بوابة الوفد:
2024-12-23@10:26:47 GMT

الهدف إثارة الفتنة

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

من المخططات الإرهابية التى تروج لها جماعة الإخوان، لبث اليأس والإحباط لدى الناس، استغلال ظروف الناس المعيشية ونشر رأى مضاد للدولة فنجد مثلاً «الجماعة» تروج لأن حياة الناس لم يطرأ عليها أى تغيير وبدون تحسن فى ظروفهم المعيشية، وأن الأسعار يشكو منها الجميع بلا استثناء، وتوفير لقمة العيش بات بصعوبة بالغة وبشق الأنفس.

هذه المخططات تسرى داخل المجتمع كما النار فى الهشيم، ويتم بث هذه الأمور بطريقة احترافية ومبتكرة، تجعل ضعاف النفوس أو الذين لا يدركون الأمور يرددون هذا الحديث، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى هذا الشأن على أعلى مستوى، ما يساعد على تحقيق هدف الجماعة الإرهابية فى إصابة الناس باليأس والإحباط.

ما يحدث أن مصر الجديدة، التى تصدت لمخططات الجماعة الإرهابية ولا تزال حتى كتابة هذه السطور تقوم بمهام جليلة، وأن الإرهاب الذى اختفى ودخل أصحابه الجحور، كان السبب فى أن تستخدم «الجماعة» هذه الأساليب القذرة بهدف إحداث ما يسمى بالفوضى التى دعت إليها المخططات الشيطانية وفشلت مع هذا الشعب المصرى العظيم، ولأن الدولة المصرية أعادت بناء مؤسساتها وتنهض الآن فى مشروعات وطنية عملاقة، لم تحدث من ذى قبل راحت الجماعة تستخدم ما يملى عليها من الخارج باستخدام سلاح الشائعات بهدف نشر اليأس والإحباط بين الناس واللعب على وتر الظروف المعيشية التى يعانى منها الناس.

لا أحد ينكر أن هناك إجراءات صعبة من أجل الإصلاح الاقتصادى، ولا أحد ينكر أن المصريين يريدون تحسين الظروف المعيشية، ومن حق هذا المواطن أن يستعجل الحياة الكريمة التى يتغياها، كل ذلك حق مشروع وواجب على الدولة أن توفره بدون معاناة.. لكن يبقى سؤال: هل يمكن أن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، أم أن الأمور تحتاج إلى بعض الوقت حتى يتحقق للناس ما يريدون وما يحلمون من حياة رغدة أو على الأقل تحقيق حلم الحياة الكريمة، لابد أن نتذكر أن البلاد كانت فى هوة سحيقة وجاءت ثورة 30 يونية لإنقاذها بفضل هذا الشعب العظيم، ونتذكر حالة الترويع والرعب التى كان يتعرض لها كل مصرى خلال هذه الحقبة السوداء من حكم الجماعة الإرهابية، الآن عاد الاستقرار والأمن، والآن تقوم الدولة بمشاريع عملاقة، وتقدم دعماً لا بأس به للمواطنين، الآن يتم التأسيس لدولة وطنية حديثة، وستعود نتائجها بالخير على الجميع ابتداء من الحصول على الحرية والكرامة الإنسانية وانتهاء بالحياة الكريمة التى يحلم بها الجميع.. من هنا ليعلم الجميع أن الجماعة الإرهابية التى تثير الرأى العام بالشائعات، لم يعد أمامها سوى هذا السلاح الفتاك، لكن المصريين أصحاب الفضل فى كل شىء سيفوتون على الجميع هذا الأمر بحكمتهم وإرادتهم الواعية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين جماعة الإخوان الجماعة الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

خالد ميري يكتب: بحر أكاذيب السوشيال ميديا

يوما بعد يوم يترسخ استخدام السوشيال ميديا، المعروفة بوسائل التواصل الاجتماعي، منصات لإطلاق الشائعات والأكاذيب، ولم يعد خافيا على أحد أنّ مصر أصبحت هدفا رئيسيا لهذه الأكاذيب، والغرض كان وما زال واضحا، محاولات مستميتة لاختلاق فتنة بين أبناء الشعب، وبين الشعب وقيادته، لكن كيدهم سيرتد إلى نحورهم.

منذ الانقلاب العسكري الناعم في سوريا الذي استبدل حاكما بجماعات مسلحة، عمدت أكاذيب السوشيال ميديا المدعومة بأموال إخوان الإرهاب ومن خلفهم إلى استهداف مصر.. لكن أمنياتهم الدموية المسمومة ارتدّت لصدورهم، فشعب مصر يلتف حول بلده وقيادته، ولا يسمح للفتنة بالتنفس بين جنباته، وجيش مصر خير أجناد الأرض يحفظ أمنها وسيادتها وريادتها.. جيش الشعب القوي في رباط إلى يوم الدين دفاعا عن الوطن والشعب.

