قال د. سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المُقارن بجامعة الأزهر، أن العقود في الشريعة الإسلامية مًبناها التراضى في الأساس، والتراضى لا يكون إلا بالشفافية، ومن ثم إذا تمت الإرادة في أن تكون الطاعة للزوجة من مُنطلق أن الزوج هو السيد والقوام فلابد من النص على ذلك في عقد الزواج، وإذا رضيت بذلك فيكون حق الزوج في هذه الأمور وإذا رفضت فلها الحق.

أخبار متعلقة

الحوار الوطني.. أحمد كريمة: نرفض عولمة الأسرة.. الطاعة للزوج واجبة دون تعسف

ضياء رشوان: الآراء والنقاشات داخل لجان «الحوار الوطني» تعبر عن أصحابها فقط

جاء ذلك في جلسة «مشكلات ما بعد الطلاق» بالحوار الوطنى، مؤكدا على أن الشريعة الإسلامية من أجمل ما فيها أنها سيدت كل إنسان على وجه الأرض، ومن ثم ليس من المقبول أن نعطى فرصة لمن يتاجر بالشريغة الإسلامية في أمور ليست موجوده بها مطالبًا بأن تطرق كل بنود القانون الخاصة بالطاعة للدين ويتم رفع القانون عنها قائلا:«طاعة الزوجة لابد أن تترك للدين وليس القانون».

وبشأن النفقة قال سعد الدين الهلالى:«نحن حتى الآن عيال في فقة التراث وجميع الآراء الفقية التي يتم ترديدها الآن لا يوجد عليها أي إضافة من أحد منذ أن تم طرحها»، مشيرا إلى أن القانون المصرى يأخذ في النفقة بالرأى الفقة الأصعب والأكثر تشددًا ولابد أن نعود للرأى الخاص بأن النفقة تتم بمجرد العقد والزواج وليس بمجرد العقد والزواج والتمكين والحبس عن الخروج والكسب.

الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

محمد فرحات: الرئيس السيسي يدعم الحوار الوطني بكل قوة

قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا يوجد سقف زمني للتعامل مع مخرجات الحوار، ولكن هناك ضوابط أخرى قد تشكل بطبيعتها سقوف زمنية، فبعض القضايا تتطلب تنفيذها في توقيت محدد، كما هو الحال في مد العمل بالإشراف القضائي على الانتخابات، الذي يتطلب إصدار قانون يسمح بذلك قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة.      

وأضاف عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريحات له، أنّ الأفكار التي طرحت حول بدائل النظام الانتخابي سواء الخاص بالمحليات أو مجلسي النواب والشيوخ، تحتاج إلى أنّ تصدر قبل إجراء الانتخابات، وبالتالي هناك بعض القضايا محكومة بسقفها الزمني.

إرادة من جميع الأطراف لإنجاح الحوار الوطني

ولفت إلى أن هناك إرادة لدى جميع الأطراف المعنية بالحوار الوطني، لنجاحه كتجربة، والتي أصبحت تميز النموذج المصري، منذ عام 2014 حتى الآن، وهناك توافق في الإرادات بين جميع الأطراف على النجاح، موضحًا أن نجاح الحوار الوطني، يعني تطبيق مخرجاته وتحويلها إلى واقع، سواء تشريعات جديدة، أو سياسات عامة جديدة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الحوار 

وأكد «فرحات» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعم الحوار الوطني بكل قوة، وهناك محطات أساسية تأكد فيها هذا الدعم، كما أن الرئيس هو الذي دعا بنفسه إلى هذا الحوار لقناعة قوية لديه، إلى أننا نحتاج إلى بناء أو التوافق على أولويات عمل جديدة خلال الفترة المقبلة.

الحكومة عبرت عن دعمها للحوار الوطني

وأشار إلى أن الحكومة المصرية متمثلة في الدكتور مصطفى مدبولي، عبرت أكثر من مرة عن دعمها للحوار الوطني، سواء من خلال الترحيب باللجنة التي جرى تشكيلها من الحوار للتنسيق بين الحكومة ومجلس الأمناء، أو إحالة بعض القضايا والموضوعات المهمة إلى الحوار الوطني نفسه لدراستها، أو التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، باعتبار أنها مدخلات لعمل الحكومة، مؤكدًا أن الحوار الوطني نفسه ليس محكومًا بسقف زمني، وتحول إلى فلسفة مهمة داخل المجتمع المصري وبين القوى السياسية.

مقالات مشابهة

  • تشواميني: على فرنسا تسجيل الأهداف الآن!
  • محمد فرحات: الرئيس السيسي يدعم الحوار الوطني بكل قوة
  • رئيس حزب الجيل: اجتماع الحوار الوطني المقبل مهم للغاية «فيديو»
  • حزب الله يتعهد بوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق تهدئة في غزة
  • نيفين مسعد: ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الحوار الوطني
  • طعن عميد شرطة بـسكين و وفاة رجل و الشكوك تحوم حول الزوجة الثانية في بغداد
  • بيتكوفيتش: “علينا تحمل مسؤولياتنا كمنتخب مرشح”
  • الكشكي: إلغاء الحبس الاحتياطي على رأس مطالب الحوار الوطني
  • محافظ دمياط: كُلفنا بالتواجد وسط المواطنين في الشارع وحل المشكلات
  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه