تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل، وزارة السياحة والآثار، متابعتها، لسير واستمرار رحلات الطيران للحج السياحي لموسم حج 1445هــ والتي انطلقت أولى رحلاتها الثلاثاء الماضي، حيث تم تسيير حتى اليوم 4 يونيو الجاري 44 رحلة طيران الى جدة والمدينة المنورة تحمل 4127 حاج.

ومن المتوقع أن تستمر رحلات طيران حجاج السياحة حتى 11 يونيو الجاري، وستكون آخر رحلة حج سياحى بري يوم 6 يونيو الجاري.

ومن جانبها، أوضحت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي، أن هناك لجان من مفتشي الإدارة المركزية متواجدة على مدار الساعة بالمطارات المصرية المختلفة، كما أنه تم تشكيل لجنة أخرى متواجدة حالياً خلال فترة الحج بمطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة، كما تم استحداث هذا الموسم لجنة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، وذلك بهدف استقبال وتوديع حجاج السياحة وتقديم الدعم اللازم لهم وحل أي عقبات قد تواجههم وتسهيل إجراءات وصولهم وإقامتهم في الأراضي المقدسة وبما يضمن سلامة وراحة الحجاج.

وأشارت الى أنه في ضوء توجيهات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تحرص الوزارة على تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لحجاج السياحة المصريين لتقديم أفضل الخدمات لهم وضمان تجربة حج مميزة وراحتهم وسلامتهم طوال فترة أداء مناسك الحج وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام لهم لحين عودتهم بسلامة الله الى أرض الوطن.

وقد بلغت أعداد حجاج السياحة الذين غادروا البلاد حتى اليوم الرابع من يونيو الجاري، إلى الأراضي المقدسة سواء طيران أو بري، 8602 حاج، وتم الاطمئنان على وصولهم وتسكينهم بأماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة من قبل لجان الوزارة المتواجدة حالياً بالأراضي المقدسة.

وبدأت لجان الوزارة الإشراف على برامج الحج السياحي، السفر للأراضي المقدسة يوم الخميس الماضي الموافق 30 مايو، وتواصل باقي اللجان السفر خلال الأسبوع الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة جدة الحج الحج السياحي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز یونیو الجاری

إقرأ أيضاً:

دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر يوم من شهر ذي الحجة، ووسط أجواء يسودها فرحة الاستقبال وانتظار المحبين، عادت الحاجة نعيمة مصطفى 68 عامًا،  إلى أرض الوطن بعد رحلة الحج المباركة، تاركة وراءها ذكريات ممتلئة بالروحانية والتأمل، وقصة حياة مليئة بالصبر والعطاء، ولكن هذه الرحلة لم تكن مجرد سفر ديني، بل كانت أيضًا رحلة شخصية وعميقة تغلغلت في كافة  مسارات حياتها،نعيمة، والأبرز في هذه القصة أنها لم تتمكن من القيام بالحج في وقتٍ سابق من حياتها بسبب الالتزامات والمسؤوليات العائلية والمالية، حيث توفى زوجها وترك لها ثلاثة فتيات وشاب وحيد في سن صغيرة، كافحت تلك السيدة العظيمة طيلة حياتها وأتمت رسالتها بنجاح وإخلاص وصبر، ةكانت تدخر كل شهر طيلة مبلغ زهيد طيلة سنوات وسنوات بنية الذهاب إلى بيت الله الحرام،وقد نمت لديها تلك الرغبة قائلة "تعبت وشقيت في حياتي كتير وكنت عايزة أرمى همومي بين أيادي الله عز وجل"، فدائمًا ما تضعنا الحياة أمام تحديات ومسؤوليات تؤجل أحيانًا أحلامنا الكبيرة.


وبعد وفاة والدها الذي ترك لها قطعة أرض صغيرة كإرث، قررت الحاجة نعيمة أن تبيع هذه الأرض لتتمكن من تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج، موضحة أن نجلها الوحيد قد شجعها على ذلك ولكنها كانت مترددة لأنها تنوي أن تساهم يثمنها في إتمام تكاليف زواجه لكنه عارضها قائلًا" حج بيت الله الحرام بالنسبالك أهم من زواجي في الوقت الحالي".

وأثناء رحلتها إلى أرض الحجاز، تقول أنها قد شعرت بنوع من السلام الداخلي والرضا، فقد أدت مناسك الحج بكل خشوع واجتهاد، وقضت وقتًا في تأملات عميقة وصلوات متكررة، تعبيرًا عن شكرها وامتنانها لله على هذه الفرصة العظيمة، وعندما عادت إلى أرض الوطن، لم تعد هي الشخص نفسه الذي غادر قبل أسابيع قليلة، فقد حصلت على نور جديد ينبعث من وجهها، وثقة أكبر في طريقها وقدرتها على تحقيق ما تصبو إليه، مشيرة إلى أن تلك التجربة هي الأعظم على الإطلاق في حياتها، حيث تيقنت أنه ليس هناك شيء يمكن أن يعيقنا عن تحقيق أحلامنا، بل يجب علينا أن نكون جاهزين للتضحية واتخاذ القرارات الصعبة وتقديم كل غالٍ ونفيس والعمل بصبر طوال سنوات لا تحصى من أجلها.
وتوصف شعورها عند عودتها إلى أرض الوطن، أنها وجدت أبنائها وأحفادها يستقبلونها بذراعات مفتوحة وقلوب ممتنة لرحلة العطاء ودموع الفرح بتحقيق حلمها المنشود، فلم تكن رحلة الحج مجرد سفر ديني بالنسبة لنعيمة، بل كانت رحلة شخصية عميقة أثرت بشكل كبير على حياتها وعلى حياة أسرتها، فقد عملت على تحقيق هذا الحلم منذ سنوات عديدة، وكانت تعمل بجد وتدخر كل ما تستطيع في ظل ظروف مادية صعبة، وكان على عاتقها رعاية أبنائها الأيتام بعد وفاة زوجها، الذي تركها مع مسؤولية كبيرة، وكانت تواجه التحديات اليومية وتبذل جهودًا كبيرة لتوفر لهم الرعاية والحياة الكريمة، وكانت تدخر بالتزامن مبلغ الحج، ولا تدع كل تحدي يثنيها عن هدفها الديني.

استقبال أبنائها لها كان حدثاً مميزاً ومفعماً بالمشاعر الجياشة، حيث احتضنوها بدفء وحب، وسط دموع الفرح والابتهاج، فكانوا على تمام اليقين بمعرفة ما مرت به أمهم من تضحيات وصبر، وكم كانت الرحلة الدينية مهمة بالنسبة لها، وتحدثوا عن الأيام الصعبة التي عاشوها معًا، وعن كيفية تربيتهم ودعمهم الذي لم ينقطع أبدًا.
وتعتبر قصة "الحاجة نعيمة" واحدة من آلاف القصص والروايات التى تروى كل عام في هذا الموسم المبارك، وتخلق حافزًا جديدًا لتكون قدوة لأبنائها وللشباب في الإيمان والصبر والإصرار والتفاني، وتنسج قصصًا ملهمة عن الإرادة الصلبة والإيمان العميق، وعلى قوة العائلة ودعمها الذي يمكن أن يحقق ما يراه الجميع مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران تسير غدًا 22 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي
  • مصر للطيران تسير غداً 22 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • إلغاء 150 رحلة طيران كندية بسبب إضراب
  • 400 مليار لتجديد 25 ألف غرفة فندقية استعدادا لكأس إفريقيا
  • غدا.. مصر للطيران تسير 20 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • مصر للطيران تسير غدًا 20 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • «مصر للطيران» تسير 20 رحلة لعودة الحجاج المصريين والأفارقة غدا
  • خطة حكومية لتحديث 25 ألف غرفة فندقية ب 4 مليار درهم استعدادا للمونديال وكأس إفريقيا
  • مصر للطيران تسير غدًا 23 رحلة جوية من الأراضي المقدسة