واشنطن: حماس لم ترد بعد على المقترح الإسرائيلي للهدنة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن حركة حماس لم تقدم بعد ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن اتفاق الرهائن.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يعتقد أن الاتفاق المطروح على الطاولة بشأن غزة هو أفضل فرصة لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأعمال القتالية.
وأشار إلى مواصلة الولايات المتحدة العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أجل إنجاز المقترح، مؤكدا أن بايدن ونتنياهو سيتحدثان مجددا عند الضرورة
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، قد نفى الاثنين، التوصل بأي ورقة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح أن المقترح الذي قدمه الوسطاء في 6 مايو الماضي ووافقت عليه حركة حماس وفصائل المقاومة هو الموقف المعتمد.
بدوره كان نتنياهو قد اعتبر أن مقترح الرئيس الأميركي لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة "غير مكتمل".
ونقل المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر عن نتانياهو قوله إن "الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس جو بايدن غير مكتملة"، مشيرا إلى أن "الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن" ومن ثم تجري مناقشات حول كيفية تحقيق هدف الحرب المتمثل بالقضاء على حماس.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، الجمعة الماضي، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن ثلاث مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتانياهو حماس الحرب في غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس الحرب في غزة إنهاء الحرب في غزة مقترح الهدنة جو بايدن بنيامين نتانياهو حماس الحرب في غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الدعم الأميركي للفلبين والصراع في بحر الصين الجنوبي.. أسباب تعمق التوتر بين واشنطن وبكين
الصراع في بحر الصين الجنوبي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك مع تولي الرئيس دونالد ترامب زمام الولايات المتحدة الأمريكية من جديد.
بداية الخلافاتيمثل بحر الصين الجنوبي واحدة من أكثر المناطق الاستراتيجية والنزاعية في العالم، حيث تطالب الصين بالسيادة على معظم أجزاء البحر، وفقًا لما يعرف بـ "خط التسعة أشرطة".
ومع ذلك، تتعارض هذه المطالب مع حقوق العديد من الدول الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الفلبين، التي حصلت على حكم دولي يدعم مطالبها عام 2016.
الدعم الأميركي للفلبين وتأجيج التوتراتفي إطار التحالف الدفاعي بين واشنطن ومانيلا، كثفت الولايات المتحدة دعمها العسكري للفلبين، بما في ذلك تزويدها بمعدات عسكرية متطورة، وتوسيع التعاون في التدريبات المشتركة.
زيأتي هذا الدعم في وقت تصاعدت فيه التوترات البحرية، حيث زادت الصين من نشاطاتها العسكرية في المنطقة، بما في ذلك بناء الجزر الاصطناعية ونشر السفن العسكرية.
وأعلنت الولايات المتحدة مرارًا التزامها بالدفاع عن الفلبين في حال تعرضها لأي هجوم عسكري، مما أثار غضب بكين التي تعتبر هذا الدعم تدخلًا في شؤونها الإقليمية وتصعيدًا للموقف.
الصراع الاستراتيجي بين واشنطن وبكينتعتبر بحرية بحر الصين الجنوبي جزءًا من الصراع الأكبر بين الولايات المتحدة والصين، حيث ترى واشنطن أن حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية مهددة.
في المقابل، تصف الصين التحركات الأميركية بأنها محاولات لاحتواء نفوذها في آسيا وتعزيز الهيمنة الغربية.
تداعيات التوتر على العلاقات الثنائيةتعمقت الخلافات بين البلدين في ضوء هذه التطورات، حيث تبادلت بكين وواشنطن التصريحات الحادة بشأن الأنشطة العسكرية في المنطقة، كما أبدت الصين رفضها القاطع لأي محاولات أميركية لتقويض سيادتها، بينما اتهمت الولايات المتحدة بكين بتعزيز ممارسات "الترهيب" ضد الدول المجاورة.
سيناريوهات مستقبليةقد يؤدي استمرار الدعم الأميركي للفلبين وتصاعد الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي إلى المزيد من التوترات في العلاقات بين واشنطن وبكين.
ومن المحتمل أن تشهد المنطقة مواجهات دبلوماسية وربما عسكرية محدودة، مما يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.
في النهاية بحر الصين الجنوبي ساحة رئيسية للصراع الجيوسياسي بين القوى الكبرى، حيث تتقاطع المصالح الإقليمية والدولية، ومع استمرار التصعيد، تبرز الحاجة إلى حلول دبلوماسية فعالة لتجنب صراع مفتوح قد يؤثر على الأمن والسلم العالميين.