«أنت حيث تضع نفسك» مثل جاء فى كتاب الأمثال للعلامة أحمد تيمور، حيث قال إن أحد الرجال قال: لعن الله من يسُب الناس، فقال آخر: الله يلعن اللى يحوج الناس ليه، أى لعن الله من أحوج الناس ما دفعهم إلى سبه، هذا يعنى أن البنى آدم هو الذى يختار صورته لدى الناس سواء كانت صورة إيجابية أو سلبية، فرأسمال الشخص سمعته، هذه السمعة تأتى من تتابع مواقف الشخص وآرائه، وللأسف هذا التصنيف لا يتغير لدى البشر، حتى لو تاب عنه الشخص السيئ، لأن الذى يغفر الذنوب هو الله، فالبشر لا يغفرون، والشخص لا يولد طيب أو شرير، إنما الأيام والمواقف هى التى تحدد شخصيته.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تتابع مواقف
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمد يحيى، حول معنى "المدد"؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "المدد هو طلب العون والمساعدة، وطلب العون قد يكون على سبيل الحقيقة، وهذا لا يطلب إلا من الله سبحانه وتعالى أما إذا كان على سبيل المجاز أو من خلال الأسباب، فيجوز من البشر".
أمين الإفتاء يوضح سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج
هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
ماذا يفعل من نسي إخراج الزكاة عن ماله لسنوات؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إخراج زكاة المال طعام للفقراء؟.. أمين الإفتاء يجيب
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "عندما يذهب الإنسان إلى الطبيب ويطلب منه العلاج، فهو يطلب المدد، ولكن ليس بمعنى أن الطبيب قادر بذاته، بل هو سبب من الأسباب التي يستخدمها الله سبحانه وتعالى، وكذلك إذا طلب الإنسان مساعدة مالية من آخر، فهذا يعتبر طلب مدد بالمال".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن استخدام لفظ "مدد" إذا أطلق إلى الله سبحانه وتعالى يكون على سبيل الحقيقة، أي أن الله هو الذي يمد العباد بعونه ورحمته، أما إذا أطلق على غير الله فيكون على سبيل الأسباب ولا يوجد فيه أي مخالفة شرعية أو عقدية.
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "نحن نقول 'مدد يا رب' ولا نقول 'مدد يا بني آدم' أو 'مدد يا شخص'، وبالتالي فلا يوجد أي إشكال شرعي في طلب المساعدة من الآخرين في إطار الأسباب".