بغياب العلم الجمهوري في مكتبه . اللواء الزبيدي يتقدم لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا طلبا هاما ويناقش معهم قرارات البنك المركزي اليمني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
في مكتب خال من دلالات الجمهورية اليمنية ممثلة بالعلم الجمهوري وبعيدا عن حضور علم الانفصال الذي اعتاد ان يعقد غالبية لقاءاته بهدن وهو خلفه عقد
اليوم الثلاثاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، في القصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن، لقاء مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في بلادنا غابرييل مونيرا فينيالس، وسفراء دول فرنسا، وألمانيا، وهولندا.
كما ناقش اللقاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها قيادة البنك المركزي لوقف العبث الحوثي بالاقتصاد، وبهذا الخصوص جدد اللواء الزُبيدي التأكيد على مساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتلك الإجراءات، باعتبارها الطريق الأمثل لإخضاع المليشيات الحوثية والقضاء على مصادر تمويل إرهابها.
كما استعرض اللقاء تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا جراء استمرار توقف صادرات النفط والغاز، والمعاناة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى بسبب نقص إمدادات الكهرباء والمياه، وتأخر صرف المرتبات.
وبهذا الخصوص طالب اللواء الزُبيدي الأصدقاء في دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، تعزيز دعمهم الإنساني المُقدم لبلادنا لانتشال الوضع الاقتصادي ووقف انهيار العملة المحلية، ومساعدة الحكومة على تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين.
وناقش اللقاء آخر التطورات ذات الصلة بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وخارطة الطريق الأممية ومآلاتها في ظل استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الارهابية في البحر الأحمر وباب المندب، وعملية التحشيد والاعتداءات المستمرة لتلك المليشيا في جبهات الضالع، وكرش، وشبوة، ومأرب.
كما جدد عضو مجلس القيادة تأكيده أن وقف التصعيد الحوثي وكبح جماح مليشياته شرط أساسي لأي عملية سياسية، منوها في السياق بأن فرص السلام تضاءلت في ظل تعنت هذه المليشيات الارهابية، وإصرارها على مواصلة إرهابها الذي يستهدف شعبنا وأمنه الغذائي بدرجة رئيسية.
من جانبهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الحاضرون مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي وتماسكه ووحدة موقفه، ومساندتها للجهود المبذولة لانتشال الأوضاع الإنسانية، ووقف الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت آنا ميراندا عضو الوفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت: "فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات مهمة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف".
الاعتراف بالدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدوليةوأضافت، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة: "هذا الاعتراف يمكن أن يكون بداية لإنهاء هذه الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة".
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية من خلال رؤيته للمصابين في العريش: "ماكرون أعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، وهذه خطوة كبيرة يمكن أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين".
وأعربت ميراندا عن أملها في أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو فرنسا وتعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مؤكدةً، أن هذا الاعتراف سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.
https://www.youtube.com/watch?v=Mk_m4yP3vbo