الليلة.. جمعية الفيلم يحتفل بمئوية عبدالمنعم إبراهيم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نظم مهرجان جمعية الفيلم السنوي، ضمن فعاليات دورته الخمسين، يوم الثلاثاء ٤ يونيو، ندوة للاحتفاء بمئوية ميلاد النجم الكبير عبدالمنعم ابراهيم، حيث شهدت للندوة توقيع كتاب "وجوه لا تنسى" للكاتب محمود عبدالشكور وأدار الندوة مصطفى الطيب وبحضور نجلته سهير عبد المنعم إبراهيم وحفيديه مريم عبدالمنعم والمونتير عبدالمنعم صبري.
ورحب مصطفى الطيب بالحضور قائلًا:" إننا نحتفي بواحدا من عباقرة السينما الفنان القدير عبدالمنعم ابراهيم، مؤكدا أن محمود عبدالشكور لا يترك أي حديث إلا ويتحدث عن عبدالمنعم ابراهيم
ووجه محمود عبدالشكور تحية لجمعية الفيلم السنوي على هذه الاحتفالية وقال:" في رأي كل النقاد والجمهور أن عبدالمنعم ابراهيم من أهم ممثلي الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، وهذا أقل شئ بإن نعطيه حقه، مثلما سئل من قبل الأستاذ عبدالمنعم مدبولي فقال أن عبدالمنعم ابراهيم لم يأخذ حقه.
وأضاف أنه كان يستحق البطولة المطلقة ولا أعرف لماذا لم يُسند إليه العديد من البطولات الفردية وأرى أنه رجل يعتمد على موهبته الكبرى وتكنيك أداء ممثل رفيع المستوى وأول من أشار بذلك هو الراحل محمود السعدني في كتاب "المضحكون"، ومن النادر أن يكون مبالغا في الأداء، فهو يستطيع إضحاكك دون أن يتكلم فقط من خلال رد الفعل.
واستطرد عبدالشكور في الحديث عن عبدالمنعم ابراهيم قائلا أن لديه حضور فائق وقدرة على محاورة الضيوف مثلما حدث في برنامج له عُرض من قبل، لذلك هو لم يضيف له على العكس تماما، كما أنه لم يشبع من المسرح واعتقد أنه أوصى أن تخرج جنازته من المسرح القومي، فهو ممثل لديه قماشة واسعة.
وقال مصطفى الطيب إن تفاصيل حياته لم تكن واضحة رغم أنها تحمل العديد من التراجيديا الحقيقة التي يعاني منها.
ووجهت سهير عبدالمنعم ابراهيم التحية لكل الجمهور وجمعية الفيلم على احتفالهم بوالدها الراحل قائلة:" بابا رغم أنه كوميديان إلا أن هناك تراجيديا في حياته، فيوم وفاة شقيقه كان لديه في الليل مسرح واضطر إلى الذهاب كي يؤدي عمله".
وأضافت أنه كان أب حنون، يصلي الجمعة ويعود للمنزل كي يقضون اليوم معا، وفي بعض الأوقات كان يجلس لمشاهدة أفلامه معهم على الرغم من إنه لا يساندها لوحده، كان شخصًا طيبًا.
ووجه مصطفى الطيب سؤالا إلى مريم صبري كيف يرى هذا الجيل عبدالمنعم إبراهيم، فهي لم تلحقه كجد كيف تراه كممثل؟
وقالت مريم عبدالمنعم، إنها تشعر بالسعادة عندما يعلم أحد أنها حفيدة عبدالمنعم فهو إنسان وفنان لن يتكرر، كل ما تشاهد أفلامه وطريقة تمثيله تنبهر فهو شخصية فريدة جدا وأسطورة في الفن لن تتكرر.
وقال المونتير عبدالمنعم صبري إنهم عملوا في الفن جميعا بالصدفة، فلم يفرض عليهم أحد أي توجه ومنذ الصغر وهو يحلم بدخول معهد السينما، فهو يوميا يشاهد أفلام، وقد شاهد تقريبا معظم أفلام جده وأكثر فيلم يحبه هو " إشاعة حب" خاصة عندما يقول إيفيه " هتبعت بطاطين للكونجو".
وقال الطيب إن عبدالمنعم تخرج من دفعة العمالقة مع سميحة أيوب وفاتن حمامة وغيرهم من معهد الفنون المسرحية، ولكن هناك شئ خاص داخله يجعله يخطف الكاميرا من أي أحد.
