قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، "إن الكيان الصهيوني لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء".

وأكد حمدان، "دون موقف واضح من إسرائيل بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة فلن يكون هناك اتفاق".

وأضاف، "أن من الواجب أن يكون هناك رد إسرائيلي واضح بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة".




وأردف حمدان، "أن الاحتلال لا يريد إلا اتقافا من مرحلة واحدة يأخذ فيها أسراه ثم يستأنف الحرب"، مبينا أن حماس لا يمكن أن توافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار.

وقال، "استلمنا من الوسطاء عرضا في 5 أيار/مايو الماضي مايو وأعلنا في السادس من ذات الشهر موافقتنا عليه لكن إسرائيل لم ترد عليه".

وعن أوضاع الأسرى قال حمدان، "إن الحديث عن الأسرى والرهائن والمختطفين بسجون الاحتلال أصبح واجبا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف، أنه لا يمكن قبول استمرار معاناة أسرانا في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الاحتلال لن يرى أسراه إلا وفق صفقة تبادل عادلة ينعم عبرها الأسرى الفلسطينيون بالحرية.

وتابع، أن وزير الأمن القومي بن غفير يمعن يوميا في جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأكد أن منع الاحتلال للمؤسسات الحقوقية والإنسانية من الوصول للأسرى يؤكد واقعهم المأساوي، مشيرا إلى أن الاحتلال مستمر بانتهاكاته وجرائمه ضد الأسرى والإعدام الميداني للمختطفين من غزة.

وذكر حمدان أن وكالة الأونروا أثبتت العثور على 225 جثمانا لأسرانا الذين تم اقتيادهم من قطاع غزة.

ودعا إلى حراك دولي جاد وفوري للعمل على وقف الانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى، كما حث الأمة العربية والإسلامية والدول الصديقة على الإبقاء على قضية الأسرى حاضرة دبلوماسيا وشعبيا.

وفي وقت سابق، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من تداعيات "سياسة التجويع" التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه.

وبلغت حصيلة المعتقلين من الضفة الغربية بما فيها القدس نحو 9000 فلسطيني وفق الهيئة.



وقالت الهيئة في بيان، إن سياسة التجويع أدت إلى فقدان الأسرى عشرات آلاف الكيلوغرامات من أوزانهم.

وبنت الهيئة استنادا لزيارات محاميها لأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال خلال الأيام الماضية، أن متوسط ما خسره كل أسير يتراوح بين 15 و25 كيلوغراما.

وأكدت، أن "هذا يدلل على خطورة السياسة المتبعة، والتي لها تداعيات سلبية حالية ومستقبلية على حياة الأسرى وأجسادهم".

وكشفت عن تقليل كميات الطعام المقدمة للأسرى والأسيرات إلى أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب، فضلا عن سوء نوعيته وطريقة تحضيره وتعمد تلويثه، ما يجعل من أجساد الأسرى فريسة سهلة للفيروسات والمرض.

وأردفت بأنه "سيجد الأسرى أنفسهم أمام وضع صحي معقد في القريب العاجل، علما بأن ذلك بدأ يظهر فعليا، حيث تضاعف عدد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ، وأصبح الجوع من وسائل العقاب اليومي المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".



وأكدت أن تزامن هذا الوضع مع حرمان المرضى من الأدوية والعلاج، ومع فصل الشتاء القاسي هذا العام "كان له تأثيرات سلبية إضافية".

وبينت الهيئة، "تعمدت إدارة السجون إجبار الأسرى على الركوع على الأرض وإنزال رؤوسهم، وسبهم وشتمهم واستفزازهم وابتزازهم والاحتكاك بهم وضربهم، وهناك تركيز كبير على الإهانة اللفظية والنفسية وسب الأمهات والأخوات والذات الإلهية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أسامة حمدان غزة الاحتلال الأسرى غزة الأسرى الاحتلال المفاوضات أسامة حمدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال فی سجون

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى

أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، طريق أيالون في تل أبيب، ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.

إقرا أيضاً: تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر

كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".

يأتي ذلك بعد أن قالت القناة ذاتها، الاثنين، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت “ضعيفة”.

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة "عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلبا لإبرام صفقة مع حماس
  • حماس تدعو ترامب للاستفادة من أخطاء بايدن
  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل.. تشاؤم لدى الموساد
  • أسامة حمدان: الاحتلال يمارس الجرائم ويجب محاسبة نتنياهو كمجرم حرب
  • حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
  • بعد الاعتقال والتعذيب.الجرب يفتك بالفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • مصادر حقوقية فلسطينية: الجَرَب ينتشر في سجون إسرائيلية