وعندما نجحت مصر في جمع قادة الدول الثماني النامية في قمة مهيبة علا فيها صوت الحق دفاعا عن فلسطين ولبنان وسوريا، لم يجد إخوان الإرهاب ما يشوي أكبادهم إلا القصر الجمهوري المهيب بالعاصمة الجديدة، القصر الذي يمتلكه الوطن ويعبر عن قوته وعظمته، هكذا عرفت مصر قصور الحكم من أيام الفراعنة إلى أيام أسرة محمد علي، دولة قوية مستقرة وقصر حكمها يليق بها وبشعبها.. وهكذا نرى قصور الحكم فى كل دول العالم القوية والمستقرة، كل نجاح لمصر وكل مظهر من مظاهر قوتها وأمنها يشوى أكبادهم المريضة بالحقد فيطلقون سهام أكاذيبهم وسمومهم عبر بحر الأكاذيب الذي يطلق عليه «السوشيال ميديا».

من حولنا تشتعل نيران الفتنة التي أطلقها مخطط مسموم يريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط عبر «سايكس بيكو» جديدة، تشتعل النيران من فلسطين المحتلة الجريحة وحرب الإبادة الصهيونية في غزة إلى لبنان وسوريا وليبيا واليمن والبحر الأحمر والسودان.. حولنا ومن كل جانب تنتشر الفتن والحروب ويخرج السكان مجبرين من منازلهم إلى المجهول والموت.. تتفتت الدول ويضيع الأمن، والمستقبل يبدو مجهولاً لا ينذر إلا بمزيد من الحروب، كل الدول التي سقطت فشلت في العودة.. والشعوب تكتوي بنيران الحروب والموت مع ضياع الأمن، الشعارات البراقة عن الحرية والدين لم تجنِ منها الشعوب سوى الخراب والموت والخوف.

شاء الله أن يحفظ مصر من نيران الخريف العربي، حفظها بشعبها الأمين على وطنه وجيشها خير أجناد الأرض ومؤسساتها الوطنية وزعيمها رجل الأقدار الذي تحمّل المسؤولية للعبور بنا إلى بر الأمان، لكن مخططات الفتنة، ووقودها الرئيسي أكاذيب السوشيال ميديا، لم تتوقف يوما عن استهداف مصر وشعبها، يستغلون أوضاعا اقتصادية صعبة فرضتها علينا في غالبها أزمات عالمية وإقليمية وحروب مدمرة لإشاعة حالة من الغضب على طريق الفتنة، تأكدوا أنّ مصر حصنا حصينا ولا يمكنهم الاقتراب منه بجيوشهم.. فشلوا في خلق ميليشيات مسلحة بعد أن نجحنا في دفن الإرهاب تحت رمالنا الحارقة، فشلوا في الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، لكنهم لا يتوقفون عن المحاولة، سوريا لنا عبرة.. فشلوا في إسقاطها عام 2011 فاستمرت محاولاتهم حتى إسقاطها في 2024.. هم لا يتوقفون ولا يعرفون اليأس، لكن شعب مصر وجيشها ومؤسساتها لهم بالمرصاد، نعرف حقيقة نواياهم الخبيثة ولن نخرب بلادنا بأيدينا مهما حاولوا، بل سنضع أصابعنا في أعينهم العمياء، وبلادنا يحميها رب العالمين، ويحفظ أمنها ووجودها شعبها العريق وجيشها العتيد.

الرئيس السيسي كان واضحا في حديثه للشعب كما كان دوما.. قوتنا في وحدتنا، وطالما نحن جميعا على قلب رجل واحد لن تستطيع أي قوة في الأرض الاقتراب من أرضنا والمساس بأمننا.. مصر يحميها شعبها وجيشها وقيادتها الوطنية المخلصة، ومؤامرات كلاب النار سترتد لصدورهم، وأكاذيب السوشيال ميديا ستحترق تحت رمالنا الحارقة، والفتنة لم ولن تجد طريقا لشارعنا وحينا وقرانا ومدننا، عيوننا ستظل منتبهة وقلوبنا معا تحمي وطننا.. كانت وستظل.

•• الأهلي بين النجاح والفشل:

فى أسابيع قليلة خسر الأهلي كأس السوبر الإفريقية وكأس التحدي وخسر معهما 4 ملايين دولار، الخسارة قاسية ويجب أن يبدأ معها إصلاح حقيقي لمسار ومسيرة فريقنا العريق، الجماهير لا ترضى بغير الفوز.. الخسارة واردة، لكن الأهم أن يكون الأداء يليق بفريق القرن الإفريقي، والأهم أن نرى في كأس العالم للأندية فريقا يقاتل من أجل الفوز والوصول للمربع الذهبي، الأخطاء واردة وتحدث ولكل جواد كبوة.. لكن الإصلاح الحقيقي أصبح واجبا، والجماهير لن ترضى بتعويض أقل من لقب الدوري وبطولة إفريقيا وبعدهما تمثيل يليق بالنادي العريق في المحفل العالمي الكبير كاس العالم للأندية.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني يؤكد توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية لنزلاء مراكز الإصلاح
  • قيادي بحزب صوت مصر: شائعات الإخوان الإرهابية هدفها تشويه صورة مصر دوليا
  • باحث: اسم يوسف ندا ورد في تحقيقات 11 سبتمبر.. ووفاته ستحدث فراغا بالجماعة الإرهابية
  • من هو يوسف ندا؟.. تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • يوسف ندا.. ماهر فرغلي يكشف تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
  • وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
  • خالد ميري يكتب: بحر أكاذيب السوشيال ميديا