الأزهر يعلن انطلاق العمل في «المشروع القرآني الصيفي» للمساعدة على حفظ القرآن
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة للقرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، انطلاق العمل في «المشروع القرآني الصيفي» لهذا العام ١٤٤٥ هـ - ٢٠٢٤م، طوال فترة الإجازة الصيفية، من أول يونيو إلى 10 سبتمبر المقبل، في المعاهد التي تم تخصيصها للمشروع بكل منطقة.
وأوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن «المشروع القرآني الصيفي» يجري العمل فيه على محورين: المحور الأول: (احفظ مقررك) بالمعاهد الأزهرية، ويجري العمل به ثلاثة أيام أسبوعيًّا من الساعة 9 صباحًا وحتى الثانية عشرة أيام (الأحد والثلاثاء والخميس) من كل أسبوع، أمام المحور الثاني فهو محور (عشرة آلاف خاتم) بمكاتب التحفيظ الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، ويجري العمل بها خمسة أيام في الأسبوع بحد أدنى، والعمل خمس ساعات يوميًّا.
وبيَّن الدكتور أبو اليزيد سلامة أن إدارات شؤون القرآن الكريم بالمناطق الأزهرية ستقوم على متابعة تنفيذ المشروع وتذليل العقبات، وعمل كشوف متابعة للتلاميذ المشاركين بالمشروع لمتابعة التزامهم وقدر استفادتهم من المشروع، ومقدار الحفظ عند الاشتراك في المشروع، ثم مقدار ما تم حفظه خلال المشاركة في المشروع.
في سياق متصل تفقد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أعمال امتحان مادة القرآن الكريم بالقسم العلمي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الاثنين، حيث زار عددًا من لجان الامتحانات، استهلها بالاطمئنان على الطلاب الذين يؤدون امتحاناتهم بمستشفى 57357، مبلغا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لهم وتمنياته لهم بالشفاء العاجل والتوفيق والنجاح، مشيدا بصبرهم وقوة إيمانهم، مبينا أنَّ مرضَهم امتحانٌ عليهم أن يجتازوه لأن فيه ثواب عظيم.
وفي إطار المتابعة المستمرة من قيادات قطاع المعاهد الأزهرية لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، تفقد اليوم الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور محمد القزاز، أمين المكتب الفني بقطاع المعاهد الأزهرية، لجان امتحانات معهدي بنين وفتيات الأقصر بمنطقة الأقصر الأزهرية، كما تفقد الشيخ عوض الله عبد العال، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشئون المناطق والخدمات، لجنة معهد فتيات القدس بمنطقة الجيزة الأزهرية، والتي تشمل معاهد: (القدس النموذجي– قرطبة الخاص عربي ولغات– فتيات الهرم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية الإدارة العامة للقرآن الكريم قطاع المعاهد الأزهرية المشروع القرآني الصيفي المعاهد أبو اليزيد قطاع المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.