الحرة:
2025-01-31@21:56:17 GMT

الشمال يشتعل.. حرائق إسرائيل المستمرة تروع السكان

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

الشمال يشتعل.. حرائق إسرائيل المستمرة تروع السكان

تواصل خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية مكافحة الحرائق التي اندلعت، ليل الاثنين الثلاثاء، شمالي البلاد بعد إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، وسط انتقادات للحكومة بدعوى "فشلها" في حماية سكان المنطقة.

وبعد 20 ساعة من العمل، قالت فرق الإنقاذ، الثلاثاء، إنها تمكنت من السيطرة على معظم الحرائق، بحسب صحيفة "هآرتس".

ومع ذلك، في حوالي الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي (6 صباحا بتوقيت غرينتش)، انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الجليل بسبب هجوم محتمل بطائرة من دون طيار وصاروخ من لبنان، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي أشارت إلى أن صاروخا اعتراضيا إسرائيليا تم إطلاقه على هدف على ما يبدو فشل وانفجر بالقرب من مدينة صفد.

وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد في المنطقة، بحسب الصحيفة ذاتها.

ولا تزال فرق الإطفاء تحاول إخماد الحرائق في كيرين نفتالي، وهي جزء من حريق أكبر يمتد على مسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من مدينة كريات شمونة جنوبا إلى مجلس الجليل الأعلى الإقليمي.

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس حرائق تأتي على مساحات من المناطق الحدودية مع لبنان، التي تشهد منذ أكتوبر، تبادلا شبه يومي للقصف بين إسرائيل وحزب الله، على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نشر تعزيزات لدعم عناصر الإطفاء في ظل كثافة النيران، موضحا في بيان أن "6 من جنود الاحتياط.. أصيبوا بجروح طفيفة من جراء تنشق الدخان ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".

بالفيديو.. اتساع رقعة الحرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات حزب الله زادت ليل الإثنين، رقعة الحرائق المشتعلة في شمال إسرائيل، نتيجة الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، التي أطلقها حزب الله اللبناني، الإثنين.

وأتت هذه الحرائق بعد إعلان حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، عن شن سلسلة عمليات هجومية الاثنين بالصواريخ والطائرات المسيرة، طالت مواقع عسكرية ومواضع انتشار للجنود الإسرائيليين في شمال إسرائيل.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الاثنين، أنه أجرى إحاطة تقييمية مع قادة الدفاع بشأن "التطورات في شمال إسرائيل"، وأنه "تلقى تحديثا من هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية بشأن جهود مكافحة الحرائق".

ومع ذلك، طالب السكان والسلطات المحلية، الثلاثاء، الحكومة باتخاذ إجراءات واضحة لاستعادة الأمن، مع انتشار حرائق الغابات عبر مساحات واسعة من الأراضي، مع ضغوط خدمات الطوارئ للسيطرة على الحرائق، بحسب صحيفة "تايمز  أوف إسرائيل".

وأعرب متحدث باسم كريات شمونة، حيث اندلعت الحرائق خلال الليل في ضواحي المدينة الحدودية التي تم إخلاؤها، عن أسفه لفشل الحكومة في توفير حتى المستوى الأساسي من الأمن للسكان.

وفي  تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، قال المتحدث باسم بلدية كريات شمونة، دورون شنابر، "يتحدث السياسيون كثيرا لدرجة أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء".

وأضتف: "أفضل أن يكون هناك كلام أقل ومزيد من العمل، فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والاقتصادية، في اليوم التالي للحرب.. كان هناك الكثير من الوعود. ومن الناحية العملية، لا شيء يحدث".

وقال عميت فريدمان، أحد سكان كريات شمونة، لموقع "واي نت" الإخباري الناطق باللغة العبرية إن الحرائق كانت بمثابة "كابوس"، حسبما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

كذلك، انتقد نواب المعارضة، الحكومة لفشلها في السيطرة على الصراع الحدودي المتصاعد مع جماعة حزب الله، في حين أعلن وزراء يمينيين أن الوقت قد حان لخوض الحرب في لبنان، مع عدم وجود نهاية واضحة للصراع في الأفق بعد 8 أشهر من الحرب بقطاع غزة.

وكتب زعيم المعارضة، يائير لبيد، تدوينة على منصة "إكس" قائلا إن "الشمال يشتعل ويحترق معه الردع الإسرائيلي".

وتابع: "ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية. حكومة التخلي التام".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کریات شمونة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
  • قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • ما علاقة الاحتباس الحراري بتأجيج حرائق كاليفورنيا؟
  • دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
  • دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا