لا شكّ أنّكِ سمعتِ خلال هذه الفترة عن تقنية الشريط اللاصق المُستخدم كبديل للبوتوكس لإخفاء التجاعيد تدريجياً من الوجه. هذه الطريقة التجميليّة ولكن غير الجراحية والتي لا تتطلّب إستخدام الحقن، تعتمد على الشريط اللاصق فقط لا غير.

بين الفوائد وسلبيات هذه التقنية

- بما أنّها من التقنيات الجمالية الجديدة، وعلى الرغم أنّ ظهور النتائج على الوجه يتطلّب بعض الوقت عند الإلتزام بالخطوات التطبيقية الصحيحة، فيمكن القول أنّ إستعمال الشريط اللاصق يُساهم في شدّ الجلد، خصوصاً التي تظهر فيها التجاعيد والخطوط الرفيعة الدقيقة.

- أمّا بالنسبة لسلبياتها فهي تقتصر على النتائج المؤقتة التي تظهر على الوجه، وفي حال عدم الإلتزام بوضع الشريط يومياً فقد لا يتم تحقيق النتائج الصحيحة بإخفاء التجاعيد.

خطوات وضع الشرائط اللاصقة على الوجه:

- يمكن الحصول على الشريط اللاصق العادي من الصيدلية فقط لا غير، لضمان عدم تعرّض البشرة للحساسية أو للأضرار. كما يمكن إستعمال أشرطة كينيسيو اللاصقة، التي يستخدمها الرياضيون أو التي تُستخدم لعلاج آلام الظهر، وهذه الأنواع من الأشرطة تحتوي على مادة الأكريليك.

- في البداية، من المهم جداً تنظيف البشرة بالماء والمنظّف الخاص بها وما الميسلة، وذلك قبل وضع الشريط لضمان إلتصاقه جيداً.

- يتم وضع الشريط من النقطة الأولى على البشرة الى النقطة التي تتجه الى الأعلى، بأسلوبٍ ناعم يشد الجلد.

- من المفضّل وضع الأشرطة اللاصقة على الوجه قبل النوم، وفي اليوم التالي يمكن إزالتها عن الوجه.

- الإنتباه عند إزالة الأشرطة من أهم الخطوات التي يجب الإنتباه عليها لعدم الإصابة بتسلخات الجلد.

قد تكون هذه التقنية الحل الأوفر للبوتوكس والفيلر في الوجه، ولكن من الضروري الإنتباه لطريقة إستخدام تلك الأشرطة اللاصقة على البشرة. وفي حال التعرّض لحساسية أو إحمرار في الجلد، من المهم إستشارة الطبيب فوراً والتوقف عن إستعمال الشريط على الوجه.

عن صحتي.كوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: على الوجه

إقرأ أيضاً:

مجزرة صعدة .. الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي

يمانيون../
تتواصل ردود الأفعال المحلية والعربية، إزاء الجريمة النكراء التي شهدتها محافظة صعدة فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف العدوّ الأمريكي مركز إيواء يضم عشرات المهاجرين الأفارقة.

وعلق رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية بجامعة بور سعيد المصرية، وعضو مجلس الشعب السابق، الدكتور جمال زهران، على جريمة العدوان الأمريكي البشعة التي أودت بحياة العشرات من المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء بمحافظة صعدة.

وأوضح الدكتور زهران في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ترتكب كلّ يوم جرائم بحق الشعب اليمني، مثلما يرتكب كيان العدوّ الصهيوني نفس الجرائم في قطاع غزة، مبيناً أن أمريكا تشن عدوانها على الشعب اليمني؛ بهدف إجباره على الاستسلام والخنوع مثل بقية شعوب العالم.

ولفت السياسي المصري إلى شجاعة وبسالة المقاتل اليمني وانتصاره أمام الترسانة العسكرية الأمريكية، رغم فارق القوة، موضحاً أن اليمني يمتلك الإرادة والتصميم والعزم والشجاعة والقوة لمجابهة هذا العدوّ المتكبر والمتغطرس الذي يمارس أبشع الجرائم والمجازر، وقد شاهد العالم وحشيتها في ميناء رأس عيسى واليوم بمركز إيواء المهاجرين في صعدة.

