تراجع متوسط الأجور في إسرائيل بـ6% في أبريل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفاد مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي بانخفاض كبير في متوسط الأجور الشهري في إسرائيل لشهر أبريل/نيسان 2024، مما يثير مخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
وتظهر الأرقام الأولية التي نقلتها صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية المتخصصة أن متوسط الأجر انخفض إلى 13 ألفا و270 شيكلا (3600 دولار)، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 6% مقارنة بـ 14 ألفا و79 شيكلا (3820 دولارا) في مارس/آذار الماضي.
وكانت الأرقام الكاملة لشهر مارس/آذار الماضي أقل قليلا مما تم الإبلاغ عنه في البداية، وفقا لصحيفة غلوبس التي أشارت إلى أن نمو الأجور الحقيقية تأثر بالتضخم، على الرغم من الزيادة الاسمية في هذه الأجور خلال العام الماضي.
وارتفع متوسط الأجر بنسبة 4.4% سنويا بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2024، بانخفاض عن النمو البالغ 7.9% المسجل بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2023، وفقا للمصدر ذاته.
خبراء يحذرون من تداعيات أكبروقد أعرب محللون اقتصاديون عن مخاوفهم بشأن انخفاض متوسط الأجور، متوقعين أن يشير ذلك إلى مشاكل اقتصادية أعمق.
وقال الدكتور يوسي شاشار، الخبير الاقتصادي في جامعة تل أبيب لصحيفة غلوبس، إن "الانخفاض الكبير في متوسط الأجور يثير علامات حمراء بشأن صحة الاقتصاد الأساسية".
وأضاف شاشار "الضغوط التضخمية ومعدل النمو البطيء في مختلف القطاعات، باستثناء التكنولوجيا، تشير إلى صعوبات محتملة في المستقبل".
وقالت غلوبس إن انخفاض الأجور أدى إلى مطالبات بالتدخل الحكومي، في وقت تحث النقابات العمالية وجماعات المناصرة صناع السياسات على معالجة الفجوة الآخذة في الاتساع في الأجور وتنفيذ تدابير لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، بحسب المصدر ذاته.
وقالت ليا كوهين، المتحدثة باسم اتحاد العمال الإسرائيلي في ظهور متلفز، "نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية سبل عيش العمال وضمان الاستقرار الاقتصادي".
انكماشات وتراجعاتوكان الاقتصاد الإسرائيلي قد سجل انكماشا للربع الثاني على التوالي، حسب بيانات مكتب الإحصاء الحكومي، ويفاقم ذلك أعباء الحكومة التي تسعى لدعم الاقتصاد المحلي بشتى الطرق في مواجهة تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الثامن.
وانكمش الاقتصاد الإسرائيلي -وفقا للبيانات الرسمية- في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 1.4% على أساس سنوي. وكان الاقتصاد قد انكمش في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 21.7%.
كل ذلك يدل على أن تداعيات الحرب المباشرة وغير المباشرة ما زالت تحد من نمو الاقتصاد، وتلقي بأعبائه على سكان إسرائيل، حيث انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 3% على أساس سنوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.