بالصور.. "كتيبة الأحمر" تتأهب لمواجهة "الصين تايبيه" بسلاحي الخبرة والمهارة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني- فيصل السعدي
وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الى الصين تايبيه الثلاثاء، تمام العاشرة صباحا بتوقيت مسقط في رحلة طويلة استغرقت أكثر من 10 ساعات، مرورًا بمطار بانكوك؛ وذلك استعدادًا لخوض المباراة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات أمم آسيا 2027، والتي ستجمعه مع نظيره منتخب "الصين تايبيه" مساء الخميس 6 يونيو.
وكان منتخبنا قد حقق الفوز ذهابا في مسقط وبثلاثية بيضاء في أولى مبارياته بالمجموعة الرابعة قبل أن يخسر من قيرغيزستان بهدف، إلا أن الأحمر الكبير عاد وحقق فوزين متتاليين على ماليزيا، في مسقط وكوالالمبور وبنتيجة واحدة، هدفين دون مقابل.
وخضع منتخبنا لتدريبات استشفائية خاصة فور وصوله قادها مدرب اللياقة البدنية وذلك للتخلص من ارهاصات رحلة السفر الطويلة، كما ونفّذ اول حصة تدريبية كاملة على ملعب بلدية تايبيه، ملعب المباراة.
ويقام الأربعاء المؤتمر الصحفي الخاص بمدرب منتخبنا ياروسلاف تشيلافي بجانب حضور أحد اللاعبين وأيضا الإنجليزي جاري وايت مدرب منتخب الصين تايبيه، وبعد ذلك الاجتماع الفني لإداريي المنتخبين.
وتضم قائمة المنتخب لهذا المعسكر 25 لاعبًا؛ هم: إبراهيم المخيني، فايز الرشيدي وأحمد الرواحي لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمد الخميسي وخالد البريكي ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وعبدالعزيز الشموسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي، ولخط الوسط: أرشد العلوي وعبدالله فواز عرفة وحارب السعدي وناصر الرواحي وعمر المالكي وصلاح اليحيائي وزاهر الأغبري وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري، وللهجوم عصام الصبحي ومحسن الغساني ومحمد الغافري ووليد المسلمي.
فيما تضم قائمة منتخب الصين تايبيه كل من: هوانغ ويجي، تو شاوجي، هوانغ تشيولين، تشن تشاوان، وو يانشو، تشاو مينغ شيو، بان ون جيه، وو جون تشينغ، تشن وي تشيوان، فنغ شاوكي، تشن تينغيانغ، ليانغ مينغكسين، وين تشيهاو، يو ياوشينغ، تشنغ جونشيان، يانغ تشاوجينغ، هوانغ يونغ جون، تشانغ سيو، أنجي كوامي، غاو غوانيو، يي جينغ جون، ديريك تشين، دانييل يو، تشن بوليانغ، كاي لي جينغ، جيسون هسو.
ويتصدر منتخب قيرغيزستان المجموعة برصيد 9 نقاط متساويا مع منتخبنا الثاني حاليا ثم يأتي منتخب ماليزيا ثالثا برصيد 6 نقاط وأخيرا الصين تايبيه بدون رصيد.
وشُغِلَت 6 من المقاعد المخصصة للدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 بعد الجولة الرابعة التي أقيمت في مارس الماضي؛ حيث أكدت أستراليا والعراق وإيران وقطر وأوزبكستان والإمارات أماكنها، وهو ما يعني أيضًا حصولها على بطاقات تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. ويتبقى 12 مقعدًا فقط متاحًا للدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، حيث سيحتدم التنافس من أجل الفوز بثماني بطاقات مؤكدة في كأس العالم، مع وجود نصف مقعد إضافي مُتاح سيتم حسمه من خلال الملحق العالمي
والمنتخبات الـ18 التي لا تنجح في التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 سوف تتنافس بدلًا من ذلك على المقاعد الستة المتبقية في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. وسينضم إليها في المنافسة خلال الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا، كل من بوتان والمالديف ولاوس والفائزون من ملحق التصفيات بين سريلانكا أمام كمبوديا، وتيمور الشرقية أمام منغوليا، وبروناي دار السلام أمام ماكاو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.