انطلاق الحملة الإعلامية لمكافحة "البعوضة الزاعجة" في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت أمس الحملة الإعلامية لمكافحة البعوضة الزاعجة بمحافظة شمال الباطنة، والتي ينظمها مكتب محافظ شمال الباطنة ممثلا ببلدية شمال الباطنة والمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، تحت شعار "همتكم معنا"، وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من المسؤولين والإعلاميين ورؤساء الشبكات والمنصات الإخبارية والمواقع الإلكترونية والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمحافظة.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة والمجتمع المحلي لمكافحة هذه الآفة، لافتا إلى أن مكافحة البعوضة الزاعجة تتطلب تعاونا مشتركا وجهودا متضافرة لضمان بيئة صحية وآمنة.
وتحدث سعادته عن دور الإعلام في إيصال المعلومة الصحيحة وتوعية المجتمع بمخاطر البعوضة الزاعجة وطرق مكافحتها، مبينا أن الإعلام يعتبر أداة قوية لنشر الوعي وتحفيز المواطنين والمقيمين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي العام بين المواطنين والمقيمين حول مخاطر البعوضة الزاعجة والأمراض التي تنقلها، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود مكافحة البعوض، من خلال تنظيف البيئات المحيطة بهم والتخلص من المياه الراكدة، كما تسعى الحملة إلى تعزيز النظافة العامة في المنازل والأحياء، وتنفيذ حملات ميدانية لرش المبيدات في المناطق المتضررة بالتعاون مع فرق التفتيش لضمان القضاء على بؤر تكاثر البعوض.
وتضمن انطلاق الحملة الإعلامية عرض ومناقشة عدد من أوراق عمل، الأولى بعنوان "حمى الضنك" قدمتها د. فخرية بنت صالح المسلمي من قسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، والثانية بعنوان "طرق مكافحة البعوضة الزاعجة" قدمها سيف بن سالم الجابري رئيس قسم الرصد الوبائي بدائرة مراقبة ومكافحة الأمراض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، كما قدم المهندس علي بن داهم العمراني مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية شمال الباطنة ورقة بعنوان "جهود بلدية شمال الباطنة في مكافحة البعوضة الزاعجة"، وسلط الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، الضوء على أعداد الكبيرة للمصابين بحمى الضنك وضرورة رفع الوعي بمخاطر البعوضة الزاعجة من خلال إعداد مادة توعوية للنشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية
أكد الملتقى الصحي الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، الذي اختتمت أعماله اليوم على أهمية تعزيز البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، وتعزيز جهود الكشف المبكر عن الأمراض المعدية.
وأسفرت جلسات الملتقى عن عدد من التوصيات أبرزها تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية وتحسين البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، من خلال زيادة عدد المنافذ الصحية في المحافظة، وتعزيز توفير الغذاء الصحي في المؤسسات التربوية والأكاديمية والحكومية، وإدراج الاستشارات النفسية للمقبلين على الزواج، وتوعية المجتمع بمخاطر متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وتوضيح أهمية تناول الأدوية للمصابين، وإنشاء لجان مشتركة من جميع قطاعات المجتمع، بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية، لتنفيذ حملات توعوية باستخدام وسائل متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمؤثرين الاجتماعيين، بهدف تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.
تعكس هذه التوصيات التزام الملتقى بتحقيق تقدم ملموس في مجال الرعاية الصحية وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان مستقبل صحي أفضل للمجتمع.
أُقيم الحفل الختامي للملتقى في مركز نزوى الثقافي برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبمشاركة أصحاب السعادة الولاة.
وأكد الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الملتقى الذي جمع خبراء ومتخصصين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الصحية المختلفة في المحافظة. وأشار إلى أن الصحة لا تبدأ من المستشفيات والعيادات فقط، بل من منازلنا ومجتمعاتنا وأماكن عملنا. وأضاف: إن الملتقى جاء لتفعيل الشراكة المجتمعية بين جميع القطاعات لمناقشة التحديات الصحية، وتقديم الحلول التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، متماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في القطاع الصحي.
وأوضح الشكيلي أن الملتقى أكد على ضرورة النظر إلى الصحة كاستثمار وليس كتكلفة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً لإقامة مجتمعات قادرة على الصمود. وأضاف: إن توفير الصحة يتطلب نهجًا شاملًا يتجاوز حدود القطاع الصحي، ويشمل جميع الأجهزة الحكومية والأهلية والتطوعية، إلى جانب شرائح المجتمع المختلفة.
وشهد الملتقى جلسات حوارية ونقاشية تم خلالها استعراض خمسة موضوعات رئيسة ضمن خمس مجموعات عمل، هي مكافحة الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة، تعزيز الصحة النفسية للمجتمع، والفحص المبكر لأمراض الدم الوراثية، ومتلازمة عوز المناعة المكتسب (الإيدز)، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في صناعة الخطط الصحية.