جامعة أسيوط تقيم المعرض الفني "شعلة سلام" لكلية الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ معرضًا فنيًا بكلية الفنون الجميلة، بعنوان: "شعلة سلام"، تحت إشراف، وبحضور؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة.
يضم المعرض (٥٠) عملاً فنياً، من إعداد الدكتورة مي عماد سيد المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، لنموذج تصميم جرافيكي مقترح؛ لمؤسسة إنسانية، تدعم متضرري العنف، والإرهاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن جامعة أسيوط تحرص على نشر أفكار، ورؤى الطلاب الإبداعية التي تقدمها المعارض الفنية، والتي تبرز قيمة الفنون، وأثرها في التعبير الصادق، والواقعي عن قضايا المجتمع المختلفة، وطرق معالجتها بطريقة فنية مبتكرة.
وثمن الدكتور أحمد المنشاوي؛ ما تزخر به كلية الفنون الجميلة بالجامعة، من مواهب فنية في كافة مجالات الفنون، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة علي؛ إبراز، ودعم هذه المواهب، من خلال؛ المعارض، والمسابقات، والفعاليات الفنية المختلفة.
ومن جهته؛ أكد الدكتور جمال بدر أن هذا المعرض، يمثل نموذجاً للإبداع، والابتكار الفني، في مجال التصميم الجرافيكي، ودوره في التعبير عن القضايا الإنسانية المختلفة، مبدياً إعجابه بفكرة المعرض؛ التى تدعو لتحقيق السلام، والأمن العالمي، ونبذ دعاوى العنف، والتطرف، وذلك من خلال مقترح تصميم جرافيكي لمؤسسة تخدم هذا الغرض.
وأشار الدكتور خالد صلاح؛ أن الكلية تسعى دوماً إلى تحقيق عنصري؛ التنوع، والشمولية في معارضها الفنية، موضحاً: إن تنظيم هذه المعارض يأتي ضمن النشاط البحثي؛ للترقية لأساتذة الكلية، إلى جانب دورها التعليمي المهم لطلاب الكلية؛ لاطلاعهم على تجارب أساتذتهم، وإنتاجهم الفني المتميز، والإفادة منها في تعزيز مهاراتهم علي نحو أمثل.
وأوضحت الدكتورة مى عماد؛ إن المعرض قدم عدداً من أشكال التصميم الجرافيكي المقترح؛ لمؤسسة إنسانية تدعم متضرري التطرف، والإرهاب؛ حيث تضمنت أعمال المعرض؛ تصميم؛ شعار المؤسسة، الكتب، والنشرات الصادرة عنها، والموقع الإلكتروني لها، وتطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالمؤسسة، وغيرها من قوالب، واشكال التصميم الجرافيكي، منوهة أنها استوحت فكرة المعرض من قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والذي تم بموجبه اعتبار يوم ۱۲ من فبراير يوماً دولياً؛ لمنع التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، والتوعية بالتهديدات المرتبطة به، وبناء على ذلك جاء مقترح لمؤسسة إنسانية تدعم متضرري العنف.
شهد افتتاح المعرض حضور؛ الدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن عبد العليم الخطيب رئيس قسم الجرافيك بالكلية، والدكتورة مي عماد المدرس بقسم الجرافيك ومنظمة المعرض، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية، وحشد من طلابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصميم الجرافيكي الدراسات العليا والبحوث العنف والإرهاب تحقيق السلام الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
ساليرنو - إيطاليا (وام)
أخبار ذات صلةمنحت جامعة ساليرنو الإيطالية، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، شهادتي دكتوراه فخريتين في العلوم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، وعضوية الكلية العليا لمدرسة ساليرنو الطبية، تقديراً لإسهامات معاليه البارزة في تعزيز الحوار الثقافي، ودعم المبادرات الإنسانية، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
وتسلم معالي عبدالله آل حامد، شهادتي الدكتوراه الفخريتين من الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس الجامعة، خلال حفل نظمته الجامعة في مقرها بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات والجامعة، وبحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن التكريم ثمرة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل تمكين أبناء الوطن منهجاً راسخاً، ووفر لهم كل السبل لتجاوز التحديات، وتحويلها إلى فرص ومسارات للتميز والإبداع.
وأشار معاليه إلى أن التكريم يعكس نهج دولة الإمارات التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يرتكز على تعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الشعوب، وترسيخ مكانتها منارةً للعلم والمعرفة والعمل الإنساني على مستوى العالم. وقال معاليه «إن هذا التكريم هو انعكاس للمبادئ السامية التي غرستها القيادة الرشيدة للإمارات في أبنائها، حيث أرست دعائم العمل الإنساني والتعاون الدولي من منطلق إيمانها بأن المسؤولية تجاه الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن التعاون بين الشعوب ليس خياراً، بل ضرورة في عالمنا المعاصر، وأن الحكمة تكمن في مد جسور التواصل وترسيخ قيم التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات».
نهضة الأمم
وأضاف معاليه: «إن العلم كان وسيظل الركيزة الأساسية في بناء الحضارات ونهضة الأمم، فهو القاسم المشترك الذي يبني جسوراً للتفاهم والتعاون تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ودولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كانت وما زالت داعماً رئيسياً لكل جهد علمي ومعرفي يسهم في تقدم الإنسانية، إيماناً منها بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأهم، وأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين الأفراد بالعلم والمعرفة».
تقدير عالمي
وأعرب الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس جامعة ساليرنو الطبية، عن فخر الجامعة واعتزازها بتكريم معالي عبدالله آل حامد، مشيداً بدوره في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ قيم الحوار. وأكد أن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير عالمي للنهج الرائد الذي تتبناه دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وأشار فيكينانزا إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها دولةً سبّاقةً في العمل الإنساني والتنموي، مقدمةً نموذجاً مُلهماً يُجسد القيم التي تسعى جامعة ساليرنو إلى دعمها عبر شراكاتها الأكاديمية والثقافية. وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات وجامعة ساليرنو الطبية.