تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الزراعة: نستهدف تشجيع القطاع الخاص للدخول فى التصنيع الزراعى..خبراء: يعد التصنيع الزراعي أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.. التصنيع الزراعي يساعد في إنتاج منتجات ذات جودة عالية مما يسهم في زيادة الصادرات. 

في إطار تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والشركات العالمية في مجال الزراعة، استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا رفيع المستوى من شركة كرافت هاينز العالمية برئاسة السيد ويليام بهرينس، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، تأتي هذه الزيارة في ظل التوجهات الرئاسية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التصنيع الزراعي بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المصرية وتقليل الفاقد والهدر في المحاصيل الاستراتيجية تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز استثمارات الشركة في مصر والتعاون المشترك لتحسين جودة الإنتاج الزراعي وتوسيع نطاقه ليشمل الأسواق المحلية والدولية.

زيادة القيمة المضافة

من جانبه، أكد الوزير القصير ترحيب الدولة المصرية بالاستثمارات الأجنبية في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن مناخ الاستثمار في مصر واعد، وأكد على التوجيهات الرئاسية بالتركيز على زيادة القيمة المضافة وتشجيع القطاع الخاص على الدخول في التصنيع الزراعي، مما يساهم في تعزيز الناتج القومي وتقليل الفاقد والهدر في المحاصيل الاستراتيجية.

كما أوضح القصير أن صادرات مصر الزراعية الطازجة تشهد طفرة غير مسبوقة، وأن الدولة تدعم التصنيع الزراعي وتقدم له كافة التسهيلات لزيادة الحصيلة الدولارية من المنتجات الزراعية المصنعة.

وجه القصير قيادات الوزارة بالتعاون مع شركة هاينز، وتقديم الدعم الفني والمساعدة في استنباط أصناف تصنيعية جديدة من الطماطم، وإجراء الاختبارات اللازمة في المواسم الزراعية المختلفة بمحافظات الوجه البحري والقبلي.

شدد الوزير على أهمية اتباع العمليات الزراعية الجيدة والتوافق مع متطلبات السوق العالمي، والالتزام بمعايير الجودة والصحة النباتية، سواء كان الإنتاج موجهًا للسوق المحلي أو الدولي، تطبيقًا لمتطلبات سلامة الأغذية.

كما وجه الشركة بالتعاقد مع المزارعين بنظام الزراعة التعاقدية، والتوسع في استخدام الأصناف التي تتوافق مع متطلبات التصنيع، وضبط عمليات التسعير من خلال آلية محددة ودراسة تسويقية سليمة تحدد وقت الحصاد وفقًا لمعطيات السوق.

 

تحقيق التنمية المستدامة

وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، يعد التصنيع الزراعي أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، حيث يسهم في زيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وتحسين جودة الإنتاج، وخلق فرص عمل جديدة، خاصة وأن تشجيع القطاع الخاص للدخول في هذا المجال خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، وذلك من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار، والابتكار، وتحسين الكفاءة الإنتاجية.

تعزيز الأمن الغذائي

وأضاف المالكي، أن التصنيع الزراعي يعزز من قيمة المنتجات الزراعية من خلال تحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية أو نصف نهائية، مما يزيد من دخل المزارعين الي جانب أن تلك الخطة ستوفر المنتج المحلي وتوفر العملة الصعبة في ظل ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الخمسين جنيهًا، بالإضافة الي خلق فرص عمل لأن التصنيع الزراعي يوفر العديد من فرص العمل في مختلف مراحل الإنتاج، من جمع المواد الخام إلى التسويق.

وفي نفس السياق يقول الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن التصنيع الزراعي يسهم في تحسين توافر المنتجات الغذائية على مدار العام، مما يعزز الأمن الغذائي، إلى جانب أن التصنيع الزراعي يساعد بشكل كبير في إنتاج منتجات ذات جودة عالية ومواصفات مطابقة للمعايير الدولية، مما يسهم في زيادة الصادرات.

وأضاف خليفة، هناك تحديات عديدة تواجه التصنيع الزراعي مثل البنية التحتية حيث  تعاني العديد من المناطق الزراعية من نقص في البنية التحتية الأساسية مثل الطرق، والكهرباء، والمياه، إلى جانب نقص في المعرفة الفنية والتكنولوجية الحديثة بين المزارعين والعمال في القطاع الزراعي وأوضح خليفة، يواجه المزارعون وأصحاب الشركات الصغيرة صعوبة في الحصول على التمويل اللازم لبدء أو توسعة مشاريع التصنيع الزراعي لذلك الابد من توفير التمويلات المناسبة للمزارعين لزيادة الإنتاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزراعة التصنيع الزراعي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تحقيق التنمية المستدامة المنتجات الغذائية ع التصنیع الزراعی القطاع الخاص زیادة القیمة یسهم فی

إقرأ أيضاً:

فريق الإمارات يحقق إنجازاً في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص

حققت بعثة الإمارات إنجازًا رياضيًا استثنائيًا في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025 التي اختتمت فعالياتها الأحد، حيث تمكن الفريق من الفوز بحصيلة كبيرة من الميداليات بلغ إجماليها 16 ميدالية ملونة، منها 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات


ويُعتبر هذا الفوز بمثابة إضافة جديدة لرصيد الإنجازات الرياضية الإماراتية في أول ألعاب شتوية بعد استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019. وهو أيضاً الإنجازات الأكبر لبعثات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


