تعرف على مكان حفل مي فاروق في ثالث أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تستعد المطربة "مي فاروق" لإحياء حفلًا غنايًا يوم 19 من شهر يونيو الجاري، والذي يتوافق مع ثالث أيام عيد الأضحي المبارك، حيث يقام الحفل على مسرح المياسة بمركز قطر الوطني بمدينة الدوحة، وسط حضور جماهيري كبير.
ويأتي الحفل تحت عنوان " ليلة الزمن الجميل"، حيث تشدو مي فاروق بعدد من الأغنيات والألحان الشهيرة لكوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وسيد مكاوي ونجاة الصغيرة وعدد آخر من مطربي الزمن الجميل، لذلك أعدت مي بصحبة المايسترو تامر فيضي وفرقته الموسيقية برنامجا غنائيا متنوعًا بحيث يتنال إعجاب الحضور بمختلف إذواقهم الفنية، كما أنها سوف تجري بعض البروفات خلال الفترة المقبلة قبل احياء الحفل.
ومن جانبها قالت مي فاروق أنها متحمسة للغاية للألتقاء بالجمهور القطري بعد غياب أكثر من عامين، حيث كانت آخر حفلاتها التي أحيتها بالدوحة عام 2022، وعبرت عن سعادتها البالغة لأحياء هذا الحفل الذي تتمنى أن يخرج في أفضل صورة وأن تكون ليلة غنائية من الطراز الفريد
جدير بالذكر أن الفنانة مي فاروق تعكف حاليًا على الإنتهاء من تسجيل بعض الأغنيات الجديدة، التي سوف تطرحها خلال الفترة المقبلة على شكل " ميني ألبوم"، تتعاون خلاله مع عدد من الشعراء والملحنين الكبار في مصر والوطن العربي، كما تجمع أغنيات "الميني ألبوم" بين الرومانسية والدراما والألحان الشبابية، ويعد هذا العمل هو التجربة الأولى لمي فاروق مع فكرة " الميني ألبوم"، لذلك فقد أعطته مساحة كبيرة من وقتها لأختيار الكلمات والألحان بعناية، والتي تتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وتحقق تلك الأغنيات النجاح المطلوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوكب الشرق أم كلثوم مصر والوطن العربي أيام عيد الأضحى المطربة مي فاروق ثالث أيام عيد الأضحى عبد الحليم حافظ الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
غزة والضفة.. الموت في كلّ مكان و«نتنياهو» يجاهر بدعم جرائم المستوطنين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، “إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين”.
وأضاف إيهود أولمرت، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، “أن نتنياهو، بصفته رئيسا للوزراء “يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها “شبان التلال” في الأراضي الفلسطينية”.
وصرح رئيس الوزراء الأسبق بأن “الحكومة أيضا تغض الطرف عنها”.
يذكر أن “شبان التلال” هي مجموعة يمينية متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين تهاجم الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وإضرام النيران بالممتلكات واقتلاع الأشجار وإقامة البؤر الاستيطانية، وينتمي أعضاء هذه المجموعة إلى أحزاب يمينية تشكل الحكومة الحالية”، وفق وكالة “الأناضول”.
وكان المستوطنون “صعدوا منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام 2020 من اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وخاصة شمال الضفة الغربية، وشهد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، دفعة قوية منذ تشكيل الحكومة، وفقا لمعطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان بالضفة الغربية”.
هذا “ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية”.
غوتيريش: لا ينبغي أن تصبح الضفة الغربية غزة أخرى
أعلنت حركة “حماس” مقتل 29 شخصا وجرح أكثر من 50 في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا مكتظا بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “عن قلقه العميق إزاء تجدد العنف في قطاع غزة وحذر من تصعيد آخر في الشرق الأوسط، وخاصة في الضفة الغربية المحتلة”.
وقال غوتيريش في نيويورك إن “خطر تحول الضفة الغربية المحتلة إلى غزة أخرى يجعل الأمر أسوأ”.
وحث غوتيريش، “إسرائيل والمجتمع الدولي على احترام القانون الدولي”، قائلا “يجب أن نلتزم بمبادئنا الأساسية، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويجب أن تكون هناك عدالة ومساءلة عندما لا تفعل ذلك”.
وفي إشارة إلى الأزمة الإنسانية في غزة، قال غوتيريش: “قد ينفد العالم من الكلمات لوصف الوضع في غزة، لكننا لن نهرب مطلقا من الحقيقة”.
وتابع: “الطريق الحالي هو طريق مسدود، غير مقبول تماما في نظر القانون الدولي والتاريخ”، مضيفا “لقد حان الوقت لإنهاء التجرد من الإنسانية، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح، وتجديد وقف إطلاق النار”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “إجبار الفلسطينيين على النزوح من قطاع غزة يتعارض مع القانون الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة، و”فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال”، مبينا أن “قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية”.
وأضاف أن “وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة، لكن آليات الموافقة المقترحة حديثا من السلطات الإسرائيلية بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق”.
واختتم قائلا: “الوقت قد حان لإنهاء تجريد المدنيين من إنسانيتهم ولحمايتهم وضمان الإغاثة المنقذة للحياة واستئناف وقف إطلاق النار”.
ويوم أمس الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن وجود قوات حفظ سلام أمريكية في غزة وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع سيعود بالنفع على القطاع الفلسطيني.
وأعرب ترامب عن استغرابه من “سبب تنازل إسرائيل عن غزة أصلا”، واصفا إياها بأنها “موقع استراتيجي رائع لكنه غير صالح للسكن”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن هناك “محادثات إيجابية مع دول أخرى ترغب في استقبال سكان قطاع غزة”، إلا أنه رفض الكشف عن هذه الدول.
وعقب الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، أشاد نتنياهو مجددا بخطة ترامب لإجلاء سكان قطاع غزة أثناء إعادة إعمار القطاع.
خطة إسرائيل في منطقة رفح
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لجعل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة، جزءا من المنطقة العازلة”.
هذا وبحسب الصحيفة، “كانت المنطقة، الواقعة بين محور فيلادلفيا في الجنوب وممر موراغ في الشمال، موطنا لنحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب، لكن في الأسابيع الأخيرة أصبح المكان مهجورا تقريبا بعد أن أحدث الجيش الإسرائيلي الفوضى فيه، وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين طريقي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها، حيث يجري النظر في هدم كافة المباني فيها”.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50.810 قتلى و115.688 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 16:09