قبائل في حضرموت تمنع الإمارات من إنشاء معسكر يطل على البحر العربي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رفض وجهاء قبليون، إقامة معسكر لقوات مدعومة من الإمارات في مديرية "الديس الشرقية" بمحافظة حضرموت شرق البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قبيلة النموري المنتمية لقبائل "ثعين"، منعت قوات الإمارات وقوات النخبة من إنشاء معسكر لهم في منطقة رأس باغشوة بمديرية "الديس الشرقية"، المطلة على البحر العربي.
وأضافت المصادر، أن وجهاء القبيلة نشروا عشرات المسلحين من أبناء القبيلة على الأرض لمنع إقامة أي معسكر في منطقتهم، وسط توتر تشهده المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن قبيلة "النموري" تدعي ملكيتها للأرض التي يجري الترتيب لإقامة معسكر لخفر السواحل موالي للإمارات في المنطقة، في الوقت الذي رفضت القبيلة السماح بإقامة معسكر لخفر السواحل في أرضهم.
وبحسب المصادر، فإن أبناء منطقة رأس باغشوة، مهددين بالتصعيد في حال رفض مطالبهم بعدم إنشاء المعسكر، مؤكدين أن الموقع يعتبر المنتزه والمتنفّس الوحيد لأهالي المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات الديس الشرقية اليمن
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام