محلل سياسي: انسحاب سموتيريش وبن غفير من الكنيست ينهي ائتلاف نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بات الآن في مأزق ولا يملك رفاهية اتخاذ القرارات وإنهاء الحرب على غزة قائلا: «نتنياهو مختطف من سموتيريش وبن غفير، وذلك لأنهما يملكان 14 كرسيا في الكنيست الإسرائيلي والائتلاف الخاص ببنيامين نتنياهو وإذا انسحبا ينهار الائتلاف وسيتم الدعوة إلى انتخابات جديدة بعد حل حكومة نتنياهو».
وأضاف شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن بايدن أكد في تصريحاته أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل الحفاظ على حكومته، لافتًا إلى أن نتنياهو ينتظر عودة ترامب ويعمل على ذلك، فاللوبي الصهيوني والهيئات والجمعيات اليهودية ستدعم ترامب لأنها ترى أن ما قدمه ترامب لإسرائيل أفضل من بايدن.
المساندة الأمريكية لإسرائيلوواصل: «صرح ترامب أن بايدن لم يحمي إسرائيل بما يكفي، والكونجرس الأمريكي يدعم إسرائيل بشكل كبير، وكل قرارات مساندة إسرائيل في الهيئات الأمريكية كاسحة وأغلبية ساحقة، وبايدن أوقف بعض أنواع القنابل ولكن لم يمنع وصول الأسلحة لإسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أمريكا لعبت أدوارا مكملة لإسرائيل في المنطقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد عملية «طوفان الأقصى» واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اتسمت بكونها استراتيجية إدارة الأزمات والصراعات، وليس حلها، موضحًا أن أمريكا لعبت أدوارًا مكملة للدور الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا كانت بمثابة مطفئ الحرائق التي أشعلتها وتشعلها إسرائيل، كما لعبت دور المبرر والداعم لسياسات إسرائيل، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية في التعامل مع تداعيات حرب غزة والحروب المرتبطة بها في لبنان واليمن وسوريا ومحور إيران، تؤكد أن أمريكا كانت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وتابع قائلًا: «كان شعار السياسة الأمريكية هو منع التصعيد، ولكن في الواقع ساهمت هذه السياسات في استمرار التصعيد؛ لأنها لم تعالج جوهر الصراع، وهناك فرق بين إدارة الصراع وحله، وأمريكا اكتفت بمحاولة منع التصعيد بين إيران وإسرائيل عبر سياسات الضبط، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال عدوانية، تبررها الولايات المتحدة بأنها دفاع عن النفس، ثم تطالب الأطراف الأخرى بضبط النفس لاحقًا».