مكة المكرمة

تعرضت حاجة كردستانية لموقف طريف مع مراسل قناة الإخبارية أثناء تغطية المراسل لقدوم الحجاج إلى المملكة على الهواء مباشرة.

وتحدث المراسل مع الحاجة وعندما أعطاها فرصتها للرد عليه اكتشف أن الأخيرة لا تتحدث العربية فضحك وقال : “والله ورطة”.

وابتسم الجاحة وحاولت أن تعبر عن مشاعرها باللغة الكردستانية، كما شكرت الله عز وجل على أداء فريضة الحج.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1717519457049.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحجاج المملكة موقف طريف

إقرأ أيضاً:

لعبة الكراسي الموسيقية 3/1

بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا يملكه المنظّمون أنفسهم. الزائر المنتظر، هو من يملك القرارالنهائي في البداية الحقيقية للحفل.

يصعب في الحقيقة تحديد المسؤول المباشر عن الحفل، ولا عن فقراته؛ إذ يرى كل شخص في هذه المدينة، أعيانها، وكبار موظفيها، وشيوخها القبليين، والماليين، والدينيين، والصعاليك، أنه يتحمّل مسؤولية كبيرة في إخراج الحفل بالصورة التي يظنّ بحسب وجهة نظره، وذوقه، وفهمه للأمور، أنها جميلة. ليس غريباً، مثلاً، أن هذا المسؤول، الذي يحبّ مقطعاً حزيناً تغنّى به أحد عمالقة الشيلات الشعبية، يذكّره بالأيام الخوالي، يصرّ على إدراج هذا المقطع في فقرات الحفل، المعدّ مسبقاً بجهاز “البروجكتور” رغم أن الصور المصاحبة في العرض، لا تمتّ بصلة لهذا المقطع الصوتي. لا أحد يسمح بطبيعة الحال بمقاطع السنباطي، أو عمار الشريعي، أو عبد الوهاب، أو طلال مداح، فأصحابها، لا مجال لهم هنا. وحينما تعرف أن هناك العديد مثل هذا المسؤول، مّمن يظن أن الحفل مسؤوليته، فإنك بالتأكيد ستتخيل الصورة المثيرة كاملةً على الهواء مباشرة، لأنك ستصطدم بعشرات المقاطع، التي تتحدث عن تخيّلاتهم المثيرة مع حبيبات القلب، اللاتي ساقهن القدر، بعيداً عن طريقهم المباركة.

ولكي تكتمل الصورة، فيمكنك أن تتصوّر حماس أحدهم، وهو يتخيل أثناء إلقاء كلمته المسجّلة، أن حبيبته المثيرة، أو هكذا يظن، تشاهد المقطع عبر السناب شات، أو اليوتيوب، أو الواتساب، أو تويتر، أو الانستغرام، أو أي وسيلة أخرى، اخترعها الشيطان خصّيصاً لهذا الغرض!
كل شيء يسير كما خُطِّط له: تأكّد الفني الفلبيني من ضبط الشاشة، وجهاز الكومبيوتر، والمؤثرات الصوتية، والمايكروفونات، التي كانت في مستوى مقبول لأذن المشاهد.

شيئان فقط، كانا يعكّران صفو كلّ مسؤول هنا: أحدهما الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، خاصة وأن الحفل يُقام في الهواء الطلق. فعلاً، معهم كل الحق في الخوف من طقس المدينة، إذ أن تجاربهم الكثيرة معه، تكشف العداء الكبير بينهما، فهو على علاقة عكسية مع رغباتهم. يكون صحواً وجميلاً عندما يغادرون مدينتهم، وفي أسوأ حالاته عندما يكونون في الجوار. هذا الأمر يعزّز مخاوفهم التي تنتابهم آخر الليل، في أن الله يعاقبهم على أخطائهم الكثيرة، التي لا يعرف عنها أي أحد من الجمهور الذي بدأ يتوافد.

أمّا الشيء الآخر، الذي لم يجدوا له علاجاً حتى الآن، فهو إبعاد هؤلاء الأشخاص، الذين احتلّوا المقاعد الأمامية عن آخرها، ماعدا ثلاثة مقاعد فاخرة في الوسط تم تخصيصها للضيف الكبير. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من هذه المقاعد، وليس هناك حاجة لحراستها. اقترب موعد الحفل، ومازال هؤلاء الذين يظنون أنفسهم نخبة المكان والزمان، مسيطرين على الصف الأمامي المواجه لخشبة المسرح مباشرةً. منظر كل واحد منهم، وهو يلبس البشت بخيلاء، من يعتقد أنه خالد، مخلّد في الأرض، ينغِّص على المنظّمين ليلتهم، وما أكثرهم!

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: اتفاق على إنشاء طريق يربط بين بحيرة تشاد و«المتوسط»
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الحوثيون أخلوا منشآت بالحديدة استعدادا للغارات الإسرائيلية
  • مراسل القاهرة الإخبارية من روسيا: إغلاق مطارات موسكو قد يكون لأسباب أمنية
  • القاهرة الإخبارية: أنباء عن ضحايا مدنيين في قصف مطار صنعاء
  • فيديو لحادث حقيقي.. محاكاة مرعبة لشفط امرأة من طائرة في الهواء
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا دمرت 74 منزلا
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الليلة الماضية كانت الأسوأ على الكادر الطبي في غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: هجوم إعلامي على الأجهزة الأمنية بعد حادث الدهس في ألمانيا
  • لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة في شمال قطاع غزة ويستهدف المستشفيات