إسرائيل تقتل نفسها.. الصواريخ تضرب الطائرات وتحرق جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تخبط غير مسبوق لم تشهده إسرائيل منذ نشأتها على الأراضي الفلسطينية عام 1948، حيث ساءت أحوال الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، ووصل التخبط إلى الآلة العسكرية نفسها التي ضربت بعضها البعض في قطاع غزة.
السلاح الإسرائيلي يحرق إسرائيلتسببت الصواريخ الإسرائيلية في إشعال النار في إسرائيل حيث أخطأت هدفها ولم تتوجه نحو المدنيين وانفجرت وسقطت وتسببت في اشتعال حرائق بشمال إسرائيل.
وتسبب إطلاق الصواريخ الإسرائيلية، في إشعال الحرائق حسبما اعترف الاحتلال نفسه، وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة الإنجليزية أن صاروخًا اعتراضيًا إسرائيليًا تم إطلاقه على هدف وفشل وانفجر بالقرب من مدينة صفد، وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد بالمنطقة، والتي كانت تشهد حرائق من قبل وعجزت قوات الدفاع المدني والإطفاء في إخمادها.
صاروخ إسرائيلي يسقط طائرة إسرائيليةمنذ أيام ضرب السلاح الإسرائيلي نفسه حيث سقطت طائرة بدون طيار إسرائيلية يتجاوز ثمنها 10 ملايين دولار، بعد استهدافها من أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية حيث أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، عن طريق الخطأ، طائرة دون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي فوق بلدة شلومي الحدودية الشمالية، ودوت صفارات الإنذار خوفا من سقوط شظايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرائق إسرائيل إشعال النار في إسرائيل أخبار غزة أخبار الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
صفقة بين الاحتلال وشركة بوينج لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز F-15
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية توقيع صفقة لشراء 25 طائرة مقاتلة من الجيل القادم لطراز F-15 من شركة بوينج.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين أبلغ وزير دفاعه يوآف جالانت، أمس الأول الثلاثاء، بإنهاء منصبه بسبب "أزمة الثقة التي بدأت تتكشف".
وقرر نتنياهو أن يتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع مكان جالانت، بينما يتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.
وقال نتنياهو إن أزمة ثقة وخلافات كبيرة بين الاثنين في إدارة الحرب هو سبب إقالة وزير الدفاع، مضيفا: "إن التزامي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول بنا إلى النصر الكامل".
وتابع: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، مطلوب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وأردف: “تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وتصرفات تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنهم لقد لفتت انتباه الجمهور أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها وصلت إلى معرفة العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا”.
وتابع: "اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع إلى أن تفاقمت".
واستطرد نتنياهو: "لست الوحيد الذي يقول هذا، معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء في مجلس الوزراء، جميعهم تقريبًا يشتركون في الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".
وقال: "على ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلاً منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في العمل الوطني، أمنياً كوزير للخارجية، ووزيراً للمالية، ووزيراً للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك كعضو في الحكومة السياسية والأمنية لسنوات عديدة".
كاتس يكشف أهداف مهمته بعد توليه منصب وزير الدفاع الإسرائيلي أزمة ثقة وخلافات كبيرة.. نتنياهو يكشف أسباب إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي