السياحة: 44 رحلة حج إلى جدة والمدينة حتى اليوم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل، وزارة السياحة والآثار، متابعتها، لسير واستمرار رحلات الطيران للحج السياحي لموسم حج 1445هــ والتي انطلقت أولى رحلاتها الثلاثاء الماضي، حيث تم تسيير حتى اليوم 4 يونيو الجاري 44 رحلة طيران الى جدة والمدينة المنورة تحمل 4127 حاج.
ومن المتوقع أن تستمر رحلات طيران حجاج السياحة حتى 11 يونيو الجاري، وستكون آخر رحلة حج سياحى بري يوم 6 يونيو الجاري.
ومن جانبها، أوضحت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي، أن هناك لجان من مفتشي الإدارة المركزية متواجدة على مدار الساعة بالمطارات المصرية المختلفة، كما أنه تم تشكيل لجنة أخرى متواجدة حالياً خلال فترة الحج بمطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة، كما تم استحداث هذا الموسم لجنة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، وذلك بهدف استقبال وتوديع حجاج السياحة وتقديم الدعم اللازم لهم وحل أي عقبات قد تواجههم وتسهيل إجراءات وصولهم وإقامتهم في الأراضي المقدسة وبما يضمن سلامة وراحة الحجاج.
وأشارت الى أنه في ضوء توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تحرص الوزارة على تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لحجاج السياحة المصريين لتقديم أفضل الخدمات لهم وضمان تجربة حج مميزة وراحتهم وسلامتهم طوال فترة أداء مناسك الحج وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام لهم لحين عودتهم بسلامة الله الى أرض الوطن.
وقد بلغت أعداد حجاج السياحة الذين غادروا البلاد حتى اليوم الرابع من يونيو الجاري، إلى الأراضي المقدسة سواء طيران أو بري، 8602 حاج، وتم الاطمئنان على وصولهم وتسكينهم بأماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة من قبل لجان الوزارة المتواجدة حالياً بالأراضي المقدسة.
وبدأت لجان الوزارة الإشراف على برامج الحج السياحي، السفر للأراضي المقدسة يوم الخميس الماضي الموافق 30 مايو، وتواصل باقي اللجان السفر خلال الأسبوع الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة جدة الحج الحج السياحي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز یونیو الجاری
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.
وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.
كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.
وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.
وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.
من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.
وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.
وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.
كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.
ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.
كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.
وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.