ماكرون يحث نتنياهو على إنهاء معاناة الفلسطينيين ويدعو حماس لقبول وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على “إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة وإعادة المحتجزين ومن بينهم مواطنان فرنسيان إلى عائلتهما” خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، كما دعا حركة حماس إلى قبول اتفاق إطلاق النار الذي طرحته الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ماكرون في حديثه بشأن اليوم الأول بعد الحرب، أنه “على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها أن تتولى إدارة غزة” التي يجب أن تكون “جزأ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”، وفقا لما أفادت به شبكة “مونت كارلو” الدولية.
وأفادت الشبكة أن الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونتنياهو يأتي في وقت يتعرض فيه نتنياهو للضغوط من كل الجوانب، حيث خرج عشرات آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع يوم السبت الماضي لمطالبته بالموافقة على اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
المصدر د ب أ الوسومإيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا