الدعم السريع لـ «الاتحاد الأفريقي»: التصعيد في الفاشر تتحمله الحركات المسلحة بخروجها عن الحياد وإنضمامها للجيش
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
التقى وفد التفاوض بقوات الدعم السريع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى برئاسة محمد بن شمباس وناقش معها تطورات الأوضاع في السودان.
الخرطوم _ التغيير
و عقد وفد التفاوض بقوات الدعم السريع أمس الاثنين اجتماعاً مع لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا برئاسة الممثل السامي للاتحاد الأفريقي محمد بن شمباس وعضوية كل من سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، نائب رئيس أوغندا الأسبق، وفرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص السابق لرئيس المفوضية إلى الصومال ومدير مكتب الاتحاد الأفريقي السفير محمد بلعيش في حضور مبعوث الايقاد للسودان لورانس كورباندي .
وبحث الاجتماع التطورات التي يشهدها السودان لاسيما الأوضاع الإنسانية والتطورات في الفاشر والجهود المبذولة لوقف والحرب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
و الجمعة الماضية استقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السفير رمطان العمامرة بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة الكينية نيروبي وفد التفاوض لقوات الدعم السريع، وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة وقوات الدعم السريع بما يسهل عملية توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب توفير الحماية للمدنيين،
وفي ذات السياق أكد وفد قوات الدعم السريع لقادة الاتحاد الأفريقي استعداده الكامل للتعاون والتنسيق من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين في السودان ورفع المعناة عن كاهل الشعب.
وبشأن تطورات الأوضاع في الفاشر حمل وفد قوات الدعم السريع مسؤولية التصعيد للحركات المسلحة ونوه إلى أنها خرجت عن الحياد وانضمت إلى الجيش وسعت لتنفيذ مخطط النظام القديم لتحويل الحرب إلى صراع اهلي في دارفور .
وشدد وفد قوات الدعم السريع على ضرورة أن تكون هذه الحرب آخر الحروب في السودان وتؤسس إلى بناء الدولة السودانية على اسس جديدة عادلة ترفع المظالم وتحقق الاستقرار والسلام في البلاد.
وأكد وفد الدعم السريع على الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي في دعم الاستقرار والسلام في السودان داعياً إلى اهمية توحيد المبادرات المطروحة لتحقيق السلام.
و ضم وفد التفاوض بقوات الدعم السريع كل من محمد المختار ، عز الدين الصافي، نزار سيد احمد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی الدعم السریع وفد التفاوض فی السودان
إقرأ أيضاً:
عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".