"تحررت وارتحت تماما".. مبابي يكشف "المستور" بعد مغادرته باريس سان جرمان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، المنتقل حديثا إلى صفوف ريال مدريد، عن أن "أشياء واشخاصا جعلوه تعيسا" في باريس سان جرمان، في إشارة إلى استبعاده من صفوف الفريق مطلع الموسم الفائت.
ودخل كليان مبابي في أزمة مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، بعد أن رفض المهاجم تجديد عقده مع الفريق الباريسي لعام إضافي حتى 2025، لكي يتمكن من الرحيل في الميركاتو الصيفي الجاري بشكل مجاني.
وخطط مبابي للبقاء في "حديقة الأمراء" حتى نهاية عقده صيف 2024، لكي يحصل على مكافأة الولاء من باريس سان جيرمان، ومن ثم يستطيع الرحيل مجانا إلى ريال مدريد، مع الحصول هناك على مكافأة إضافية كبيرة مقابل التوقيع للفريق الإسباني.
ولكن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، أمهل حينها مهاجمه لتحديد موقفه النهائي قبل مطلع شهر أغسطس 2023، إما بتجديد العقد أو الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الماضي، إلا أن المهاجم الفرنسي التزم الصمت حينها.
وبعد ذلك، قرر نادي باريس سان جيرمان استبعاد كليان مبابي من جولته الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد صيف عام 2023، كما هددته إدارة النادي بعدم إشراكه في أي مباراة في ذلك الموسم، بعد أن أخبر المهاجم مسؤوليه بقراره عدم تفعيل بند تمديد عقده مع الفريق الباريسي، والبقاء في صفوفه حتى يونيو عام 2025.
وقال مبابي عشية مباراة منتخب فرنسا ضد لوكسمبورغ: "في باريس سان جرمان لم أكن تعيسا، لان ذلك يعني البصق في الحساء والبصق في وجه جميع الأشخاص الذين دافعوا عني، لكن بعض الأشياء وبعض الأشخاص جعلوني تعيسا".
وكشف المهاجم الفرنسي: "لقد قالوها لي، جعلوني على علم بذلك، لقد تكلموا معي بعنف".
إقرأ المزيدوتابع: "الاشخاص الذين أنقذوني هما (المدرب) لويس إنريكي و(المستشار الكروي) لويس كامبوس، ولولاهما لما وضعت رجلي في ارضية الملعب" معتبرا بأنه في هذه الظروف "حقق أفضل موسم له".
وأضاف: "استمع إلى الانتقادات، اعتقد بأني من الاشخاص الذين يحللون عروضي بأفضل طريقة، ليس لدي أي مشكلة في الكشف عن الحقيقة وهي أنها كانت أقل من المعايير التي وضعتها. لكن ما هو أكيد باني لن أكتفي بذلك الموسم المقبل".
وواصل: "تحررت وارتحت تماما" بعد الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد بصورة رسمية واعتذر عن عدم الإجابة عما يتعلق بناديه الجديد حاصرا الاسئلة بالمنتخب الفرنسي، وقال في هذا الصدد "ثمة الكثير من المشاعر ويجب الانتقال الى أمور أكثر عقلانية لأن عملية انتقالي "ألقت بظلالها على المنتخب".
وختم كليان مبابي: "أرى في وجوهكم خيبة أمل جراء ذلك، لكني لن أرد على أي سؤال إذا كان لا يتعلق بالمنتخب الفرنسي".
المصدر: "AFP"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي المنتخب الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد سوق الانتقالات كيليان مبابي باریس سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.