بعد تصريحات متناقضة.. قطر: لم نر موقفًا واضحًا لإسرائيل تجاه اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "التصريحات المتناقضة" للوزراء الإسرائيليين تترك قطر دون "ثقة كبيرة" بشأن "موقف موحد" في إسرائيل بشأن الاقتراح الحالي لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عما قال إنه اقتراح إسرائيلي من ثلاث مراحل لإنهاء الصراع في غزة، من شأنه أن يقرن إطلاق سراح الرهائن بـ "وقف كامل وكامل لإطلاق النار".
وقال أنصاري، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "لم نر أي تصريحات من الجانبين تمنحنا الكثير من الثقة في العملية... لكننا متفائلون للغاية بشأن حقيقة أن هناك زخماً يتزايد".
وأضاف أن قطر لم تر بعد "موقفا واضحًا" من الحكومة الإسرائيلية تجاه المبادئ التي وضعها بايدن.
وقال المتحدث إنه على الرغم من قول حماس إنها تعتبر الاقتراح "إيجابيًا"، فيما أشار إلى أن حماس تطالب بمزيد من التوضيح، دون الكشف عن المزيد بشأن موقفها.
وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي "الضغط على الجانبين لقبول المقترحات على الأرض"، وأن إسرائيل وحماس بحاجة إلى "فهم أنهما بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق الآن".
وأكد الأنصاري، على هامش المؤتمر الصحفي، أن قطر تلقت مقترحًا إسرائيليًا "يعكس المواقف" التي صرح بها الرئيس بايدن وقدمته إلى حماس. ولم يذكر الأنصاري متى تم تقديم المسودة لكن بايدن قال في تغريدة الجمعة إن قطر نقلت اقتراحًا إسرائيليًا إلى حماس الخميس.
وقال أنصاري: "إننا نبذل الآن قصارى جهدنا لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.