سرحت شركة OMV النمساوية النفطية العاملة في اليمن، عددا من موظفيها المحليين، ضمن عمليات الاستغناء التي تقوم بها لتقليص نشاط الشركة في البلد.

وبحسب مصادر عمالية في قطاع 52 بمحافظة شبوة: إن الشركة النمساوية التي تدير القطاع بدأت عملية التسريح والاستغناء عن 33 موظفا كدفعة أولى، وإحالة 120 موظفا للإجازة الإجبارية دون مرتبات.

ورفع موظفو شركة OMV النمساوية، رسالة إلى وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي طالبوه بالتدخل العاجل لوقف ما أسموه الإجراءات التعسفية التي تتخذها الشركة تجاههم. مشيرين إلى أن الشركة شرعت في الاستغناء عن الموظفين دون مراعاة لجهودهم السابقة في إعادة تشغيل القطاع عام 2018م بعد توقف إجباري جراء الحرب الحوثية. مشيرين إلى أن إنتاج النفط من القطاع  توقف مجدداً أواخر العام 2022 بسبب الأوضاع والتهديدات الحوثية، وهو ما تستغله الشركة لتسريح الموظفين فيها.

وأشار الموظفون إلى أن عملية التوقيف الإجبارية جاءت دون ضمانات بالعودة لمزاولة مهامهم في حال تم استئناف إنتاج النفط في القطاع. ومطالبين بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوها بالإجراءات التعسفية والالتزام بالقوانين واتفاقية المشاركة واللوائح المحلية والدولية وقانون العمل والاطلاع على المستجدات الأخيرة التي تعارض توجيهات وزارة النفط في الرسالة السابقة وسرعة التوجيه لإدارة الشركة بالتوقف عن خطتها وقراراتها.

وكانت مواقع متخصصة بأخبار الطاقة والنفط في العالم بينها موقع إس آند بي جلوبال، كشفت عن تحركات تقوم بها شركة (OMV) النمساوية العاملة في مجال النفط ببيع أصولها من النفط الخام والغاز الطبيعي في إطار خطتها لتقليص أنشطتها في مجال النفط، ومغادرة اليمن الذي مزقته الحرب. وتشمل اتفاقية البيع بحقل العقلة النفطي (S2 و3 و70) في محافظة شبوة الذي ينتج في المتوسط ستة آلاف برميل يوميا، بعد أن كان ينتج حوالى 15 ألف برميل يوميا قبل الحرب الحوثية في اليمن.

وتعد (OMV)، ومقرها فيينا، هي شركة النفط الدولية الوحيدة الكبيرة التي لا تزال تعمل في اليمن، وقد انخفض إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي بنسبة 15% في العام الماضي، أي إلى 1.1 مليون برميل، وفقاً لتقريرها السنوي للعام 2021.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

أوبك+: التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط أسهمت في دعم استقرار السوق

الاقتصاد نيوز - متابعة

اعتبرت اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+، أن التعديلات الطوعية الإضافية في إنتاج النفط، والتي أجرتها دول التحالف الثماني، وكان أعلن عنها في نيسان، وتشرين الثاني 2023، أسهمت في دعم استقرار السوق.

كما أكد وزراء كبار في أوبك+ على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط وخطط التعويض عن الضخ الزائد للخام، وذلك بعدما ساهم قرار المجموعة المفاجئ الأسبوع الماضي زيادة الإنتاج بشكل أكبر في هبوط الأسعار إلى المستويات المتدنية المسجلة خلال جائحة كورونا.

وخلال الاجتماع التاسع والخمسين للجنة عبر الفيديو، السبت، أعلنت مجموعة أوبك+ أنها لم تجرِ أي تغيير على سياسة إنتاج النفط، مشددة على ضرورة تحقيق الالتزام الكامل بحصص الإنتاج المقررة.

وأكد بيان صحافي، على الموقع الإلكتروني لمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك، أن أوبك+ تؤكد على المستوى المرتفع من الالتزام بين دول المجموعة بسقف إنتاج النفط الخام خلال شهري كانون الثاني وشباط.

وقال البيان إن اللجنة استعرضت بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير 2025، ولاحظت الالتزام العام لدول أوبك والدول غير الأعضاء المشاركة في إعلان التعاون.

وأشارت اللجنة إلى الدول التي لم تحقق الامتثال الكامل والتعويضات، وأكدت مجدداً على الأهمية الحاسمة لتحقيق الامتثال الكامل والتعويضات، بالإضافة إلى تقديم خطط تعويضات مُحدثة ومُفصلة إلى أمانة أوبك بحلول 15 أبريل.

كما أكدت اللجنة مجدداً أنها ستواصل رصد الالتزام بتعديلات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين لـأوبك والدول غير الأعضاء، الذي عُقد في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2024، والتعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج التي أعلنتها بعض الدول المشاركة من أوبك والدول غير الأعضاء، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الثاني والخمسين لأوبك JMMC الذي عُقد في 1 تشرين الثاني 2024.

كذلك، أكد البيان أن اللجنة تحتفظ بصلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد اجتماع وزاري لأوبك والدول غير الأعضاء.

ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة في 28 أيار المقبل. وتجتمع اللجنة، التي تضم وزراء النفط من السعودية وروسيا، وغيرهما من كبار المنتجين، عادة كل شهرين، ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة.

ووافقت 8 دول من أعضاء أوبك+ يوم الخميس، على تسريع خطة التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط، من خلال زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في ايار، بدلاً من 135 ألفاً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • أمام وزير العمل .. شركة خاصة تتحدى القانون وتحرم موظفيها من شهادات الخبرة .. وتعلق: اشتكوا علينا
  • أوبك+: التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط سندت استقرار السوق
  • مجموعة «أوبك» تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
  • "أوبك+" تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
  • مواصفات وسعر أول سيارة كهربائية من إنتاج شركة النصر للسيارات
  • أوبك+: التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط أسهمت في دعم استقرار السوق
  • اجتماع (أوبك+) يبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
  • "واشنطن بوست": مصلحة الضرائب الأمريكية تسرح 25% من موظفيها لخفض التكاليف