وبيّن أن هذه المجازر الوحشية تأتي في سياق بلطجة الرئيس الأمريكي ترامب الذي جاء داعياً للسلام ووقف الحروب، بينما هو اليوم من يقود تلك الحروب في كلّ مكان بالعالم، ويشعلها بحسب ما تهوى نفسه وعقليته النازية الصهيونية، لافتاً إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني يعاقب عليها القانون؛ كون ضحاياها جميعهم من المدنيين، وتكشف زيف وكذب الإدارة الأمريكية بشأن استهداف مواقع عسكرية، مبيناً أن ترامب يقتل الأبرياء دون رقيب أو حسيب أو مساءلة، ويعتبر نفسه الحاكم الفعلي لكل دول العالم وعلى الجميع أن يرضخ له، مع إصراره على انتهاك كرامة الشعوب.

وأفاد الدكتور زهران بأن العدوان الأمريكي على اليمن، هو في سياق دعم واشنطن لكيان العدوّ الصهيوني، بعد أن شكلت صنعاء جبهة إسناد رئيسية في إسناد الشعب الفلسطيني داخل غزة والضفة، ولبنان، لافتاً إلى أن الجبهة اليمنية سيقف التاريخ أمامها بإجلال وسيخلدها في أنصع صفحاته، معرباً عن فخر واعتزاز كلّ العرب بالجيش اليمني الشجاع.

وتساءل عن دور الأمم المتحدة، والقضاء الدولي سواء محكمة الجنايات أو محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، مما يجري في غزة واليمن ولبنان من جرائم وحشية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن أمريكا تقاتل الشعب اليمني نيابة عن كيان العدوّ الصهيوني، حيثُ وإن أمريكا وإسرائيل جسد واحد، وواشنطن هي خادمة للمشروع الصهيوني العالمي وعليها أن تدافع عن الكيان حتى أبد الآبدين.

ووصف السياسي والبرلماني المصري، المجرم ترامب بأنه “غورباتشوف” أمريكا؛ كونه ينشر العداء والكراهية في كلّ أنحاء العالم، وما يحدث في اليمن خير دليل على ذلك، وقد أثبت جريمة قتل العشرات داخل مركز الإيواء المكتظة بالمهاجرين الأفارقة الباحثين عن لقمة العيش.

ولفت الأكاديمي زهران إلى أن الردع الوحيد لمواجهة أمريكا والمجرم ترامب هو تحرك الشعوب واستمرار المقاومة التي تمتلك خبرة طويلة في ذلك، بعد أن تمكنت المقاومة الفلسطينية في 2005 من دحر وطرد كيان العدوّ الصهيوني من داخل غزة، وتمكن رجال الصومال من طرد القوات الأمريكية من أراضيها، بالإضافة إلى القوات المسلحة اليمنية التي لا تزال تلقن الأمريكي درساً قاسياً في البحر الأحمر وتوقع خسائر فادحة في حاملات طائراتها وبوارجها وسفنها، وتسقط طائراتها، كما استطاع اليمن أن يفرض حصاراً بحرياً على كيان العدوّ الصهيوني موازياً لحصار غزة، وشل اقتصاد الاحتلال، وبالتالي فإن قوات صنعاء كفيله بإجبار العدوّ الأمريكي الصهيوني على وقف العدوان على اليمن وغزة.

وأختتم قائلاً: “نحن أمام شعب يمني عظيم وحر، يمتلك إرادة وعزيمة صلبة، وهو يصر على استمرار المواجهة مع العدوّ الأمريكي والكيان الصهيوني، وهو ما يجعل الشعوب العربية أن تنحني أمامهم وأمام شجاعتهم، في الوقت الذي أصبحت كلّ الحكومات العربية والإسلامية منبطحة خانعة لا تقوى على الوقوف في وجه هذا العدوّ”.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • خبير بـ "تقنية القطيف" يستعرض مخاطر وفرص الذكاء الاصطناعي
  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • استشاري : المكيف يؤثر على الجلد والعين والمفاصل وقد يسبب الصداع .. فيديو
  • تلميذ يشوه وجه زميلته باستعمال قطعة زجاج
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا في تركيا
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
  • مجزرة صعدة .. الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي