لا يبدو قرد لانجور الذهبي مألوفًا لأعين البشر؛ إذ يظهر بملامح مثيرة للعجب والانتباه، فيغطي جسده فرو طويل باللون الذهبي اللامع يجعله يخطف الأنظار، ويتسم اللانجور بالخجل وعدم الرغبة في الاحتكاك بالبشر على عكس السلوك الشائع من القرود، ما يجعله يبدو كـ نوع فريد من القرود التي تستحق البحث والدراسة، وفقًا لموقع discoverwildlife.

قرود مهددة بالانقراض 

يُعرف اللانجور الذهبي باسم القرد الآكل للأوراق لأنه يتغذى في الغالب على أوراق النباتات والأعشاب، ويميل ذلك النوع من القرود إلى العيش في الغابات كثيفة الأشجار المنتشرة في الهند وبوتان، ويصنف ضمن أنواع القرود المهددة بالانقراض.

ملامح هذا القرد مثيرة للعجب!
قد لا يبدو مألوفًا، إذ يعيش "لانغور جي الذهبي" بعيدًا عن الأنظار متجنبًا الاحتكاك بالبشر على عكس أنواع قردة اللانغور الأخرى، وينتشر في نطاق ما بين "أسام" في #الهند وسفوح الجبال السوداء في #بوتان
الفيديو: Joel Sartore pic.twitter.com/YhVzKnP8ay

— مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية (@NatGeoMagArab) April 5, 2022

ونستعرض في التقرير التالي 7 معلومات مثيرة عن قرود اللانجور الذهبي، وفقًا لموقع taarifa، وذلك كالتالي:  

يتمتع لانجور الذهبي بجسم نحيف وأطراف طويلة ولون ذهبي جذاب، ويحب العيش في مجموعات صغيرة مع حوالي 7 إلى 15 عضوًا. يبلغ وزن البالغين من لانجور من 5 إلى 8 كيلوجرامات، ويصل طول الرأس والجسم إلى 61 سم وطول الذيل من 50 إلى 85 سنتيمترا. يمكن أن تنمو ذيولها من 69 سنتيمترا إلى 102 سنتيمتر، وهي دائمًا أطول من أجسامها. يتواصل اللانجور باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات مثل نباح قاسٍ وسعال، همهمات، صرخات.

يصدر اللانجور صوتا يشبه السعال المتقطع عندما يكون غاضبا أو يشعر بالخطر عند اقتراب حيوان مفترس منه. لا يشرب اللانجور الكثير من الماء، بل يعتمد على امتصاص الماء من الطعام الذي يأكله أو يشرب الندى والمطر الذي يتجمع على أوراق الأشجار والنباتات. يتمتع اللانجور ببصر حاد وحاسة سمع قوية تساعده على تجنب الحيوانات المفترسة. عادة ما تلد الأنثى قردا واحدا كل عامين، وترتبط الأطفال ارتباطا وثيقا بأمهاتها خلال أول 13 إلى 20 شهرا من حياتها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرود قرد مهدد بالانقراض

إقرأ أيضاً:

400 إرهابي بينهم قيادات.. كشف حقائق الملف الأسود: تركيا تريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء - عاجل

بغداد اليوم -  ديالى

كشف رئيس حراك ديالى الشعبي عمار التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن حقائق ما اسماه بـ"الملف الاسود"، فيما اكد أن تركيا تريد اعادة عقارب الساعة للوراء.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "من الحقائق التي لايعلمها الراي العام في ديالى بان اكثر من 400 متهم بالارهاب بينهم قيادات مهمة في داعش هربوا بعد تحرير المحافظة نهاية كانون الثاني 2015 باتجاه تركيا ولاعداد ستتضاعف اذا ما عرف عدد الارهابيين في بقية المحافظات".

واضاف ان "الجزء الاكبر من هولاء انتقل الى سوريا وبعضهم بات قيادات في تنظيمات متعددة العناوين وعلاقتهم جيدة مع دوائر القرار الامني في انقرة"، مؤكدا ان "هذا الملف الاسود الذي يجب الانتباه له لان نقلهم الى الداخل العراقي بدعوى  تبديد هواجس تركيا الامنية في محاربة حزب العمال الكردستاني ستؤدي الى نقل مرتزقة حرب من جنسيات مختلفة ومنهم دواعش عراقيين لتحويل بعض المناطق الى ساحة حرب اي قتال بالانابة".

واشار الى ان "انقرة تريد اعادة عقارب الساعة للوراء لـ100 سنة لاعادة السيطرة على مدن عراقية وسورية وهذا الهدف الاكبر والاهم وليس هناك اي محظورات حيال الوسائل محذرا من خطورة الدواعش الموجودين في انقرة واهمية الانتباه لخطواتهم المقبلة".

هذا ورأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، امس الاحد أن هنالك احتمال بنشوب حرب بين ايران وإسرائيل، فيما اكد ان أنقرة لم يكن لها دور في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وعبر فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، عن قلقه "بشأن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل"، مستدركا بالقول أن "طهران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع تل ابيب".

وأضاف ان "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون مثل هذه الحرب"، مبينا انهم "يريدون تجنب أي مواجهة كبيرة، ولقد حصلت على هذه المعلومات مباشرة من أصدقائنا الإيرانيين ونتيجة للاجتماعات التي أجريتها معهم".

وتأتي هذه التصريحات في حين أن، هناك حديث الآن عن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران.

وفي تكملة لهذه المقابلة، قال وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، منوهاً "لا يمكن أن نصف ما حدث في سوريا بأنه تصرف تركي".

وشدد على أن "تركيا ليس لها دور في الإطاحة بنظام الأسد، لان هناك مصالح لتركيا مع الشعب السوري"، مبينا أن "أنقرة لا تدعم بقاء القوات الأجنبية في سوريا، سواء جنوداً روساً أو أمريكيين".

 

مقالات مشابهة

  • محافظة الإسكندرية: إزالة 51 عقارًا مهددًا بالسقوط بأحياء «الجمرك و غرب»
  • حقائق تاريخية لجولة البوكسينغ داي في الدوري الإنجليزي
  • نهاية عصر المؤامرة
  • وكالة المياه والغابات تشن حملة أمنية لمحاربة الاتجار غير المشروع في طائر الحسون على خلفية تعرضه للانقراض
  • هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر؟.. انتبه لـ5 حقائق
  • جامعة الملك فيصل تُدشن مبادرة لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض
  • 400 إرهابي بينهم قيادات.. كشف حقائق الملف الأسود: تركيا تريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء
  • 400 إرهابي بينهم قيادات.. كشف حقائق الملف الأسود: تركيا تريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء - عاجل
  • «خليجي 26».. حقائق وأرقام
  • إطلاق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد