إجلاء مئات المواطنين هربا من ثوران بركان جبل كانلاون في الفلبين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أجلت السلطات الفلبينية منذ مساء أمس الاثنين ما يقرب من 800 شخص بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون" الواقع في جزيرة نيغيروس.
وأدى ثوران جبل كانلاون ليلة الاثنين في جزيرة نيغروس إلى إطلاق صفارات الإنذار في أنحاء مدينة كانلاون التي يقطنها ما يقرب من 60 ألف شخص جنوب البركان.
وقال خوسيه تشوباسكو كارديناس عمدة مدينة كانلاون، إن المئات فروا في شاحنات حكومية بحثا عن الأمان.
مضيفا أن أكثر من 150 شخصا توجهوا إلى مركزي إيواء بينما انتقل آخرون إلى منازل أقربائهم بعيدا عن البركان، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفليين اليوم الثلاثاء، إن هناك 796 فردا فروا من منازلهم، ومعظمهم سعوا لإيجاد مأوى مؤقت في مراكز الإيواء.
وأعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل رفع مستوى الإنذار إلى الدرجة الثانية، مما يشير إلى تزايد الاضطرابات بسبب البركان بعد أن أرسل عمودا من الرماد والغاز والصخور لمسافة خمسة كيلومترات إلى السماء.
ونصح المعهد المواطنين بتجنب "منطقة الخطر الدائم" التي يبلغ قطرها أربعة كيلومترات، لتقليل المخاطر الناجمة عن الانفجارات المفاجئة وتساقط الصخور والانهيارات الأرضية، حيث من المتوقع أن يكون هناك المزيد من الثوران المتفجر أو حتى الثوران البركاني الخطير.
ويعد كانلاون أحد البراكين الـ 24 الأكثر نشاطا في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلبين ثوران بركان إطلاق صفارات الإنذار ثوران بركان في الفلبين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: القصف الهمجي شمال القطاع هدفه قتل جميع المواطنين هناك
رام الله - صفا
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في شمال قطاع غزة، خاصة في بيت لاهيا وقرب مستشفى العودة، من قصف إسرائيلي همجي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال.
وأضاف المجلس في بيان، مساء يوم الاثنين، أن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني، واقتلاعه من جذوره، وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة.
وأشار إلى أن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.
وأكد أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني، المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره.