8 حقائق مثيرة عن قرد اللانجور الذهبي.. مهدد بالانقراض ويتجنب البشر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
لا يبدو قرد لانجور الذهبي مألوفًا لأعين البشر؛ إذ يظهر بملامح مثيرة للعجب والانتباه، فيغطي جسده فرو طويل باللون الذهبي اللامع يجعله يخطف الأنظار، ويتسم اللانجور بالخجل وعدم الرغبة في الاحتكاك بالبشر على عكس السلوك الشائع من القرود، ما يجعله يبدو كـ نوع فريد من القرود التي تستحق البحث والدراسة، وفقًا لموقع discoverwildlife.
يُعرف اللانجور الذهبي باسم القرد الآكل للأوراق لأنه يتغذى في الغالب على أوراق النباتات والأعشاب، ويميل ذلك النوع من القرود إلى العيش في الغابات كثيفة الأشجار المنتشرة في الهند وبوتان، ويصنف ضمن أنواع القرود المهددة بالانقراض.
ملامح هذا القرد مثيرة للعجب!
قد لا يبدو مألوفًا، إذ يعيش "لانغور جي الذهبي" بعيدًا عن الأنظار متجنبًا الاحتكاك بالبشر على عكس أنواع قردة اللانغور الأخرى، وينتشر في نطاق ما بين "أسام" في #الهند وسفوح الجبال السوداء في #بوتان
الفيديو: Joel Sartore pic.twitter.com/YhVzKnP8ay
ونستعرض في التقرير التالي 7 معلومات مثيرة عن قرود اللانجور الذهبي، وفقًا لموقع taarifa، وذلك كالتالي:
يتمتع لانجور الذهبي بجسم نحيف وأطراف طويلة ولون ذهبي جذاب، ويحب العيش في مجموعات صغيرة مع حوالي 7 إلى 15 عضوًا. يبلغ وزن البالغين من لانجور من 5 إلى 8 كيلوجرامات، ويصل طول الرأس والجسم إلى 61 سم وطول الذيل من 50 إلى 85 سنتيمترا. يمكن أن تنمو ذيولها من 69 سنتيمترا إلى 102 سنتيمتر، وهي دائمًا أطول من أجسامها. يتواصل اللانجور باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات مثل نباح قاسٍ وسعال، همهمات، صرخات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرود قرد مهدد بالانقراض
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالة جديدة من الفيروس المسبب لجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن بلغت عدد الإصابات بالفيروس 9291 حالة والوفيات 419 منذ بداية العام الجاري.
وذكرت المنظمة - في بيان لها، على موقعها الإلكتروني - أن معدل الوفيات للحالات المصابة بجدري القرود في الكونغو الديمقراطية ارتفع هذا العام بنسبة 5% تقريبا.. محذرة من أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بهذه السلالة الجديدة من فيروس " clade I" المسبب لجدري القرود والتي تسبب في ارتفاع معدل الوفيات.
وأوضحت المنظمة أن السلالة الجديدة تفشت بشكل كبير في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق الكونغو الديمقراطية، وبشكل أساسي عبر الاتصال الجنسي، ووصلت إلى جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وإلى أحد مخيمات النازحين.
من جانبها، قالت روزاموند لويس، المسئولة التقنية لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية: "من الضروري للغاية مواجهة الزيادة الأخيرة في عدد حالات الجدري في إفريقيا".. مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية لتكثيف التأهب وتعزيز المراقبة والتعاون عبر الحدود.
من جانبه، قال مسئول صحي بمقاطعة كيفو الجنوبية إن المقاطعة سجلت ما لايقل عن 1000 حالة إصابة بفيروس جدري القرود منها 500 حالة في مدينة "كاميتوجا (عاصمة إقليم موينجا)" وحدها، فضلا عن وفاة 12 مصابا، وفقا لوسائل إعلام كونغولية اليوم.
وأشار المصدر إلى أن "الوضع يزداد سوءا، مع الحالات المستمرة في الزيادة، ففي أسبوع واحد، تم تسجيل أكثر من 100 حالة.
وبحسب بيان الصحة العالمية، فإن جمهورية الكونغو والكاميرون من بين الدول الأفريقية التي أعلنت مؤخرا عن حالات جديدة لوباء جدري القرود، كما أعلنت جنوب إفريقيا، منذ أبريل الماضي، عن 13 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بينهم حالتا وفاة.
جدير بالذكر أن جدري القرود يظهر عادة على شكل طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وألم عضلي وآلام في الظهر ووهن ملحوظ وتورم في الغدد الليمفاوية، وينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو من خلال الأدوات الملوثة.
وفي الفترة من يناير 2022 إلى 30 أبريل 2024 أبلغت 117 دولة، منظمة الصحة العالمية بـ 97 ألفا و208 حالات إصابة بهذا المرض بينهم 186 حالة وفاة، وخلال هذه الفترة كانت الدول العشر التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بالمرض على مستوى العالم هي: الولايات المتحدة الأمريكية (32820) والبرازيل (11212) وإسبانيا (7992) وكولومبيا (4226) وفرنسا (4218) والمكسيك (4097) والمملكة المتحدة (3928) وألمانيا (3841) وبيرو (3812) والصين (2357). وتمثل هذه الدول مجتمعة أكثر من 80% من الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.