هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقيات لاعتماد ( 13 ) برنامجاً أكاديمياً لجامعة بيشة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، اليوم، اتفاقيات لاعتماد ( 13 ) برنامجاً أكاديمياً لجامعة بيشة، وذلك في مقر الهيئة بمدينة الرياض.
وقّع الاتفاقيات، المدير التنفيذي لمركز “اعتماد” الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ورئيس الجامعة الدكتور محمد بن محسن صفحي.
وشملت الاتفاقيات اعتماد ( 11 ) برنامجاً في مرحلة البكالوريوس، وهي: (الكيمياء الصناعية، وتصميم الأزياء، والقانون، والآثار والسياحة، والتصميم الداخلي، وعلوم الأغذية، والفيزياء، والكيمياء، والتمريض، وعلوم المعلومات الجغرافية، والرياضيات)، بالإضافة إلى اعتماد برنامجين في مرحلة الماجستير في تخصصي (إدارة الأعمال، والأدب والنقد).
وأكدت الهيئة أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز “اعتماد” التابع لها, يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، كما أكدت على أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم هیئة تقویم التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام
أكدت الدكتورة رهام عبد الله سلامة، الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر والمدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على الدور المحوري للإعلام العالمي في ترسيخ السلام والتصدي لخطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر الدولي حول "الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام" والمنعقد بجامعة المدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 14 و15 أبريل، حيث شاركت بورقة بحثية بعنوان "الدور الدولي لوسائل الإعلام في بناء السلام ومواجهة الكراهية" استعرضت فيها التحديات والأساليب اللازمة لحماية المجتمعات من خطر الإعلام المتطرف.
وأشارت سلامة، إلى أن الإعلام يمتلك قوة تأثير تفوق الجيوش، مستعرضة كيف استغلت التنظيمات الإرهابية هذه القوة لنشر أفكارها وتجنيد الشباب. وشددت على ضرورة السعي نحو إعلام واعٍ وهادف، يقوم على البناء والوعي، ويحافظ على الخصوصيات الثقافية.
ولفتت إلى أهمية اتحاد المؤسسات الإعلامية العالمية لمواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على المشتركات الإنسانية وتعزيز قيم التعايش واحترام حقوق الإنسان. واقترحت آليات عملية لتحقيق ذلك، منها نشر ثقافة التسامح، والتصدي لخطاب الكراهية، وإبراز النماذج الإيجابية للتعايش، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
في سياق متصل، استعرضت الدكتورة سلامة جهود مرصد الأزهر في مكافحة التطرف، من خلال التقارير الدورية والحملات التوعوية والأبحاث المتخصصة، بالإضافة إلى دوره في تفنيد المفاهيم المغلوطة التي تروج لها الجماعات المتطرفة.
وقدمت مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها:
* تبني ميثاق أخلاقي عالمي للإعلام يقوم على المشتركات الإنسانية والقانون الدولي.
* دعم إنشاء "محكمة دولية للإعلام" للنظر في انتهاكات التحريض والتحيز.
* تحسين خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي لإعطاء الأولوية للمحتوى المعزز للسلام.
* تعزيز الشراكات الإعلامية الدولية لإنتاج محتوى يدعم الحوار ويحد من التضليل.
* إدخال التربية الإعلامية في المناهج الدراسية لتمكين الأجيال الجديدة من تحليل الأخبار بوعي.
* تطوير "مرصد عالمي" لرصد خطاب الكراهية وتقييم جهود الإعلام في تعزيز السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، مع استعداد مرصد الأزهر للمشاركة الفعالة في هذا العمل.
ودعت إلى تضافر الجهود لضمان إعلام نزيه يخدم الإنسانية ويسهم في بناء مجتمعات أكثر انسجامًا وعدالة.