ورد عبدالشكور على ذلك بإنه أصقل موهبته بالدراسة وهو من تلاميذ الفنان زكي طليمات، فكان أحد الذين جددو الدماء في المسرح والسينما فترة الخمسينات، وقد شارك في فرقة اسماعيل ياسين وهي في أوج مجدها، وهو من اختار عبدالمنعم ابراهيم سواء للمشاركة في فرقته أو أفلامه وأيضا ليؤدي دور سكر هانم في الفيلم بدلا منه، وهذا اعتراف منه بموهبة عبدالمنعم ابراهيم الكبيرة.
وأضاف عبد الشكور أن ثراء موهبة عبدالمنعم أتاحت له أدوار كثيرة وأعطته قماشة واسعة، واستطاع خطف الأضواء من كل من حوله ففي إشاعة حب يستطيع إضحاكنا وبجانبه يوسف وهبي وهو في عز مجده، فهو لم يكن يهتم بالأدوار الأولى هو يحب التمثيل، قائلًا: "هنا فرصة لكي أطالب التلفزيون للإفراج عن روائع عبدالمنعم ابراهيم ومسرحياته كي يعلم الجميع عظمة هذا الفنان".
واستطرد أن عبد المنعم ابراهيم إذا كان حيا بيننا، كان سيجد مكانته لإنه معجون بالفن فلقد مات وهو يعمل بروفات مسرحية " خمس نجوم"، فالفن أطول من العمر، فلقد كان يستمتع بما يفعل، فما يفعله عبدالمنعم ابراهيم لا يستطيع أحد أن يفعلها بعده، فلا تستطيع أن تجد من يؤدي شخصية ياسين في " بين القصرين" مثله فهي شخصية منحوتة باسمه حتى أن حسن الإمام تنازل عن المواصفات الشكلية للشخصية في الرواية في مقابل أن يجسد الدور عبد المنعم ابراهيم، فهو شخص يُدرس.
وقال الطيب إنه قام بدبلجة فيلم روسي من قبل وهذه معلومة جديدة علينا، ولذلك نريد مشاهدة هذا الفيلم.
وقالت سهير إنه من أمنياته قبل موته أن يقوم بمسرحية البخيل ولم يمهله الموت ذلك. مؤكدة إنها كل ما تشعر بالضيق تفتح التلفزيون لتجد فيلما له وكأنه يطبطب عليها.
واختتمت الحوار بشكرها لكل الحضور ولجمعية الفيلم على محبتهم الكبيرة لوالدها الراحل، فهو الغائب الحاضر بفنه وأفلامه، فلقد شعرت بالدهشة عندما وجدت أن الشباب والجيلل الحالي يعرفه ويحضر أفلامه وهذا يسعدها للغاية.
وبدأ بعدها توقيع كتاب " وجوه لا تُنسى" للناقد والكاتب محمود عبدالشكور الصادر عن دار الشروق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عبدالشكور مهرجان جمعية الفيلم السنوي
إقرأ أيضاً:
الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks
تحل الفنانة هنا الزاهد ضيفة على برنامج ab talks مع الإعلامي انس بوخش الليلة فى تمام الساعة التاسعة مساءا ، ومن المقرر ان تكشف هنا عن العديد من الأسرار وتتحدث عن ابرز اللحظات المؤثرة فى حياتها.
وفى هذا السياق، روج الحساب الرسمي ab talks عبر موقع انستجرام عن الحلقة ، وجاء بتعليق: “هنا الزاهد الممثلة المصرية الشهيرة تتحدث عن نشأتها بدون شخصية الأب ، وتحملها مسؤوليات كبيرة فى سن صغيرة ومعانتها مع مرض والدتها وتتحدث عن ثقل الشهرة وتأثيرها على علاقتها وتشارك التضحيات الكبيرة التى قدمتها لتصبح المرأة التى عليها اليوم”.
وكانت احدث اعمال هنا الزاهد هو مشاركتها بمسلسل “إقامة جبرية” الذى عرض فى فبراير الماضي وحقق نجاحا كبيرا.
وشهدت نهاية المسلسل مفاجآت مثيرة، حيث تم الكشف عن الجرائم التي ارتكبتها سلمى (هنا الزاهد)، ليواجهها موسى ومعه الشرطة، ورغم محاولاتها استعطافه بحبها، إلا أنها انتهت بالقبض عليها وإيداعها السجن، لكن المفاجأة الكبرى جاءت في المشهد الختامي، حيث ظهرت سلمى مشنوقة في الحبس، لكنها ما زالت تتنفس، ما فتح الباب أمام احتمالية تقديم جزء ثانٍ من العمل.
يُذكر أن إقامة جبرية يُعد من أحدث إنتاجات Watch It الأصلية، ومن بطولة هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، جلا هشام، محمد دسوقي، حازم إيهاب، عايدة رياض، لطيفة أحمد، إضافة إلى ظهور أحمد حاتم كضيف شرف، وهو من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، ويدور في إطار اجتماعي نفسي مشوّق.