واستطاع فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي، الذي ضم 11 لاعبًا ولاعبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، أن يتألق في كل الرياضات الشتوية التي شارك فيها وهي: الجري على الثلج، تزلج اختراق الضاحية، التزلج الفني على الجليد، التزلج الألبي، التزلج السريع على مضمار قصير، والتزلج اللوحي.
وفي تصريح له، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي ورئيس البعثة إلى تورين 2025: "أعرب عن سعادتي البالغة بما تحقق من إنجاز استثنائي، حيث شهدت بنفسي إصرار لاعبينا وعزيمتهم الكبيرة وهم يتنافسون على المنحدرات الثلجية. إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد كبير وتفانٍ استمر لعدة أشهر من التدريب والتحضير. واليوم، يعود لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي للوطن بعد مشاركتهم الرائعة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص تورين 2025 بمجموعة من النتائج والإنجازات البارزة، بفضل استعداداتهم الجادة التي قاموا بها قبل انطلاق الألعاب بشهور. نحن فخورون بأن نهدي هذه الإنجازات إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أبرز داعم لأصحاب الهمم، والمؤمن بأهمية تعزيز ثقافة التنوع والقبول في المجتمع. كما أتوجه بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذا النجاح، من المؤسسات المختلفة التي دعمت البعثة، مرورًا بالمدربين وصولاً إلى عائلات اللاعبين. بفضلهم جميعًا، تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي يعكس روح الوحدة والتعاون، والذي يمثل لحظة فخر لنا جميعًا".


وتمثل المشاركة الإماراتية في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في إيطاليا، والتي شهدت 1500 لاعب من 102 دولة، تأكيدًا على قوة العمل الجماعي والتفاني في التدريب والتحضير الرائع حيث نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي سلسلة من الجلسات التدريبية المكثفة للاعبين المشاركين، والتي ركزت على تطوير مهاراتهم في الرياضات الست التي يتنافسون فيها، وذلك برعاية رسمية من مبادلة، وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية كشريك داعم وماجد الفطيم (سكي دبي وسنو أبوظبي) كشريك رسمي. كما تم تنظيم معسكرين تدريبيين، الأول في أوزبكستان في يناير الماضي، والثاني في دبي في شهر مارس قبيل سفر اللاعبين إلى تورين. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم تدريب لمدربي الرياضات الشتوية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بهدف تمكينهم من إعداد اللاعبين بشكل يضمن جاهزيتهم التامة للمنافسات.


ومن مبادلة، الراعي الرسمي لفريق الإمارات في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، قال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية: "تفخر مبادلة بدعم لاعبينا وهم يتنافسون على الساحة العالمية. الرياضة هي وسيلة قوية لتعزيز الدمج المجتمعي، وترسيخ قيم الدمج وإتاحة الفرص للجميع. مشاركة فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي تعكس التزامنا والتزام دولتنا بتمكين أصحاب الهمم وتحقيق التميز في الرياضة. لقد كانت رحلتهم إلى تورين والإنجازات العظيمة التي حققوها مصدر إلهام لنا جميعاً، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النجاح وداعمين لهم في كل خطوة على الطريق.
وقال هامل القبيسي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية: "سعادتنا اليوم في الاتحاد لا حد لها لأننا كنا الشريك الداعم لفريق الإمارات طوال الطريق إلى الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص. ما بذله اللاعبون من جهد وتفانٍ هو مصدر فخر لنا ولجميع أبناء دولة الإمارات. إن هذا الإنجاز يعكس الروح الرياضية العالية والاستعداد المتميز بمنابعة معالي الدكتور أحمد المزروعي، رئيس الاتحاد. ونأمل أن تكون النتائج الرائعة التي حققها اللاعبون والأداء القوي لهم مصدر إلهام وتحفيز للجميع لممارسة الرياضات الشتوية، وتعزيز ثقافة الرياضة في دولة الإمارات بصفة عامة".
كما عبّر محمد العتري، مدير العمليات والمشاريع العالمية للثلج بمجموعة ماجد الفطيم، عن فخره واعتزازه بالشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي التي أثمرت نجاح اللاعبين في تورين 2025 قائلاً: "إن فوز بعثة الإمارات بهذا العدد من الميداليات في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص - تورين- إيطاليا 2025 هو إنجاز عظيم يعكس جهودنا المستمرة في تطوير الرياضات الشتوية في الإمارات. وعلى الرغم من غياب الثلوج الطبيعية في الدولة، فإن إدارة سكي دبي لعبت دورًا أساسيًا في تعزيز مهارة اللاعبين من خلال التدريب المتواصل والمكثف تحت إشراف مدربتهم المختصة في أكاديمية التزلج في سكي دبي، لينا رضا، التي كانت مصدر إلهام و دعم لهم. إن هذا التدريب المتواصل والدعم الكبير ساهم بشكل كبير على تعزيز الأداء والوصول إلى هذا المستوى العالي، مما جعل هذا الإنجاز و النجاح ممكنًا."
وعلى هامش الألعاب تم إجراء عددًا من الفحوصات الصحية للاعبين في إطار برنامج "الكشف الصحي" الذي يُعد جزءًا من جهود الحفاظ على صحة اللاعبين وضمان مشاركتهم في أفضل حال.

مقالات مشابهة

  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • الإمارات تحقق إنجازاً استثنائياً في الألعاب العالمية الشتوية
  • فريق الإمارات يحقق إنجازاً في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
  • برلمانية: زيادة الإنتاج المحلي للبترول يدعم الاستقرار المالي للدولة
  • زراعة الشيوخ توصي بالتوسع في إنشاء المجازر الآلية.. والجبلي: نستهدف الأمن الغذائي
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • الصناعة: 196 عقد شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج
  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي