طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات المصرية بإطلاق سراح السياسي البارز أحمد الطنطاوي ومؤيديه.

وقال آدم كوغل، نائب مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إن معاقبة الطنطاوي ومؤيديه لتحديهم السيسي تكشف مجددا غياب أي تسامح من السلطات مع النشاط السلمي.

وطالب كوغل، السلطات المصرية بمراجعة قضية الطنطاوي وإطلاق سراحه هو ومؤيديه.



وأكد أن أحكام السجن التي تهدف إلى ردع المعارضة السلمية تشكل جزءا مهما من القمع الممنهج في مصر بحق النشطاء السياسيين والمنتقدين السلميين.



وقالت رايتس ووتش في بيان، إن السلطات المصرية سجنت المعارض السياسي البارز أحمد الطنطاوي، في 27 من الشهر الماضي بعد أن أيدت محكمة الاستئناف حكما بسجنه لسنة مع نحو 20 من مؤيديه حيث اعتقال الطنطاوي من داخل قاعة المحكمة بعد صدور قرار الاستئناف.

كما منع الطنطاوي من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات.

ومطلع شباط/ فبراير الماضي، حكمت محكمة مصرية على الطنطاوي ومستشار حملته محمد أبو الديار و21 من مؤيديه المحتجزين بالسجن سنة على خلفية حملته السلمية لجمع التوكيلات الشعبية للترشح للرئاسة.

وأطلق سراح الطنطاوي ومستشار حملته بكفالة 20 ألف جنيه مصري حين الاستئناف على الحكم.

وأكدت المنظمة، أن السلطات المصرية لم تكشف فورا عن مكان الطنطاوي، لكن علمت الأسرة أواخر الشهر الماضي أنه موجود في سجن العاشر من رمضان في محافظة الشرقية شرق القاهرة.



وذكرت المنظمة، أن الحكم استند إلى نشاط الطنطاوي السياسي السلمي وجهود حملته لجمع التوكيلات قبل الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها السيسي بولاية ثالثة مدتها 6 سنوات بنسبة 89.6 بالمئة من الأصوات في غياب المنافسة.

وأشارت رايتس ووتش إلى أنها وثقت عشرات حالات الاعتقال غير القانوني، والترهيب، والملاحقات القضائية بحق المرشحين المحتملين ومؤيديهم قبل الانتخابات.

واتهمت السلطات المصرية باعتقال ومحاكمة عشرات من أفراد عائلة الطنطاوي، والمؤيدين المفترضين أو الفعليين، منذ مارس/ آذار 2023، بعد أن أعلن عزمه الترشح للرئاسة.

وكان الطنطاوي البالغ 44 عاما جمع أكثر من 14 ألف توكيل، وكان عليه لاستكمال ملف ترشحه أن يجمع 25 ألف توكيل من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقلّ من نواب في البرلمان.

وكانت حملة الطنطاوي أعلنت مرّات عديدة أنّ أنصاره يُمنعون عمداً من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب أو عدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين.



وتواجه مصر اتهامات كثيرة من منظمات حقوقية محلية ودولية باستهداف معارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ أطاح الجيش بالرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، وبتنفيذ حملة قمع واسعة شملت إسلاميين وليبراليين.

وفي نيسان/أبريل 2022، شكلت لجنة عفو رئاسية أطلقت سراح قرابة ألف من سجناء الرأي على مدى عام، لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن "ثلاثة أضعاف هذا العدد تم توقيفه خلال الفترة نفسها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رايتس ووتش المصرية الطنطاوي السيسي اعتقال مصر السيسي اعتقال رايتس ووتش الطنطاوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات المصریة

إقرأ أيضاً:

بعد الخسارة امام فلسطين..مطالبات شعبية بإقالة كاساس

مارس 26, 2025آخر تحديث: مارس 26, 2025

المستقلة/- فور انتهاء مباراة المنتخب العراقي مع المنتخب الفلسطيني والتي انتهت بهزيمة غير متوقعة، تصاعدت الأصوات المطالبة بإقالة المدرب الاسباني كاساس.

وعبر صحفيون ورياضيون والجمهور العراقي عن غضبهم من الطريقة التي ادار بها كاساس المباراة ولاسيما في الشوط الثاني الذي سيطر عليه الفريق الفلسطيني بالكامل مع تراجع المنتخب العراقي رغم خروجه من الشوط الأول متقدما بهدف ايمن حسين.

وأعرب المعلقون عن استغرابهم من التبديلات التي اجراها كاساس في منتصف الشوط واخراجه اللاعبين الأفضل، مع الإبقاء على لاعبين لم يقدموا شيئا يذكر في شوطي المباراة.

الصحفي الرياضي عدنان لفتة كتب على صفحته ” كاساس.. كفى مهازل ماذا فعلت؟ منتخبنا يضيع فوزا سهلا باخطاء ساذجة

من تقدم بالنتيجة الى تسليم الملعب لفلسطين باداء وخطة شعبية فقيرة خسارة فادحة مع اضعف فرق المجموعة بضربتين ركنيتين

أسوأ شوط ثاني في التصفيات ضيعنا فيه الكرة والسيطرة والنتيجة لم ينته الامل بعد لكننا نحتاج الى عمل تصحيحي مع مدرب جديد ولاعبين حقيقيين.

الصحفي المغترب هاشم البدري كتب قائلا: من الأيام الأولى قلنا لكم كاساس لا يصلح لقيادة الكرة العراقية، و ليس بحجم و قيمة العراق، و لكن..!

الإعلامي الرياضي عمر قحطان كتب: بعد فضيحة الخسارة أمام فلسطين (1-2) وبأداء كارثي… يجب إقالة المدرب المتواضع كاساس فورا..فلن يقدم أكثر مما قدمه، ووصل إلى الإفلاس الكروي، وبات يؤثر سلبا على أداء اللاعبين بطريقة غريبة!

الأكاديمي د.لطفي جميل كتب: اساس إلى هنا وتوقف، والمفروض بالرأي العام ان يأخذ موقفه الوطني مما حصل من مهازل على صعيد منتخبنا الوطني.

الصحفية عاصفة موسى كتبت: المنتخب المدلل يخسر امام فلسطين ..جماعة الاتحاد اختاروا لو مدربكم كاساس لو سمعة بلدكم.

المدرب كاساس من جانبه قال في المؤتمر الصحفي بعد الهزيمة من فلسطين: أمر إقالتي متروك لاتحاد الكرة و اعتذر إلى الشعب العراقي وعلينا التعويض.. سأصحح المسار قبل مواجهة كوريا الجنوبية

مقالات مشابهة

  • احتجاجات بإسطنبول دعما لإمام أوغلو والمعارضة تحشد ليوم السبت
  • بعد الخسارة امام فلسطين..مطالبات شعبية بإقالة كاساس
  • سرقوا ملايين شركة أدوية.. السلطات المصرية تعتقل متهمين باختلاس أموال
  • “من الثورية إلى المعارضة: هل لا يزال الحزب الشيوعي السوداني عضوياً في الحراك السياسي؟”
  • تحرك جديد من الأهلي المصري في ملف أزمة مباراة القمة
  • لماذا رسمه القدماء على المقابر؟ .. سر مكانة الوشق المصري في الحضارة المصرية
  • تركيا تطلب حظر مئات الحسابات المعارضة على "إكس"
  • مصر: العودة لوقف إطلاق النار هو السبيل لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • شاهد بالفيديو.. بعد تحريرهم القنصلية المصرية بالخرطوم.. جنود الجيش السوداني يرفعون العلم المصري ويوجهون الشكر لحكومة وشعب المحروسة على استضافة أهاليهم ويهتفون: (نحنا مبسوطين أوي)
  • وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»