بيروت"أ ف ب":

بحث وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري خلال زيارته دمشق اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث المسؤولان وفق بيان صادر عن الرئاسة السورية "العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة لملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك".

وخلال مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره السوري فيصل المقداد، قال باقري، وفق ترجمة عربية فورية لكلمته خلال المؤتمر، إن إيران "تقف كما كانت دائما إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب"، فضلاً عن دعمها "لتحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم والتنمية".

ومنذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، كانت إيران أحد أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، سياسيا وعسكريا واقتصاديا ودبلوماسياً.

وكان وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري بحث أمس خلال زيارته لبنان، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في "الحلول المطروحة" بشأن إنهاء الحرب بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة، وفق ما أفاد الحزب اليوم.

ووصل باقري الى بيروت الإثنين، قبل أن يتوجه إلى دمشق اليوم حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد، في أوّل زيارة خارجية له منذ توليه وزارة الخارجية بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان الذي قضى بتحطم طائرة مروحية مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في مايو.

وأعلن حزب الله، حليف إيران، في بيان أن أمينه العام استقبل باقري واستعرض معه "آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصاً في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات القائمة حول تطور الأحداث".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن عرض الجمعة ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب على ثلاث مراحل، تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار وإطلاق الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق عملية واسعة لإعادة إعمار القطاع.

لكن انقسامات ظهرت بين الحليفين بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عندما أكد مكتب الأخير أن الحرب في غزة ستستمر حتى يتم تحقيق جميع "أهداف" إسرائيل، بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية.

وخلال مؤتمر صحفي الاثنين في بيروت، قال باقري رداً على سؤال حول موقف إيران من خطة بايدن، إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن توقف دعمها لاسرائيل بدل أن تقترح وقفاً لإطلاق النار.

وقال الوزير إنه اختار لبنان كأول محطة خارجية له لأنه "مهد المقاومة" ضدّ اسرائيل.

وبعد لقاءاته في بيروت التي شملت نظيره اللبناني ورئيسي الحكومة والبرلمان، التقى باقري "قياديي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية في دمشق"، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بحضور المحافظ.. أوبريت استعراضي يروي قصة كفاح بورسعيد ضد العدوان الثلاثي

شهد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، فعاليات الأوبريت الاستعراضي الغنائي «ياريتني من بورسعيد» على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، ضمن الاحتفال بعيد النصر «العيد القومي لمحافظة بورسعيد  الموافق 23 ديسمبر من كل عام».

جهود المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي

وأشاد محافظ بورسعيد، بالأوبريت الغنائي، الذي جسد جهود المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي، وبسالة الشعب البورسعيدي في مواجهة قوى الاحتلال، وأشار إلى هذه العروض الفنية أو الثقافية تساعد الأجيال الواعدة الذين لم يحضروا هذه الأحداث الوطنية العظيمة في أن يستلهموا منها قيمة الولاء والانتماء وحب الوطن، وتغرس بداخلهم الدفاع عن الوطن بكل غال وثمين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
  • بحضور المحافظ.. أوبريت استعراضي يروي قصة كفاح بورسعيد ضد العدوان الثلاثي
  • الحرب في غزّة إلى أين؟
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • حرب غزة نظرة إلى الواقع واحتمالات المستقبل.. دراسات إسرائيلية
  • ماذا قال وزير الحرب الاسرائيلي بشأن صنعاء..!
  • 30 ضابطا من نظام الأسد بحوزة بيروت والإنتربول يطالبها باعتقال جميل الحسن
  • 23 ديسمبر .. يوم خلود بطولات بورسعيد وتضحيات شعبها