الاتحاد الإماراتية للطيران ولارام المغربية توقعان مذكرة تفاهم تحمل أخبارا سارة لزبناء الشركتين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جرى أمس الإثنين، بدولة الإمارات العربية الشقيقة (أبوظبي)، التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركتي "الاتحاد" للطيران والخطوط الملكية المغربية، تروم تعزيز التعاون بينهما بما يعود بالنفع على زبنائهما، كما تهدف أيضا إلى تعزيز العلاقات التجارية والتشغيلية.
ووفق بيان مشترك توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، فإن هذه الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بتوسيع نطاق تعاونهما، بغية تقديم خيارات موسعة وخدمات ذات جودة عالية وقيمة مضافة للمسافرين، مع الحرص على تعزيز الطيران المستدام.
وفي هذا الصدد، أوضح "أنطونيو الدو نيفيس"، المدير التنفيذي لشركة "الاتحاد" للطيران، عبر تصريح صحفي أدلى به بهذه المناسبة قائلا: "تغطي هذه الاتفاقية مجموعة واسعة من الأنشطة، بدءاً من توسيع نطاق شروط العمل بالرمز المشترك الحالية لتغطية المزيد من المسارات الداخلية في المغرب وإفريقيا، وكذا النظر في تطوير التعاون القائم في برنامج الولاء، واستكشاف التعاون في مجال المناولة الأرضية والصيانة والهندسة".
ومن جانبه، أكد "عبد الحميد عدو"، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية: "نحن فخورون للغاية بتأسيس هذه الشراكة الهامة مع الاتحاد للطيران، والتي تتماشى مع طموحنا في تعزيز ربطنا الجوي ومواصلة تقديم تجربة سفر أكثر سلاسة لمسافرينا عبر أهم محاورنا".
في سياق متصل، شدد البيان المشترك على أن اتفاقية الرمز المشترك الحالية، تنص على تعزيز الربط لزبناء الشركتين، حيث توفر إمكانية الوصول إلى وجهات عبر شبكات كليهما، بما في ذلك الوجهات بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن توسيع نطاق الوجهات خارج الدار البيضاء إلى أفريقيا وخارج أبوظبي. كما تتيح الاتفاقية للمسافرين إمكانية حجز كل رحلاتهم بواسطة تذكرة واحدة وتسجيل أمتعتهم من البداية حتى النهاية إلى وجهتهم النهائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإماراتية: مجلسي النواب والدولة يعتزمان تنظيم اجتماع مشترك في القاهرة
الوطن|متابعات
ذكرت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية إن مجلسي النواب والدولة ضحايا يعتزمان تنظيم اجتماع مشترك في القاهرة الشهر المقبل لاستكمال المشاورات حول ملفات عديدة.
وأضافت الصحيفة أن أبرز هذه الملفات، هي؛ المناصب السيادية والمصالحة الوطنية وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.
وتابعت “النواب والدولة يرفضان مبادرة #خوري بتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة لتشكيل حكومة موحدة.”
وأكدت أن هناك رغبة من السلطة التشريعية في تشكيل الحكومة بعيداً عن الأمم المتحدة والدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي.
ونوهت أن التركيز يجري خلال الفترة الحالية على تفعيل ملف المصالحة الوطنية بين القبائل في شرق وغرب البلاد.
ولفتت أن هناك ترتيبات لعقد اجتماع آخر لمجلسي النواب والدولة في مدينة درنة يوم 19 يناير المقبل للإعلان عن ميثاق درنة لحل الأزمة الليبية.
وقالت أن الأمم المتحدة تواجه تحديات عديدة تعرقل تفعيل خطة خوري لتشكيل لجنة حوار من الخبراء الليبيين نتيجة تحفظ بعض الأطراف الليبية الفاعلة في المشهد الليبي على المبادرة.
وختمت أن عدد من الدول الكبرى ترفض أيضًا الدفع نحو تغيير السلطة التنفيذية دون إجراء مشاورات مكثفة بين الليبيين.
الوسومالأمم المتّحدة الاتحاد الاماراتية مجلس الدولة مجلس النواب