هشام أيت منا يعلن ترشحه لرئاسة الوداد البيضاوي في خضم أزمة يعيشها الفريق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن البرلماني والرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، هشام أيت منا، اليوم الثلاثاء، عن ترشحه لرئاسة الوداد البيضاوي، خلال الجمع العام القادم، خلفا لعبد المجيد البرناكي، الذي قرر التخلي عن منصبه، بعد 3 أشهر من انتخابه رئيسا للفريق الأحمر.
ونشر هشام أيت منا، تدوينة عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي « انستغرام »، قال فيها « أخبر الجمهور الودادي والرأي العام الرياضي المغربي أنني أترشح رسميا لرئاسة وداد الأمة ».
وأضاف أيت منا في التدوينة ذاتها، “أعدكم أنني سابذل قصارى جهدي لأجعل من الوداد الرياضي ناديا بمواصفات عالمية يُنافس على كل الوجهات وطنيا قاريا وعالميا”.
وكان عبد المجيد البرناكي، قد قرر التخلي عن رئاسة الوداد الرياضي، بعد ثلاثة أشهر فقط من انتخابه رئيسا للفريق، خلفا لسعيد الناصيري، المعتقل على خلفية اتهامه بما بات يعرف بملف « اسكوبار الصحراء »، لتتواصل بذلك أزمات الفريق الأحمر في هذا الموسم على جميع الأصعدة.
وفي هذا الصدد، أعلن الوداد الرياضي في بلاغ له، عن أن طلبات الترشح ستقدم بداية من 31 من الشهر الحالي وحتى 10 يونيو المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الوجوه التي حظيت بالمصادقة على ترشيحاتها يوم 20 من ذات الشهر، في انتظار الكشف عن موعد الجمعية العمومية المرتقبة.
وعين الفريق وفق بلاغه، لجنة خاصة لاستقبال الترشيحات، مكونة من خمسة أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من محمد عادل القصري « مسير حالي »، وأمينة عزمي « عضو هيئة المنخرطين »، وهشام لخليفي « مسير سابق »، وعبد الإله بوستة « رجل قانون »، ثم عبد الرحيم صابر « رئيس جمعية قدماء لاعبي الوداد ».
وعاش الوداد الرياضي على إيقاع الأزمات هذا الموسم، منذ اعتقال رئيسه السابق سعيد الناصيري، حيث فشل الفريق في تجاوز دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، كما أقصي من منافسات كأس العرش، ناهيك عن عدم تمكنه من مجاراة نسق البطولة الاحترافية، ما جعله ينهزم في جل المباريات، ليتواجد حاليا في الرتبة السادسة قبل جولتين من النهاية. ،
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي هشام أيت مناالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الوداد الرياضي هشام أيت منا الوداد الریاضی
إقرأ أيضاً:
مدرب الوداد يستنكر «حجارة» الجيش!
الرباط (د ب أ)
أبدى الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، مدرب الوداد البيضاوي خيبة أمله من الأجواء التي انتهت عليها مواجهة فريقه مع الجيش الملكي في ملعب القنيطرة في مباراة مؤجلة من الجولة 13 من الدوري المغربي لكرة القدم.
وحضر موكوينا إلى قاعة المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 مصحوباً بقطعة حجارة من التي ألقاها بعض جماهير الجيش الملكي على لاعبي الوداد، عقب نهاية المواجهة المؤجلة.
وقال مدرب الوداد معلقاً على ما حدث: «قيل لي إن الأمر عاد لكنه ليس كذلك، نعم الأمر يتعلق بمنافسة محتدمة، ونحن متنافسون لكننا لسنا أعداء، بطبيعة الحال هذه الروح مطلوبة بين مثل هذين الفريقين، فمن المحزن بالنسبة لي أن أحضر هذه الحجارة إلى القاعة، لكن كان على أحد أن يبادر إلى فعل شيئ ما قبل أن يفقد شخص ما حياته».
وقال رولاني موكوينا بخصوص الحادث «واجهنا نادياً كبيراً في بلد مدهش حقاً مثل المغرب، لذلك أنا حزين لكون اللاعبين كانوا مجبرين على الهروب من الحجارة المتساقطة عليهم».
وأضاف المتحدث نفسه قائلاً عن أجواء المباراة: «عموماً يجب علينا ألا نركز كثيراً على ذلك، بل على ما حدث في المستطيل الأخضر، حيث تابعنا مباراة ممتعة وجميلة بين الفريقين».
وقال مدرب الوداد: «بدأنا المباراة بشكل جيد جداً، حيث أظهر اللاعبون روحاً قتالية وعقلية عظيمة وأخوة وتضامنا كبيرين بطريقة مثيرة للإعجاب».
وتقدم موكوينا باعتذار عن نتيجة التعادل لجماهير الوداد التي منعتها السلطات من التنقل للقنيطرة في إطار تدابير أمنية احترازية، مضيفاً في هذا السياق «واجهنا فريقاً جيداً للغاية فاز بلقب الدوري منذ فترة ليست بعيدة، وينافس بقوة في دوري الأبطال، ومع ذلك فالنتيجة مخيبة للآمال، لأننا ارتكبنا بعض الأخطاء.، أنا حزين على جمهور الوداد، وأعتذر له بالمناسبة، لأننا لم نحقق الفوز».
واعترف المدرب الجنوب أفريقي بوجود بعض المشاكل التكتيكية التي تعترض فريقه في الدوري، مشدداً على ضرورة حلها بعيداً عن الإعلام، مؤكداً كذلك فخره بمستوى اللاعبين وأدائهم في المباراة.
في المقابل، عبر هوبير فيلود مدرب الجيش عن ارتياحه للمستوى الفني الجيد الذي قدمه الفريقان معاً، مشيداً في الوقت ذاته بالحضور الذهني للاعبيه لا سيما في الشوط الثاني، حيث كان قادراً على الفوز في المباراة بفضل التغييرات التي أجراها على أسلوب اللعب والتكتيك.
وتحسر فيلود على الفرص الثمينة التي ضاعت على فريقه، لا سيما في الشوط الثاني لتهدر عليهم فرصة الفوز السادس هذا الموسم.
ومكن التعادل فريقا الوداد والجيش من تأمين موقعهما في المركز الثالث والخامس في جدول الترتيب بـ23 نقطة و21 نقطة على التوالي، في حين حافظ نهضة بركان على فارق النقاط المريح في الصدارة، رافعاً رصيده إلى 30 نقطة بفوز سهل على النادي المكناسي بثلاثية.
كما قلب الرجاء البيضاوي تأخره بهدف إلى فوز بهدفين في اللقاء المؤجل الثالث الذي جمعه باتحاد تواركة، مرتقياً إلى المركز السابع برصيد 20 نقطة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف