، وخاصة الأحزاب المتشددة داخله، يضع العديد من العراقيل أمام إتمام عملية السلام مع الفلسطينيين، وذلك من خلال سياسات ومواقف تتعارض مع مبادئ الحلول التفاوضية. إحدى أبرز العراقيل تتمثل في رفضهم القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، حيث يعتبرون الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية" التي لا يجوز التخلي عنها. هذا الموقف يعوق أي تقدم نحو حل الدولتين، الذي يُعتبر الأساس للسلام في نظر المجتمع الدولي.

علاوة على ذلك، يُشكّل التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية عائقًا كبيرًا أمام السلام، حيث يدعم اليمين الإسرائيلي بناء المستوطنات وتوسيعها بشكل مستمر. 

هذه السياسات تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، مما يجعل من الصعب إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا وقابلة للحياة. كما يسعى اليمين إلى فرض قوانين تجعل من الصعب إعادة الأراضي المحتلة للفلسطينيين في أي مفاوضات مستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك توجهات متشددة في التعامل مع الفلسطينيين، تشمل فرض إجراءات أمنية صارمة، وهدم المنازل، وتهجير السكان من بعض المناطق، خاصة في القدس. هذه الممارسات تزيد من التوترات وتضعف الثقة بين الجانبين. كما يرفض اليمين عودة اللاجئين الفلسطينيين أو حتى مناقشة هذا الملف، مما يعمق الفجوة بين الطرفين. أخيرًا، تُظهر التصريحات المتكررة لبعض قادة اليمين رفضًا لأي تدخل دولي أو مبادرات سلام خارجية، مما يعزل العملية السياسية ويضعف فرص التوصل إلى تسوية شاملة.

مقالات مشابهة

  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين هجومَ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة “جنين” في الضفّة الغربية المُحتلة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين بشدّة تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
  • التعاون الإسلامي تُدين الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • القنصل العام الليتواني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي لتعزيز التعاون مع مصر
  • القنصل العام الليتواني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي لتعزيز مع مصر ودول البلطيق
  • الضفة الغربية… تطورات عملية “الجدار الحديدي” في جنين لليوم الثاني ( صور)
  • الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
  • الرئاسة الفلسطينية تُسلط الضوء على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • ترامب يلغي العقوبات على مستوطنين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة