الشمال يشتعل.. حرائق إسرائيل المستمرة تروع السكان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تواصل خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية مكافحة الحرائق التي اندلعت، ليل الاثنين الثلاثاء، شمالي البلاد بعد إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، وسط انتقادات للحكومة بدعوى "فشلها" في حماية سكان المنطقة.
وبعد 20 ساعة من العمل، قالت فرق الإنقاذ، الثلاثاء، إنها تمكنت من السيطرة على معظم الحرائق، بحسب صحيفة "هآرتس".
ومع ذلك، في حوالي الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي (6 صباحا بتوقيت غرينتش)، انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الجليل بسبب هجوم محتمل بطائرة من دون طيار وصاروخ من لبنان، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي أشارت إلى أن صاروخا اعتراضيا إسرائيليا تم إطلاقه على هدف على ما يبدو فشل وانفجر بالقرب من مدينة صفد.
وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد في المنطقة، بحسب الصحيفة ذاتها.
ولا تزال فرق الإطفاء تحاول إخماد الحرائق في كيرين نفتالي، وهي جزء من حريق أكبر يمتد على مسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من مدينة كريات شمونة جنوبا إلى مجلس الجليل الأعلى الإقليمي.
وشاهد مصور لوكالة فرانس برس حرائق تأتي على مساحات من المناطق الحدودية مع لبنان، التي تشهد منذ أكتوبر، تبادلا شبه يومي للقصف بين إسرائيل وحزب الله، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نشر تعزيزات لدعم عناصر الإطفاء في ظل كثافة النيران، موضحا في بيان أن "6 من جنود الاحتياط.. أصيبوا بجروح طفيفة من جراء تنشق الدخان ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".
بالفيديو.. اتساع رقعة الحرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات حزب الله زادت ليل الإثنين، رقعة الحرائق المشتعلة في شمال إسرائيل، نتيجة الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، التي أطلقها حزب الله اللبناني، الإثنين.وأتت هذه الحرائق بعد إعلان حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، عن شن سلسلة عمليات هجومية الاثنين بالصواريخ والطائرات المسيرة، طالت مواقع عسكرية ومواضع انتشار للجنود الإسرائيليين في شمال إسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الاثنين، أنه أجرى إحاطة تقييمية مع قادة الدفاع بشأن "التطورات في شمال إسرائيل"، وأنه "تلقى تحديثا من هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية بشأن جهود مكافحة الحرائق".
ومع ذلك، طالب السكان والسلطات المحلية، الثلاثاء، الحكومة باتخاذ إجراءات واضحة لاستعادة الأمن، مع انتشار حرائق الغابات عبر مساحات واسعة من الأراضي، مع ضغوط خدمات الطوارئ للسيطرة على الحرائق، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعرب متحدث باسم كريات شمونة، حيث اندلعت الحرائق خلال الليل في ضواحي المدينة الحدودية التي تم إخلاؤها، عن أسفه لفشل الحكومة في توفير حتى المستوى الأساسي من الأمن للسكان.
وفي تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، قال المتحدث باسم بلدية كريات شمونة، دورون شنابر، "يتحدث السياسيون كثيرا لدرجة أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء".
وأضتف: "أفضل أن يكون هناك كلام أقل ومزيد من العمل، فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والاقتصادية، في اليوم التالي للحرب.. كان هناك الكثير من الوعود. ومن الناحية العملية، لا شيء يحدث".
وقال عميت فريدمان، أحد سكان كريات شمونة، لموقع "واي نت" الإخباري الناطق باللغة العبرية إن الحرائق كانت بمثابة "كابوس"، حسبما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".
كذلك، انتقد نواب المعارضة، الحكومة لفشلها في السيطرة على الصراع الحدودي المتصاعد مع جماعة حزب الله، في حين أعلن وزراء يمينيين أن الوقت قد حان لخوض الحرب في لبنان، مع عدم وجود نهاية واضحة للصراع في الأفق بعد 8 أشهر من الحرب بقطاع غزة.
وكتب زعيم المعارضة، يائير لبيد، تدوينة على منصة "إكس" قائلا إن "الشمال يشتعل ويحترق معه الردع الإسرائيلي".
وتابع: "ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية. حكومة التخلي التام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.