تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن بالغ قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية التي يعاني منها الشعب السوداني من نزوح قسري ونقص في الغذاء والدواء وتفشي الأوبئة.

المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية إلى اتخاذ إجراءات جادة وملموسة من شأنها حل أزمة السودان، وضمان وصول المساعدات الإغاثيَّة إلى المناطق المتضررة، وبخاصة إلى الفئات الأشد احتياجًا من المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.

كما يدعو مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب صوت الحكمة ووقف الاقتتال الداخلي وإنهاء الانقسامات وتعزيز روح المصالحة والتضامن بين أبناء الشعب السوداني، مؤكدًا دعمَه الثابت والراسخ لكافة الجهود الرامية إلى عقد حوار جاد ومثمر يسهم في حل الأزمة السودانية بطرق سلمية تغلب فيها المصلحة الوطنية، وصولًا إلى اتفاق نهائي يضمن وحدة الأراضي السودانية ويحقق تطلعات شعبه في العيش بأمان وسلام واستقرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب شيخ الأزهر الشعب السوداني الأراضي السودانية السودان

إقرأ أيضاً:

الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو

تعرضت مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو أخيرا، لهجمات عنيفة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مما فاقم من الوضع الإنساني في المدينة.

واستهدفت الهجمات مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي تقع في ضواحي المدينة، ولم يتسن إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان جراء تلك الأحداث.

ومنذ ثلاث سنوات تعيش المدينة في حصار كامل بسبب القتال بين الجيش النظامي والحركات المسلحة التي ترفع شعار الجهاد ونصرة الإسلام في المناطق الشمالية.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المجاعة أودت بحياة عدد من سكان المدينة منذ أن بدأ الحصار في فبراير/شباط 2022، وأن الحالة الإنسانية مثيرة للقلق، وتنبئ بوقوع كارثة.

وقال مصدر من السكان المحليين، إن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وسكانها محصورون في الأحياء القريبة من معسكرات تابعة للجيش الحكومي، وكل من يتحدث علنا أو يحاول التواصل بجهات خارجية ينتقم منه مسلحون أو قوات الجيش.

ضحايا في هجمات متعددة

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات عنيفة استهدفت قوات الجيش القريبة من المدينة، وراح ضحيتها 20 قتيلا منهم جنود ومقاتلون من مجموعات الدفاع عن النفس، وفقا لتقارير غير رسمية.

دول الساحل: موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد

وفي سبتمبر/أيلول 2024 توغل مسلحون في مدينة جيبو، وقتلوا مدنيين، الأمر الذي تسبب في فرار العديد من السكان.

إعلان

ورغم أن الجيش الحكومي يستخدم الطائرات، فإنه لا يزال عاجزا عن فك الحصار المفروض على المدينة منذ عام 2022.

وتقع مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، وهي عاصمة لمقاطعة سوم التي تبعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة واغادوغو، و45 كيلومترا من الحدود مع مالي.

ووفقا لتقارير منظمة أطباء بلا حدود فإن تقييد حركة السكان تسبّب في تزايد الحاجة إلى الطعام، والمياه الصالحة للشرب.

وقالت المنظمة، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الدفاع والجماعات المسلحة في ضواحي جيبو أدت إلى نزوح 270 ألف شخص أغلبهم نساء أطفال.

ومنذ عقد من الزمن تعيش دولة بوركينا فاسو على وقع الحروب والنزوح والمآسي بسبب انتشار الجماعات المسلحة التي تنشط في فضاء الساحل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • مرور عامان: تقرير خاص عن الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • اليونيسف: 15 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية
  • جوتيريش: على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني وخروجه من الكارثة
  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية