بوابة الوفد:
2025-04-25@03:50:04 GMT

«مدبولى» يجرى مشاورات لتشكيل الحكومة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

مطالب باختيار كوادر اقتصادية جديدة.. وفصل «الآثار» عن «السياحة»

 

بدأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة ويتطلع الخبراء إلى إحداث تغييرات للوصول إلى ما هو أفضل مع العمل على تحسين معيشة المواطن.
ومن الاقتراحات ما طالب به الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، بضرورة فصل وزارة السياحة عن الآثار لتبقى كل جهة مستقلة مؤكداً أن هذا لمصلحة الجهتين لأن لكلتيهما رؤيتها وتطلعاتها وتحتاج لفهم طبيعة عمل كل جهة، واقترح أن تعود «الآثار» فى صورة مستقلة فى شكل هيئة أو مجلس أعلى وأن يكون من يرأسه بدرجة وزير ويتبع مجلس الوزراء لأنها تحتاج لتمويل دائم لاستمرار الصيانة والترميم فى كل مشروعاتها بشكل يخدم السياحة، ويرى أيضاً استمرار أحمد عيسى فى السياحة لأنه رجل يعمل بمنهج وفكر منظم وجيد.

 
وأشار «حواس» إلى أن الآثار تحتاج لمشروعات باستمرار فى الصيانة والترميم واستكمال المشروعات الكبرى حتى تخدم السياحة بشكل جيد مع استمرار دعم السياحة لهذه المشروعات. 
من ناحية أخرى، قال الدكتور على الإدريسى، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، ان ملامح الحكومة الجديدة لابد أن تكون اقتصادية فى المقام الأول واختيار شخصيات وكوادر اقتصادية تستطيع التعامل مع الظروف الحالية وتسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى. 
وأضاف «الادريسى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن هناك ملفات مهمة تنتظر الحكومة الجديدة منها كفاءة إدارة الدين العام والعمل على تخفيضه، وتخفيض معدل التضخم والسعى إلى استمرار المشروعات القومية التنموية والعمل على بناء الإنسان المصرى. 
وذكر أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، أن من أهم الملفات أيضاً السعى للتغيير الهيكلى للاقتصاد المصرى عن طريق زيادة نسبة مساهمة قطاعى الزراعة والصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، وتبنى استراتيجية الإنتاج نحو التصدير، والعمل على إتاحة مساحة ونسبة مشاركة للقطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، والعمل على تذليل العقبات أمامه.
من ناحية أخرى تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذى للإفراج الجمركى عن البضائع فى الموانئ وتطبيق منظومة الشحن المسبق، وذلك فى اجتماع دورى، حضره الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية لشئون المتابعة وإدارة مشروعات تطوير مصلحة الجمارك، والشحات الغتورى، رئيس مصلحة الجمارك المصرية.
وأكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة إجراءات الإفراج عن البضائع بالموانئ المصرية، ميدانياً أو من خلال الاجتماعات بصورة دورية، بما يضمن تعزيز حجم المعروض من البضائع فى الأسواق، وتوفير مدخلات الإنتاج.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع استعرض قيم البضائع المسجلة والمعتمدة والمفرج عنها بالموانئ الجمركية حتى 2 يونيو 2024؛ بما فى ذلك المواد البترولية، والأصناف الاستراتيجية، مثل: إضافات الأعلاف، الأدوية، الأرز، الأسماك، الأسمدة، الأمصال واللقاحات، التقاوى والبذور الزراعية، الذرة، الزبد، الزيت، الفول، العدس، القمح، الكيماويات الخاصة بالأدوية، اللحوم، الشاى، فول الصويا، لبن البودرة، لبن الأطفال، المستلزمات الطبية، القرنيات، والدواجن الحية.
كما ناقش الدكتور مصطفى مدبولى، موقف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك فى اجتماع عقده امس حيث أكد أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذى يأتى تنفيذه وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لدعم التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد، لتكون أكثر جذباً للاستثمار، والعمل على تعزيز الميزة التنافسية، وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال للمستثمرين، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال زيادة فاعلية الإدارة المحلية وتمكينها، وتحسين البنية التحتية وتنمية الاقتصاد المحلى. 
وقدم اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء عرضاً تفصيلياً تضمن نماذج من مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذى بدأ عام 2018، وأوضح أن عدد المواطنين الذين استفادوا من مشروعات التنمية المنفذة بلغ 8,2 مليون مواطن، 48% منهم من السيدات، مؤكداً أن البرنامج أسهم بشكل واضح فى توفير مزيد من فرص العمل، كما ساعد على تشجيع مشاركة القطاع الخاص لتنفيذ تلك المشروعات، حيث أسهمت 50 ألف شركة ومؤسسة أعمال فى هذا الشأن.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي إحداث تغييرات الحكومة الجديدة وزارة السياحة ع التنمیة المحلیة مجلس الوزراء والعمل على

إقرأ أيضاً:

وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186–1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية؛ بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.
 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: القطار الكهربائي السريع مشروع استراتيجي لتحقيق التنمية الشاملة
  • الحكومة تُعيد تشكيل الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي بقرار وزاري جديد
  • عاجل - الحكومة توافق على 13 قرار خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليهم
  • رئيس الوزراء ينقل تعازي الحكومة في وفاة بابا الفاتيكان
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعيد تحرير سيناء
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء بعيد تحرير سيناء
  • بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات الهامة
  • غدًا.. «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات الهامة
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية