«المؤتمر»: نحتاج للعدالة الناجزة بقضايا الأسرة.. والكد والسعاية حق للمرأة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
طالبت الدكتور داليا الإتربى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، بأهمية التوافق على إقرار حق الكد والسعاية للمرأة خلال الفترة المُقبلة، خاصة إذا تم الطلاق بعد 10 سنوات من الزواج، حيث إن المرأة أًصبحت شريكًا في بناء الأسرة خلال الفترة الأخيرة.
أخبار متعلقة
وكيل «خطة النواب» بـ«الحوار الوطني»: أزمة الديون تحتاج لوقفة وبحث حلول
رئيس «أمانة الحوار الوطني»: مجلس الوزراء أحال مشروع «الوطني للتدريب والتعليم» بعد ملاحظات الوزارة
وقالت مساعد رئيس حزب المؤتمر، خلال جلسة «مشكلات ما بعد الطلاق» بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، إن بيت الطاعة أصبح يستخدم وفقا للقانون من أجل إزلال المرأة ومن ثم لابد أن نكون أمام فلسفة جديدة بقانون الأحوال الشخصية بشأن العدال الناجزة في النفقة والسكن.
وأشارت إلى أهمية أيضًا أن نكون أمام صندوق رعاية للأسرة ووثيقة تأمين للدعم المادى من أجل تأمين الحياة مع النص صراحة على إقرار حق الكد والسعاية للمرأة، خاصة بعد أن يتم الطلاق بعد 10 سنوات.
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
العدالة الدولية الناجزة
على الرغم من أن صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال كلٍ من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، جاء مُتأخرًا وبعد مرور أكثر من 414 يومًا من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلّا أن ذلك القرار تاريخي وغير مسبوق.
وفي ظل هذه التطورات، فإنَّ الشعوب المُنحازة للإنسانية وتطبيق القوانين الدولية لديها بصيص أمل في أن تستعيد العدالة الدولية دورها، وأن يتم تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وأن تلتزم كافة الدول بقرار المحكمة بإلقاء القبض على نتنياهو وجالانت في حال وطأت أقدامهما أراضي هذه البلاد وتسليمهما للمحكمة لبدء إجراءات المحاكمة.
ولا شك أن صدور مذكرة اعتقال لمجرمي الحرب الإسرائيليين يزيد من عزلة هذا الكيان ومسؤوليه، لتصبح إسرائيل كيانًا منبوذًا شعبيًا ورسميًا وقانونيًا إقليميًا ودوليًا، بسبب ما ارتكبته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
إنَّ جميع الشعوب الحُرّة تتطلع لأن يكون تنفيذ هذا القرار سريعًا، وأن تلتزم به الدول كافةً، وأن تصدر عقوبات على الدول التي تُساعد وتدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي وقادته المطلوبين للعدالة الدولية، وألّا يستغرق الأمر عشرات السنين لحين وفاة المتهمين مثلما حدث في وقائع سابقة.