مصر غنية بالمواهب والمخترعين الذين ينتظرون اكتشافهم، من بينهم الطفل معاذ المصري، الذى اخترع بوتجازا يعمل بـ«بنزين 80»، بتكلفة أقل من أنبوبة البوتجاز.

وشرح معاذ فكرة اختراعه التى تعتمد على زجاجتين الأولى تحتوى على «مياه» والثانية «بنزين 80» بالإضافة إلى خرطوم بلاستيكى رفيع طوله نحو مترين، وجهاز كهربائى لضغط الهواء.

وملأ ثلاثة أرباع الزجاجة الأولى مياها وبالمقدار نفسه بنزين 80 بالزجاجة الثانية، وأوصلهما بـ3 خراطيم، مع جهاز ضغط الهواء، لتخرج النار من إحدى الوصلات.

وقال إن الجهاز يمكنه العمل وإشعال النار باستمرار لمدة يومين متواصلين بأقل من 400 مل بنزين، موضحًا أن النموذج الحالى «مصغر» ويمكن تنفيذه على أجهزة أكبر لتوليد طاقة اشتعال أكبر.

وأكد أن البوتجاز الذى اخترعه يمكن استخدامه فى المناطق التى لا تزال تعتمد على الأنابيب، أو فى المناطق التى لا يسمح فيها باستخدام الأنابيب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

بعد العيد

سريعًا كعادته مر رمضان وجاء العيد، كل عام وشعب مصر العظيم الطيب بخير، أيامٌ مباركة نستقبل بعدها أحداثًا هامة تتطلب الكثير من التركيز، والاستعداد حتى تدوم أيامنا الطيبة في وطن عريق ينشد الاستقرار، والبناء.

بعد العيد سوف تتواصل فصول الضغط الذى يمارس على مصر من أجل قبول فكرة استقبال بعض سكان قطاع غزة في أراضيها، رسميًا، وشعبيًا نحن نرفض التهجير، ونرى فيه قتلاً متعمدًا لقضية فلسطين أم القضايا عبر تاريخ العرب المعاصر، نقف بمفردنا في مواجهة هذا الصلف، والإصرار على تنفيذ المخطط، ولكننا أقوياء مهما تخيل البعض عكس ذلك، ففي هذا البلد شعب وجيش وقيادة ومؤسسات تعرف جيدًا متي تقول (لا) حين يكون القبول في غير صالح الوطن.

بعد العيد أيضًا سيكون لدينا بداية مبكرة، واستعداد لاستحقاقات نيابية قادمة نرجو أن تضيف لمصر قوة ولشعبها دعمًا، نحتاج إلى مجلس نيابي يلائم تطلعات أهل مصر، مفكرين ونخب وطنية قادرة على تقديم الأفكار والخطط التي تخرج بنا إلى براح التقدم، نريد مجلسًا مختلفًا يلبي احتياجات المرحلة الصعبة التي نعيشها سياسيًا وتشريعيًا، أمامنا الوقت لنحسن وضع المعايير التي تكفل خروج هذا الاستحقاق بشكل قوى يمنح الناس الأمل في مستقبلهم، ويقدم للخارج رسالة مفادها أن مصر لا تنضب أبدأ من الكوادر الوطنية المبدعة.

بعد العيد أيضًا نأمل أن نكون على موعد ننتظره منذ حين، وخطوات حقيقية في ملف بناء الإنسان المصرى، وتطوير محددات الشخصية المصرية من دراما وفن وصحافة وإعلام وممارسة حزبية وخطاب ديني، لا ينقصنا شيء كي نفعلها فنحن أصحاب السبق، والريادة في كل هذه المجالات، لتكن حرب شعواء على الرداءة والعنف وفقدان الهوية وسطوة رأس المال وتشتت البيت المصرى وفجوة الأجيال، لنكتب لهذا الوطن تاريخًا جديدًا يستحقه، ولنمنح شعب مصر الصابر أملاً ونورًا في نهاية النفق.. .كل عام ومصر عظيمة بشعبها ومؤسساتها، وتاريخها الطويل الذى يصنع المستقبل.

مقالات مشابهة

  • القبض على 7 اشخاص اطلقوا النار في الهواء ببغداد
  • شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • روبوت يشحن سيارة بالوقود في محطة بنزين .. فيديو
  • رابطة الأندية المصرية تعتمد خسارة الأهلي أمام الزمالك
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
  • وعدت يا "عيد"
  • بعد العيد
  • تكريم الأطفال حفظة القرآن الكريم بمسجد سعد بن معاذ في نزلة الأشطر
  • التشيك تعلن الطوارئ بسبب التلوث الناجم عن تسرب بنزين إثر حادث قطار