بعد تكليف الرئيس السيسى للدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الوزارة الجديدة تكون هذه هى الحكومة الثالثة التى يشكلها منذ أول حكومة فى 2018 والغريب أن حكومته الأولى والثانية كانتا فى شهر يونيه أيضًا.. التشكيلات الحكومية الثلاث أجريت عليهما تعديلات خلال هذه المدة التى وصلت إلى 6 سنوات متصلة وفى فترتين رئاسيتين.
لقد شكل الدكتور مصطفى مدبولى حكومتين قبل التكليف الأخير، الأولى فى يونيه 2018، تم تعيينه رئيسًا للوزراء من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد استقالة حكومة السيد شريف إسماعيل وحكم هذه الوزارة حتى يونيو 2020.
وفى يونيه 2020، تم تعيينه رئيسًا للوزراء مرة أخرى من قبل الرئيس السيسى بعد انتخابات برلمانية جديدة. استمرت هذه الحكومة حتى التكليف الثالث أول أمس
ولا يخفى على أحد أن فترة السنوات الـ6 التى قضاها الدكتور مدبولى على رأس الحكومة هى الأصعب، والتى شهدت أزمة اقتصادية غير مسبوقة والفلات اسعار وارتفاع الدولار وتهاوى الجنيه المصرى وتآكل الطبقة الوسطى وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتراجع الدعم وختمتها الحكومة برفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشًا والاعتماد على الاقتصادى الريعى وكثرة الضرائب وغيرها من المشاكل المعروفة، وهناك ملفات تحقق فيه نجاح لا ينكره أحد خاصة فى مجال البنية التحتية والإعمار وارتفاع الاحتياطى النقدى والخروج من عنق الزجاجة فى الأزمة الاقتصادية الراهنة وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وهناك تحديات أبرزها التعامل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية وعلى الرغم من التحسن فى المؤشرات الاقتصادية، لا تزال هناك تبعات اقتصادية واجتماعية تتطلب تدخلات حكومية مستمرة لدعم القطاعات المتضررة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.
أيضًا لا بد من الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادى المستهدفة: فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وستكون هناك ضغوط على الحكومة للحفاظ على معدلات نمو اقتصادى مرتفعة بما يتماشى مع الأهداف التنموية للدولة كما جاء فى تكليف الرئيس للحكومة الجديدة.
ولا بد من معالجة التفاوت الاقتصادى والاجتماعى وتحقيق التوازن والعدالة فى التنمية بين مختلف المناطق والفئات الاجتماعية.
إصلاح منظومة التعليم والصحة هو الملف الأهم وما زالت هناك حاجة ملحة لإصلاح وتطوير منظومتى التعليم والرعاية الصحية للارتقاء بمستواهما وتوفير خدمات عالية الجودة للمواطنين.
الحقيقة ان الدكتور مصطفى مدبولى لم يعرض علينا رؤية واضحة قبل تشكيل الحكومة الجديدة وربما سيقول رؤيته أمام مجلس النواب للحصول على الثقة، وأن كنا لم نرى من قبل طرح الثقة فى حكومة اختارها الرئيس سواءًا قدمت رؤية أو لم تقدم نتمنى التوفيق للحكومة الثالثة للدكتور مصطفى مدبولى وتقديم أداء مغاير للحكومتين السابقتين.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى الثالث الرئيس السيسي الوزارة الجديدة مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يحبس دموعه خلال حديثه عن الرئيس السيسي.. اعرف السبب
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن السيسي رئيس وزعيم وقائد وطني تاريخي، والتاريخ سينصف هذا الرجل مهما ادعى العملاء والأفاقون والمنافقون، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي أراد البعض أم لم يرد قائداً وطنياً نزيه وشريف.
وتحدث مصطفى بكري عن أصعب فترة مرت بها مصر منذ 2011، حتى 2013، وكيف أن الرئيس السيسي تحمل ما لا تتحمله الجبال من أجل الحفاظ على وحدة البلد وعدم انهيارها، في وقت كانت فيه الدول حولنا تتساقط واحدة تلو أخرى فيما قيل أنه الربيع العربي، وتسائل مصطفى بكري قائلا إنه:"لم يكن هناك حياة ولا كان في بلد.
وبينما حاول مصطفى بكري حبس دموعه من الإنفعال تسائل مصطفى بكري، لماذا لا نساند هذا الرجل؟، انتوا حاسين بالإحساس ده ولا مش حاسين؟، مؤكداً أن الأزمات محيطة بالرئيس السيسي وخاصة الأزمات الخارجية لها تاثير على الدولة المصرية.
ووجه مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" رسالة إلى الرئيس السيسي:"أنت الإنسان الوطني هون على نفسك ياريس لأننا نحتاجك ونحتاج لوطنيتك ولدورك ولقيادتك، أقول لك ياريس هون على نفسك لأن احنا عايزينك لأنك قائد نثق فيه"، موضحاً أن التاريخ سينصفك على الرغم من كل الظلم الذي تعرضت له،.. استلمت البلد ياريس من غير بنية تحتية وكل يوم بكتشف بنية تحتية جديدة،.. والله لولا الكباري والطرق لم يكن يوجد استثمار في البلد نحن اليوم أمام بلد جديدة وحياة جديدة".
وأوضح مصطفى بكري، أن الرئيس أضاف للزراعة 4.5 مليون فدان و485 ألف فدان في توشكا، وغير صحراء ويحيي بلد، منوهاً:"شوفوا العاصمة الإدارية والعلمين بعد 4 سنوات، مضيفاً، أنا شاهدت ونزلت قرى الصعيد ووقفت على جودتها من خلال حياة كريمة، معقباً:" لم نكن نجد مياه شرب والصرف الصحي، ومفيش رئيس دولة في العالم عمل مشروع حياة كريمة للقرى، منوهاً:"الرئيس السيسي كان بيسابق الزمن".