"بلدية مسقط" تشارك في "منتدى قمة مدن العالم" بسنغافورة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
◄ الحميدي: نسعى أن تكون مسقط مدينة نابضة بالحياة وقادرة على النمو المستدام
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط في النسخة التاسعة من منتدى قمة مدن العالم، والتي اختتمت أعماله بجمهورية سنغافورة تحت شعار "مُدن مستدامة للحياة: التجديد، الابتكار، والرؤية المستقبلية".
وهدف المنتدى الذي شارك فيه العديد من أمناء العواصم ورؤساء البلديات والوفود المتخصصة من مختلف دول العالم، إلى مناقشة كيفية الوصول إلى مدن ذكية ومتجددة وقابلة للنمو المستدام للأجيال القادمة، حيث المنتدى شكل منصة مثالية لاستعراض أفضل الممارسات، والاطلاع على تجارب الآخرين في هذا الصدد، لابتكار حلول مستدامة لمدن المستقبل.
ترأس وفد السلطنة المشارك في المنتدى، سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، الذي علق على المشاركة بقوله: "المدن المزدهرة هي المدن التي توفر معايير محددة من الرفاهية لسكانها، والقادرة على الاستمرار في توفير هذه المعايير بشكل مستدام بغض النظر عن الظروف الخارجية لضمان ازدهار هذه المدن، وعلينا أن نتأكد من قابليتها للتطور والتكيف مع المستجدات التقنية والاجتماعية والبيئية وغيرها، وخلال المنتدى اطلعنا على تجارب حية لمدن لها تاريخ عريق ومستقبل واعد، وهذا بالتحديد ما نعمل عليه بالنسبة لمسقط، حيث نسعى بشكل حثيث لتكون مدينة نابضة بالحياة وتحتضن الجميع وقادرة على النمو المستدام".
وأضاف سعادته: "ركز المنتدى هذا العام على الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لبناء مدن المستقبل، ونحن بدورنا في بلدية مسقط، ندعو الجميع للعمل معاً لتكون مسقط وكافة المدن العُمانية، مدناً ذكية ومرنة ومتجددة في آن معاً".
وتضمنت أنشطة المنتدى عدداً من الفعاليات مثل منتدى رؤساء البلديات، وندوة خاصة للقادة الشباب، إلى جانب حفل توزيع جوائز "لي كوان يو" العالمية، والمعرض المصاحب للمنتدى، كما ناقش الحدث عدداً من المحاور الرئيسية مثل أنسنة المدن، والمدن المتجددة، والمدن الذكية، والتمويل المستدام للمدن، إلى جانب مدن المستقبل.
يشار إلى أن منتدى قمة مدن العالم هو حدث دوري ينظم كل عامين، حيث انطلق في العام 2008م ليصبح أحد أهم الفعاليات الدولية التي تناقش مدن الغد، ونجح في استقطاب مئات المدن العالمية للمشاركة واستعراض تجاربها أمام الآخرين، والمشاركة في النقاشات حول تحديات المدن وقدرتها على الاستمرار بشكل مستدام في ظل التغيرات المتسارعة على مختلف الصُعد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برعاية وحضور أحمد بن سعيد .. دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
برعاية وحضور أحمد بن سعيد .. دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
محمد الزرعوني:
• “استضافة دبـي كوميرسيتي لفعاليات المنتدى تهدف لتعزيز مكانة دبـي على صعيد التجارة الرقمية بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبـي الاقتصادية D33”
• “ملتزمون بدعم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة فـي القطاع تماشياً مع التوقعات بوصول سوق التجارة الإلكترونية فـي دولة الإمارات إلى الـ70 مليار درهم بحلول عام 2029”
المنتدى يهدف لتعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية
المكتب الإعلامي لحكومة دبي-20 نوفمبر 2024: تحت رعاية وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبـي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، تستضيف “دبـي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين “دييز” و”وصل” العقارية، فعاليات منتدى “وورلديف دبـي”، المتخصص بقطاع التجارة الرقمية والذي يقام فـي دبـي يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة فـي قطاعي التجارة الالكترونية عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية.
ويجمع المنتدى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية وما يزيد عن 5 آلاف زائر من 40 دولة، وذلك لمناقشة الابتكارات والتوجهات الناشئة فـي القطاع إقليمياً وعالمياً، مع التركيز بشكل خاص على فرص النمو التي تتيحها أجندة دبـي الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وإلى ترسيخ مكانة دبـي مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية.
وبهذا الصّدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) ورئيس مجلس إدارة دبـي كوميرسيتي: “تـأتـي استضافة دبـي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة “دييز”، لفعاليات المنتدى بالتعاون مع منصة “وورلديف” الدولية فـي إطار مساعيها لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، والرامية إلى تعزيز مكانة دبـي على صعيد التجارة بشكلٍ عام والتجارة الرقمية بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبـي الاقتصادية D33، وانطلاقاً من التزامها بتطوير المنظومة المتكاملة للقطاع وتعزيز مساهمته المباشرة فـي الاقتصاد الوطني غير النفطي”.
وأضاف: “ملتزمون بدعم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة فـي القطاع للارتقاء بمستوى العمليات، إلى جانب مواصلة النمو والازدهار والتوسع على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع التوقعات بوصول إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية فـي دولة الإمارات إلى الـ70 مليار درهم بحلول عام 2029، بالاستناد إلى البنية التحتية اللوجستية والرقمية والخدمات عالمية المستوى التي توفرها الدولة وإمارة دبـي، وهو ما ستركز عليه فعاليات المنتدى مع تسليط الضوء على مسيرة دبـي المتميزة فـي هذا القطاع”.
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف: “يعكس تنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي التخصصي فـي دبـي أهمية دور الإمارة فـي دعم وتطور قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة والعالم، ونحن نفخر بتنظيم المنتدى فـي دبي بالنظر إلى قصة نجاحها فـي الارتقاء بمعدلات نمو القطاع خلال السنوات الماضية بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل فـي مختلف المجالات المرتبطة به”.
ويوفر المنتدى منصة لأبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفـيذيين فـي الشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية، لمشاركة الأفكار حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من المواضيع، المتعلقة بالابتكار الذي يركز على العملاء، والتجارة السريعة، والخدمات اللوجستية المُستدامة والصديقة للبيئة، والفرص الاستثمارية فـي الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، وغيرها من المواضيع الهامة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى كلمات رئيسية وجلسات حوارية مهمة تسلط الضوء على أبرز توجهات قطاع التجارة الرقمية الحالية والمستقبلية، إلى جانب استعراض لدراسات حالة ناجحة على مستوى القطاع، فـي حين يناقش الخبراء وقادة الفكر المشاركون مستقبل قطاع التجارة الرقمية على الصعيدين المحلي والعالمي، مع تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والأدوات والتطورات التكنولوجية التي تسهم فـي تشكيل مستقبل القطاع.
وتشير الإحصاءات الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الإلكترونية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية ضمن تجارة التجزئة على مستوى العالم إلى حوالي 5.8 تريليونات دولار فـي عام 2023. وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، ويتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030.
لمزيد من المعلومات حول المعرض، يرجى زيارة: https://worldef.com/events/dubai-2024/.