تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجل 9 مرشحين للرئاسة حتى الآن أسماءهم لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 28 يونيو، بما في ذلك مرشح محافظ ذو وزن ثقيل ومعتدل منع من الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2021.
وافتتحت فترة التسجيل لمدة خمسة أيام في 30 مايو وستنتهي في 3 يونيو، وسيتم إصدار القائمة النهائية للمرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المحافظون في 11 يونيو.


وأجريت الانتخابات المبكرة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 مايو ، وهو رجل دين متشدد لقي حتفه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مع سبعة أشخاص آخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
واستناداً إلى تقارير وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ، كان كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي أول شخصية سياسية ذات وزن ثقيل تسجل ترشيحه في 30 مايو، وهو متشدد مقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وكان يدير مكتبه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعمل حاليًا كأحد ممثلي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
ولطالما دافع جليلي عن موقف متشدد ضد الغرب وكان منتقدًا رئيسيًا للاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى.
ترشح الرجل البالغ من العمر 58 عامًا للرئاسة لأول مرة في عام 2013، وحصل على المركز الثالث بنسبة تزيد قليلاً علي 11 بالمائة من الأصوات. كما ترشح لانتخابات 2021 لكنه انسحب لصالح رئيسي.
ومن الأسماء الكبيرة الأخرى التي قامت بالتسجيل هو علي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق والمفاوض النووي الذي سجل ترشيحه في 31 مايو، وكان السياسي المعتدل البالغ من العمر 65 عامًا، الذي كان يُعد ذات وزن سياسي ثقيل، غير مؤهل بشكل مفاجئ من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2021 من قبل مجلس صيانة الدستور، الذي يتم تعيين أعضائه بشكل مباشر وغير مباشر من قبل خامنئي.
كما سيشارك عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي السابق المعتدل في الانتخابات القادمة، وكان همتي هو السياسي غير المحافظ الوحيد الذي سمح له بالترشح لانتخابات 2021، حيث حصل على أقل من 10 %من الأصوات. كان هناك عدد من الأصوات الباطلة أكثر من عدد الأصوات لصالح همتي في ذلك العام.
ومن الأسماء المعروفة الأخرى التي يجب تسجيلها هو مصطفى كافاكيبيان، وهو سياسي إصلاحي ونائب لفترتين تم منعه من خوض انتخابات عام 2021.
تشير التكهنات في وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن حفنة من الأسماء المحافظة البارزة والشخصيات الإصلاحية غير البارزة قد تقوم بالتسجيل في الأيام القليلة المقبلة.
وسعى أكثر من 35 شخصًا إلى تسجيل ترشيحهم منذ 30 مايو، لكن الغالبية العظمى لم تستوف المتطلبات، وفقًا لمتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية.
منذ عام 2020، أجرت إيران انتخابات برلمانية ورئاسية، وشهدت جميعها نسبة إقبال منخفضة بشكل قياسي، وفي الانتخابات الأخيرة، قامت السلطات بتضييق نطاق المنافسة بشكل كبير من خلال استبعاد العديد من المرشحين المعتدلين والإصلاحيين، الأمر الذي ربما ساهم في انخفاض مشاركة الناخبين. 
وتجلى هذا بشكل خاص في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء التي جرت في شهر فبراير الماضي، والتي أجريت بشكل متزامن، لكن المحللين يقولون إن خيبة أمل الجمهور تجاه المؤسسة وصلت إلى نقطة، حتى لو سمح للأصوات المعتدلة بالترشح، فلن يكون لها تأثير كبير على إقبال الناخبين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرشحين الانتخابات مرشح فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية

ليبيا – تقرير: التحديات الانتخابية في ليبيا بين خيار الانتخابات التشريعية وصعوبات العملية السياسية معزب: خيار الانتخابات التشريعية كحل مؤقت

أكد، محمد معزب، أن الخوف من شبح القذافي، ممثلاً في شخصية الرئيس صاحب الصلاحيات الواسعة، ربما أعاق تقبل أغلب الليبيين لوجود رئيس جديد في أول عامين بعد الثورة. وفي تصريحات خاصة لموقع “الشرق الأوسط”، أوضح معزب أن المزاج الشعبي تحول، وأصبح هناك ضغط من شريحة واسعة تطالب بإجراءات انتخابية تضمن عدم انفراد أي شخصية بالسلطة. لذلك، اقترح معزب إمكانية الاكتفاء بإجراء انتخابات تشريعية تُنتخب من خلالها هيئة برلمانية جديدة تتولى مهمة وضع قوانين انتخابية تحظى بتوافق واسع بين الأطراف.

محفوظ: عقبات كبيرة أمام مسار اللجنة الاستشارية

أعرب المحلل السياسي محمد محفوظ عن وجود عقبات جمة قد تواجه مسار اللجنة الاستشارية المكلفة بوضع حلول للقضايا العالقة بقوانين الانتخابات. وفي تصريحات خاصة لموقع “الشرق الأوسط”، أشار محفوظ إلى أن الانتخابات الرئاسية لن تتحقق قبل حل قضايا أساسية، أبرزها إقرار دستور جديد للبلاد. وأوضح أن فشل مبادرات اللجنة الاستشارية السابقة، وتكرار النزاع بين مجلسي النواب والدولة حول شروط الترشح للرئاسة، يجعل من الضروري مواجهة هذه التحديات أولاً لضمان خروج العملية الانتخابية من دائرة الجمود.

الأسمر: استمرار الانقسامات يعوق إجراء الانتخابات

ذكر مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، محمد الأسمر، أن إجراء الانتخابات، ولا سيما الرئاسية، يتطلب دولة مستقرة وإرادة دولية جادة لفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية. وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار الأسمر إلى تجدد الانقسامات بعد الثورة، حيث ظهر انقسام واضح في المؤسسات الوطنية مع وجود حكومتين على حد سواء. وانتقد الأسمر تساهل المجتمع الدولي مع تأجيل الانتخابات التي كان من المزمع عقدها في ديسمبر 2021، مؤكداً أن غياب إطار قانوني موحد وسلطة تنفيذية مشتركة سيظل عائقًا أمام تحقيق انتخابات حقيقية.

مقالات مشابهة

  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
  • جمال عبدالرحيم: النقابة لن تكون طرفا في أي قرار يتعلق بتأجيل انتخابات «الصحفيين»
  • ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تجتمع مع المرشحين غدا
  • إطلاق مبيعات تذاكر جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
  • مفوضية الانتخابات تدعو الإعلاميين لتغطية إعلان «تسجيل الناخبين»
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية