السادة الأجلاء أحزننى ما أراه حينما أستمع إلى قارئى القرآن الكريم على اليوتيوب لكبار مشايخنا الأجلاء عندما تستمع الآيات البينات وبينما الشيخ يتواصل بقراءة القرآن لترى عجب العجاب بقطع القرآن ويدخل اليوتيوب بوصلة من الرقص والإعلانات الرخيصة الساقطة لا تتناسب مع قدسية القرآن وآياته الكريمة، وللأسف أن مدخلى الإعلانات ببرامج ودعايات عربية من رقص وهزل بين الآيات وأنا لا يرضينى ولا يرضى أحدًا أن يتم قطع الآيات لعمل إعلانات لكسب رخيص على حساب قدسية القرآن، ولذلك فإننى أتوجه إلى شيخنا الجليل شيخ الأزهر بالتدخل الفورى لدى مسئولى اليوتيوب بمصر بمنع إدخال الإعلانات والمجون بين الآيات حرمة لقدسية لأن بين القرآن والاستماع تتوه المعانى مع هذا الخلط بين كلام الله وهذه الخزعبلات ومنا هو واضح أن غالبية الإعلانات مصرية فلا يجوز ذلك من هنا أو هناك وسرعة وقف هذه الإعلانات بين الآيات حفاظًا لقدسية القرآن وفقكم الله لما فيه خير أمتنا وبلادنا وحمي الله مصر من كيد الكائدين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.