سفير العراق في أنقرة: نتطلع لتعاون إستراتيجي مع تركيا في ملف المياه
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد سفير جمهورية العراق في أنقرة ماجد اللجماويّ، الثلاثاء، تطلع العراق لتعاون إستراتيجي مع تركيا في ملف المياه.
وقالت السفارة العراقية بأنقرة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة، ماجد اللجماويّ، استقبل مبعوث الرئيس التركيّ لشؤون المياه إلى العراق فيصل أرأوغلو، بمبنى السفارة في العاصمة أنقرة".
وأكّد اللجماويّ، أن "العراق يتطلع إلى شراكة وتعاون إستراتيجي مع الجارة تركيا في ملف المياه بما يضمن حقوق البلدين"، مُشدداً على، أن "ملف المياه يشكل أولوية في مسار العلاقات التاريخيّة بين البلدين".
واستعرض اللجماوي، "إجراءات الحكومة العراقيَّة بتنفيذ الاتفاقات ومُذكرات التفاهم التي أبرمت بين الجانبين خلال زيارة الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان إلى بغداد"، مشيراً إلى، أنّ "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السودانيّ أكد على ضرورة استمرار التواصل مع الجانب التركي في المضي بخطوات تنفيذ الاتفاقيات وبالتوازي، ووجّه الوزارات المعنية بمذكرات التفاهم بوضع خطة عمل واضحة وبإشراف مباشر من قبل سيادته؛ من أجل الإسراع بالتنفيذ".
وأشار إلى، "أهميّة تهيئة المشاريع الخاصة بالمياه، التي ستنفذ بشكل مُشترَك بين البلدين، والتركيز على مشاريع إستراتيجية تصبّ في صالح العراق على المدى البعيد، بما يحقق الأثر المطلوب على الواقع الزراعي والمياه في العراق".
من جانبه، أكّد المبعوث الخاص، "استعداد تركيا للتعاون مع العراق"، موضحا، أن "أبوابها مفتوحة للحوار والتعاون مع اللجان الفنيّة العراقيّة المختصة بشؤون المياه".
وبين، أن "ملف المياه عامل قوة بين البلدين الجارين"، مُؤكَّداً، "على أهميَّة الإسراع بالتحول من الري التقليديّ القديم لأسلوب متطور من شأنه تحقيق قفزة بتنفيذ المشاريع الإستراتيجية لقطاع المياه وإدارة الموارد المائيّة، كون العالم أجمع يمر بتغيرات مناخيّة ونمو سكانيّ وبالتالي زيادة الطلب على المياه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملف المیاه ة العراق
إقرأ أيضاً:
مجموعة "بريكس" تعرض على تركيا أن تصبح "عضوا شريكا"
قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك، في وقت تواصل فيه أنقرة ما تسميه جهودها لتحقيق التوازن بين علاقاتها الشرقية والغربية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عبرت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة لزعماء بريكس استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قازان الشهر الماضي بعدما قالت أنقرة إنها اتخذت خطوات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وقال بولات في مقابلة مع قناة (تي.في نت) التلفزيونية الخاصة أمس الأربعاء: "بالنسبة لوضع تركيا فيما يتعلق بعضوية بريكس، فقد تلقينا عرضا للانضمام بصفة عضو شريك".
وأضاف: "هذا (الوضع) يمثل المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي لمجموعة بريكس".
وقال أردوغان إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلا عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولون أتراك مرارا إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.
ووفقا لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة هي "بلد شريك" إلى جانب فئة العضوية الكاملة.
ولم يذكر بولات ما إذا كانت أنقرة قد قبلت العرض.
وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان لرويترز هذا الشهر إنه رغم مناقشة العرض في قازان، فإن صفة بلد شريك لا تلبي تطلعات تركيا في الحصول على عضوية كاملة.