“بالقاسم حفتر” يستقبل السفير الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية في درنة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
التقى مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق اعادة اعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة في مدينة درنة بالقاسم حفتر، مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج والوفد المرافق له، الذي يضم دبلوماسيين وسيدات ورجال أعمال يمثلون شركات ومؤسسات فرنسية كبرى.
تضمن اللقاء استماعاً لشروح تفصيلية حول الشركات الفرنسية المتخصصة في مجالات الإعمار، وإدارة المستشفيات، وتدوير النفايات، وإنشاء السدود، وشبكات الصرف الصحي، والتكنولوجيا المتقدمة في الرقمنة وأنظمة الحماية من الفيضانات، وتحصين الشواطئ وحماية المدن من مخاطر الكوارث.
كما تم إجراء جولة ميدانية شملت العديد من المواقع في مدينة درنة التي يجري العمل على إعادة إعمارها، حيث عبر الوفد الفرنسي على لسان السفير وممثلي الشركات عن سعادتهم بما حققته مدينة درنة من تطور وإعادة إعمار في فترة وجيزة.
الوسومالسفير الفرنسي لدى ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ليبيا مجال الإعمارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفير الفرنسي لدى ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ليبيا مجال الإعمار
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لإنهاء التدخل في ليبيا: “الشعب الليبي هو من يقرر”
ليبيا – تقرير تحليلي: “ليبيا المستقرة والمسالمة تفيد الجميع”
دعوات لإنهاء التدخل في الشؤون الليبيةسلّط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الضوء على العبارة التي ترددها بعض الأصوات حول أن “ليبيا المستقرة والمسالمة تفيد الجميع”. وأوضح التقرير، الذي تابعتها وترجمته صحيفة “المرصد“، بروز العديد من الدعوات لإنهاء التدخل الخارجي في الشؤون الليبية، بالإضافة إلى المبادرات والمحاولات الكثيرة لاستعادة الاستقرار في البلاد، رغم عدم ظهور حل جدي وفعال للأزمة الليبية حتى الآن.
دعوة الأمم المتحدة للتوقف عن التدخلوفقاً للتقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤخرًا الدول المتدخلة في شؤون ليبيا إلى التوقف عن التدخل، مشيرًا إلى أهمية إفساح المجال للشعب الليبي وحده لإبداء رأيه في من يقوده. وجاء ذلك في سياق التأكيد على أن استمرار الوضع الحالي في ليبيا، الذي يميل إلى الانقسام والتدخل الخارجي، لا يوجد له ما يبرره في الوقت الراهن.
أهمية استقرار ليبيا للمنطقةوأشار التقرير إلى أن ليبيا، باعتبارها موطنًا لأكبر احتياطيات النفط والمياه في إفريقيا، تحمل ثروة استراتيجية يمكن أن تؤدي إلى ازدهار البلاد وجعل محيطها أكثر استقرارًا وازدهارًا إذا تم تعزيز استقرارها. وأكد التقرير أن الثروة الليبية تتيح بالفعل إمكانية تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار إذا ما تم التصدي للتدخلات الخارجية وتعزيز سيادة الشعب الليبي.
ترجمة المرصد – خاص