في لفتة إنسانية طيبة واستجابة فورية لإستغاثته، التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بمكتبه بالديوان العام، الشاب محمد عبد المحسن ابن قرية ساقية أبو شعرة بمركز اشمون البالغ من العمر 33 عاماً يعول أسرة مكونة من 4 أفراد ويعاني بفقدان السمع ويحتاج إلى زراعة قوقعة بالإذن اليسرى .

 

وخلال اللقاء، اطمئن المحافظ علي حالته الصحية وقرر صرف مساعدة مالية عاجلة له ولأسرته لإعانته علي مصاريف العلاج.

 كما وجه المحافظ التنسيق مع الجمعيات الخيرية لبحث إمكانية زراعة قوقعة له بإحدى أذنيه ،مؤكداً على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لذوى الظروف الإنسانية والأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة ، فضلاً عن الاستماع إلى مطالبهم وبحث الحلول المناسبة لها.

 

فيما أعرب الشاب محمد عن سعادته بحرص المحافظ على التواصل معه والاستماع إلى شكواه وتلبية مطالبه ومحاولة تخفيف العبء ورفع المعاناة عن أسرته.

 يأتي هذا في إطار تكليفات القيادة السياسية بالتواصل الدائم والمباشر مع المواطنين وتقديم الدعم الكامل للأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم وفقا لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مركز أشمون صرف مساعدة مالية زراعة قوقعة

إقرأ أيضاً:

محافظ شعبى

بعيداً عن حركة المحافظين التى تأخرت كثيراً كما هو حال التشكيل الوزارى الجديد، وما تبع ذلك من رواج على مواقع التواصل الاجتماعى من تخمينات وتوقعات.

نتمنى أن يراعى المسئولون عند اختيار المحافظين الجدد عدة معايير تضمن أداء جيدًا وملموساً يشعر به المواطن، فالمحافظ فى محافظته يترأس السلطة التفنيذية بسلطات المحافظة بمثابة رئيس جمهورية.

نرى أن المحافظ الجديد يجب أن يتمتع بشخصية قيادية قادرة على تحمل مسئولية رعاياه داخل المحافظة خاصة أن هناك بعضاً من المحافظات يقترب عدد سكانها من عشرة ملايين مواطن بحاجة إلى محافظ يضع حداً لمعاناتهم التى تعد جزء من معاناة المصريين عموماً.

نحن بحاجة إلى محافظ شعبى يعيش وسط أبناء محافظته يتواجد فى قلب الحدث يفاجئ هذا وذاك بعيداً عن المكاتب المكيفة ولا يعتمد على تقارير أهل الثقة وما أكثرهم داخل الدواوين العامة فى كافة محافظات مصر. وتلك أول أبواب الفساد.

لا نريد محافظاً يعمل بمنطق بعيداً عن المساءلة والحساب والمحاكمة إذا لزم الأمر، فى ظل غياب الرقابة والمتمثلة فى غياب المجالس المحلية لأكثر من عشر سنوات ومن أمن العقاب أساء استخدام السلطة.

نريد محافظاً شاباً قادراً على عمل جولات ميدانية مفاجئة ليل نهار لا يكل ولا يمل، وألا يكون منصب المحافظ منصباً شرفياً لتكريم فلان أو علان كما هو المتبع الآن.

نريد محافظاً لديه من الخبرات ما يكفى لتنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة فى محافظته، فنجاح أى دولة يبدأ من المحافظات.

ولا شك أن اختيار المحافظ من أبناء الإقليم ذاته يكون أفضل لأنه يعيش الأزمات والمشكلات التى تعانى منها  المحافظة، فهو يعرفها أكثر من غيره شرط أن تكون لديه خطة للقضاء عليها.

لا نريد محافظاً موظفاً يقع أسيراً لمراكز القوى التى سرعان ما يسيطرون عليه ويحاولون إقناعه بتقارير وهمية أن كله تمام على عكس الواقع.

يا سادة، النهوض بمصر يبدأ من المحافظات واختيار الكفاءات لشغل منصب محافظ لأنه أهم عناصر النجاح.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا … وضع آليات عاجلة والإستجابة الفورية لطلبات المواطنين
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • محافظ المنيا يوجّه بوضع آليات عاجلة والاستجابة الفورية لطلبات المواطنين
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لإستعراض وحل مشاكل المواطنين
  • السوداني يلتقي يونس محمود.. والاخير يكشف عن وعد حكومي
  • محافظ المنوفية يتابع العمل فى منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • محافظة بلا محافظ
  • محافظ أسوان يلتقي بطلاب أول دفعة بمدرسة سانت تريزا
  • محافظ المنوفية يتابع العمل في منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • محافظ شعبى